قال اللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، والمشرف العام على مشروع حفر القناة الجديدة إن إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة يتم لخدمة أهالى الإسماعيلية، وإن مشروع حفر القناة يختلف عن مشروع محور تنمية القناة. جاء ذلك أثناء استقباله رئيسة دولة أفريقيا الوسطى خلال زيارتها لمشروع قناة السويس ظهر يوم الجمعة، بعد لقائها مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس بمبنى المحاكاة.
وذكر الوزير أن القوات المسلحة تقوم بالإشراف على حفر 35 كيلومترًا مع وجود 4 قنوات اتصال مهمتها دخول الكراكات من القناة القديمة إلى القناة الجديدة ومستقبليا خدمة السفن والأعمال المشتركة. وأشار الوزير إلى أن مشروع تنفيذ أحواض الاستزراع السمكى نموذجى وبدأت عملية الحفر بقرار من الرئيس فى أغسطس 2014 حتى وصلنا إلى عمليات التكريك، وأن المعدات التى تعمل ملك 83 شركة مصرية بالإضافة لكتيبتى طرق من سلاح المهندسين وحوالى 4200 معدة و22 ألف مهندس وعامل مصرى، وتم رفع 156 مليون متر مكعب أتربة ليصل إجمالى المرحلة الأولى إلى 180 مليون متر مكعب أتربة خلال 6 يناير القادم لبدء المرحلة الثانية من التكريك والتعميق.
وأضاف الوزير أن بعض الكراكات مملوكة إلى قناة السويس، وآخر إلى تحالف التحدى وشركات إماراتية وأمريكية وبلجيكية وهولندية بالتعاقد مع هيئة قناة السويس المشرفة على مشروع التكريك وبمعدلات التنفيذ الحالية سينتهى المشروع خلال عام، بناء على الأمر الصادر من رئيس الجمهورية والذى بدأ من 6 أغسطس2014 لتكون جاهزة للعمل فى نفس التوقيت من أغسطس 2015.
