من أجل زيادة الثروة السمكية في البلاد انشأت أوغندا مشروعا تجريبيا بغية التوسع في المزارع السمكية في بحيرة فيكتوريا، والمساعدة في تلبية الطلب المتزيد على الاسماك محليا وعالميا.
وتدرس اوغندا امكانية تنمية الثروة السمكية من خلال هذا المشروع المشترك بين اوغندا والحكومة الصينية الذي يعتبر بمثابة علاج لتراجع اعداد الاسماك في البحيرة التي تأثرت بشكل كبير بالصيد الجائر غير الشرعي واستخدام شبكات الصيد المحظورة.
وقال باري كاميرا، باحث في الموارد السمكية للمشروع، ان نجاح المشروع يعني انتاج محصول سمكي يتراوح بين 15 الى 20 طنا في مساحة صغيرة تصل الى نحو 25 مترا مربعا، ناهيك عن تطبيق المشروع في بحيرة فيكتوريا التي تبلغ مساحتها نحو تسعة وستين ألف كيومتر مربع.
جدير بالذكر ان أوغندا سجلت صادرات سمكية بلغت نحو 15600 طن عام الفين وتسعة بقيمة خمسة وسبعين ونصف مليون دولار، مقارنة بعام ألفين وثمانية حين سجلت ثلاثة وعشرين الف طن بقيمة مائة وسبعة عشر مليون دولار.
وتواجه اعداد كبيرة من الاسماك تهديدات جراء الصيد الجائر لاسيما أنواع تيلابايا والبلطي النيلي من جانب المجتمعات على ضفاف البحيرة التي تمارس انشطتها على نحو غير منظم.