الولايات المتحدة الأمريكية و دول الغرب أعداء الأمة العربية فالولايات
المتحدة الأمريكية تخطط طبعاً بعدة سيناريوهات لمحاولة إذعان جميع دول
العالم لها تريد أن تحكم العالم بقوانينها الباطلة و السيناريوهات تظهر
حلقاتها تلو الأخرى و قد بدأت هذه السيناريوهات بالحرب على العراق
و قد ندمت الولايات المتحدة الأمريكية على هذا السيناريو حيث أنه من
وجهة نظرها أنها خسرت أموال طائلة و عتاد عسكرى كبير
و جنود أميركيين كثيرين فقررت إستخدام السيناريو الثانى الخبيث
و هو الفوضى الخلاقة و هو المقصود منه الفوضى فى الدول العربية
التى أطلق عليها الغرب الخبيث إسم الربيع العربى لأنهم أعدائنا يسمون
الأسماء التى ترضيهم فهو ربيع بالنسبة لهذه الدول الخبيثة و كلمة
الخلاقة المقصود منها أنها خلاقة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية
و حلفائها الخبثاء
لطالما إستغلت الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها الخبثاء المعارضة
فى جميع دول العالم حيث يلجأون إليهم للإستغاثة من الحكم الجائر
من وجهة نظرهم ليخلصوا هذه المعارضة من هذا الحكم الجائر
و الحقيقة أن هذه المعارضة تفعل مثل المستجير من الرمضاء بالنار
فالحكم الجائر فى بلاده لا يزيد عن كونه الرمضاء و اللجوء
إلى الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها الخبثاء هو بالفعل النار
التى يلجأون إليها و هم كلهم أمل فى حل قضيتهم
فكيف يحل أعدائكم قضيتكم إنهم يخدرونكم بكلامهم المعسول
و تصرفاتهم التى تبدو فى ظاهرها أنها مؤيدة و مُساندة لتلك
المعارضة و هى فى حقيقتها تضرب الجميع حكومة و معارضة
و شعباً فى تلك الدول
الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها الخبثاء دأبوا على طريقة
خبيثة فى التعامل مع تلك المعارضات حيث أن الولايات المتحدة
الأمريكية و حلفائها الخبثاء دائماً يزيدون من قوة المعارضة
لأن المعارضة بالطبع تكون ضعيفة لأنها تلجأ إلى هؤلاء الخبثاء
و ترتاح المعارضة لهذا بالطبع لأنها أصبحت قوية و هذا هو
المطلوب الذى يُريده الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها الخبثاء
لكى تصل قوة المعارضة إلى أحد الهدفين :
الهدف الأول : هو القضاء على الحكم القائم فى تلك الدول
المناوئة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية
و حلفائها الخبثاء و ذلك مثل ما حدث فى العراق
الهدف الثانى : هو القضاء على الحكم القائم فى تلك الدول المناوئة
لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها الخبثاء
و كذلك القضاء على تلك الشعوب بالتطاحن بين قوة
الحكم القائم و قوة المعارضة التى لجأت إليهم مثلما يحدث
فى الدول العربية الآن
حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها الخبثاء يُزودون المعارضة
بأسلحة القتل و الدمار فتقوم المعارضة بالقتل و التدمير و تقوم الحكومة
القائمة فى المقابل أيضاً بالقتل و التدمير
و كل الذى يحدث فقط هو القتل و التدمير و هذا هو الذى تُريده بالضبط
الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها الخبثاء و خصوصاً الصهاينة
لأن السلاح الذى يُزودون به هذه القوات المعارضة هو مجرد سلاح
للقتل و التدمير و ليس سلاحاً للإنتصار
ساحة النقاش