شهد عام 2012 مجموعة من حوادث التلوث البيئى، والتى وصلت إلى 13 حادث تلوث بالبيئة البحرية أحدثت مجموعة من الأضرار البيئية بموانئ السخنة- بورسعيد البحرى وبميناء الأدبية والسويس البحرى والأتكة وبترول بلاعيم، بالإضافة إلى حادثتين بكل من ميناء الدخيلة البحرى وميناء الإسكندرية البحرى وثلاث حوادث بنهر النيل، كان آخرها حادثة البقعة الزيتية فى مدينة كومبو بأسوان.

تلقت وزارة البيئة، خلال نفس العام 55 إخطار عبور خاصة بالسفن الحاملة لمواد خطرة والعابرة لقناة السويس، وأقرت هيئة الرقابة على الكيماويات الخطرة التى ترد إلى البلاد عبر المنافذ الجمركية المختلفة بالتنسيق مع مصلحة الجمارك المصرية 51 إفراجا جمركيا.

وخلال العام، تم طرح 3 مقترحات لمشروعات بدأت وزارة البيئة دراستها بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى منها مشروع الرمال السوداء، واستخدام نواتج التكريك فى بناء الشواطئ بميناء دمياط، وتطهير بوغاز بحيرة ادكو.

وفى الوقت الذى اهتمت فيه وزارة البيئة، بتفعيل بروتوكولات التعاون الموقعه مع وزارة الموارد المائية والرى والبحث العلمى والزراعة بشأن تنفيذ البرنامج الوطنى لإعادة تأهيل البحيرات الشمالية، لم ينفذ منها سوى إعداد مشروع قرارين وزاريين لمتابعة تنفيذ البرنامج، وإعداد مشروع قرار بتشكيل لجنة فنية للموافقة على الأنشطة بالبحيرات الشمالية لوقف أى تجاوزات لحين الانتهاء من البرنامج ومراجعة القرارات بالوزارات المعنية، تمهيدا لعرضه على الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لاعتماده.

كما عكفت وزارة البيئة على مدار العام نفسه، على مراجعة الشروط المرجعية لمشروع الإدارة المتكاملة لبحيرة مريوط، ومناقشة الأساليب المقترحة للتقليل من أحمال التلوث ببحيرة مريوط ومصرف القلعة، بالإضافة للبدء فى إعداد الإستراتيجية الوطنية لإدارة مياه الصابورة وإعداد الخطوط التنفيذية لإعداد خطة إدارة ساحلية متكاملة لمحافظتى شمال وجنوب سيناء.

أعدته للنشر/ دالياعمر