أكد الدكتور أيمن عمار مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالشرقية أن الاتجاه العام لسياسة الدولة يتمثل في تدعيم النواحي العلمية والبحثية ، لافتا إلى أن المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسة يعتبر واحدا من أبرز القلاع العلمية في أبحاث الثروة السمكية ، حيث تتجه البحوث بالمعمل نحو تطوير تقنيات الإنتاج السمكي بصفة عامة ورفع معدلات الإنتاج في المزارع السمكية والبحيرات والبحار للمساهمة في زيادة نصيب الفرد من الإنتاج السمكي والعمل على سد الفجوة الغذائية في البروتين الحيواني وتأمين الاحتياجات المستقبلية المتوقعة مع التزايد في العدد السكاني وذلك تمشياً مع السياسة الزراعية العامة للدولة نحو تأمين الغذاء لكافة أفراد الشعب.
وأضاف مدير المعمل المركزي في تصريحاته لـ"التحرير" أن المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسة يوجد به وحدة ذات طابع خاص لتنمية الاستزراع السمكي وتنقسم إلى وحدتين: وحدة الإنتاج السمكي ، وبها 160 حوضًا سمكيًا بمساحة 1200 فدان مساحة كل حوض 7,5 فدان تقريبًا ، يقوم المعمل بإدارة 200 فدان والمساحة الباقية تم تأجيرها إلى القطاع الخاص لتنمية الثروة السمكية.
وأشار عمار إلى أنه يتم زراعة بعض الأحواض السمكية بعد انتهاء موسم الحصاد لـ الأسماك واستغلالها الاستغلال الأمثل لمورد الأرض ولزيادة خصوبة التربة وتجفيفها والتخلص من المواد العضوية المترسبة على الأحواض في فترة التربية واستخدامها في تسميد محصول القمح للمساهمة في رفع معدلات الإنتاج القومي من القمح.