أصدر مركز الإحصاء - أبوظبي اليوم أحدث تقاريره الإحصائية الخاصة بإحصاءات الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي لعام 2011 والتي تشتمل /الثروة الحيوانية والمزارع التجارية والثروة السمكية/.
ووجه المركز الشكر للمزوّدين الرئيسيين الذين تعاونوا معه في توفير هذه البيانات وهم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وهيئة البيئة – أبوظبي ودائرة الشؤون البلدية مشيداً بدور شركائه الاستراتيجيين وتعاونهم لتوفير أحدث وأدق البيانات الإحصائية الزراعية التي تعزز رؤية صناع القرار حول خدمة هذا القطاع الحيوي لإمارة أبوظبي.
واشار إلى أن الإصدار هو العدد الثاني من النشرة السنوية لإحصاءات الثروة الحيوانية الذي يلقي الضوء ويرصد بدقة مؤشرات ودلائل التنمية الزراعية الشاملة في إمارة أبوظبي خلال عام 2011 تحت ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والدعم الكبير من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
تتضمن النشرة تفصيليا عدداً من المؤشرات والقياسات التحليلية والعديد من الجداول الإحصائية التفصيلية التي تغطي العديد من مؤشرات الثروة الحيوانية بكافة جوانبها بالإضافة الى الأشكال البيانية اللازمة التي تساعد على متابعة اتجاهات المجالات المتعلقة بالثروة الحيوانية ودراستها بشكل أكثر تخصصاً وتعمقاً وتحليل آثارها في استشراق المستقبل ورسم الخطط والاستراتيجيات المتكاملة تحقيقاً للتنمية المستدامة في قطاع الزراعة.
وأكد مركز الإحصاء – أبوظبي أن أعداد الثروة الحيوانية بلغت مليونين و/397/ الفا و/892/ رأساً من الضأن والماعز والأبقار والجمال عام 2011 .
وتتوزع الثروة الحيوانية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي بواقع /2/ مليون و/80/ الفا و/623/ رأساً من الضأن والماعز بنسبة 87 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية والأبقار /39/ الفا و/692/ رأساً وبنسبة 2 بالمائة كما بلغ عدد الجمال /277/ الفا و/577/ رأساً وبنسبة 11 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي خلال عام 2011 .
وأوضح المركز أن أعداد الثروة الحيوانية في أبوظبي بلغت /429/ الفا و/110/ رؤوس من الضأن والماعز والأبقار والجمال بنسبة 18 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي.
وتتوزع الثروة الحيوانية في أبوظبي بعدد /379/ الفا و/883/ رأساً للضأن والماعز بنسبة 88 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في أبوظبي و 18 بالمائة من إجمالي أعداد الضأن والماعز في إمارة أبوظبي وقد وصل عدد الأبقار إلى/3/ آلاف و/948/ رأساً بنسبة 1 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في أبوظبي و10 بالمائة من إجمالي عدد الأبقار في إمارة أبوظبي وأخيراً الجمال حيث بلغ عددها /45/ الفا و/279/ رأسا بنسبة 11 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في أبوظبي و16 بالمائة من إجمالي أعداد الجمال في إمارة أبوظبي.
أما في العين فقد بلغت أعداد الثروة الحيوانية /1/ مليون و/507/ الاف و/623/ رأسا من الضأن والماعز والأبقار والجمال بنسبة 63 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي.
كما بلغت أعداد الضأن والماعز في العين /1/ مليون و/308/ الاف و/974/ رأسا بنسبة 87 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في العين و63 بالمائة من إجمالي أعداد الضأن والماعز في إمارة أبوظبي.. كما وصلت أعداد الأبقار إلى /34/ الفا و/640/ رأسا بنسبة 2 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في العين و87 بالمائة من إجمالي أعداد الأبقار في إمارة أبوظبي أما الجمال فقد وصل عددها الى /164/ الفا و/9/ رؤوس بنسبة 11 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في العين و59 بالمائة من إجمالي أعداد الجمال في إمارة أبوظبي خلال عام 2011 .
وفي الغربية بلغ العدد الكلي للثروة الحيوانية /461/ الفا و/159/ رأسا بنسبة 19 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي.
فيما بلغت أعداد الضأن والماعز في الغربية حوالي /391/ الفا و/766/ رأسا بنسبة 85 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في الغربية و19 بالمائة من إجمالي أعداد الضأن والماعز في إمارة أبوظبي.. كما وصلت أعداد الأبقار إلى /1/ الف و/104/ رؤوس بنسبة 2ر0 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في الغربية و3 بالمائة من إجمالي أعداد الأبقار في إمارة أبوظبي أما الجمال فقد وصل عددها إلى /68/ الفا و/289/ رأسا بنسبة 9ر14 بالمائة من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في الغربية و24 بالمائة من إجمالي أعداد الجمال في إمارة أبوظبي خلال عام 2011 .
وتهدف الإحصاءات الصحية للثروة الحيوانية الى عرض بيانات عن النشاط البيطري للثروة الحيوانية بكافة أشكالها والتي تمت معالجتها باللقاحات والأمصال الواقية ضد الأمراض خلال عام 2011 .. حيث بلغ عدد الحالات المعالجة في إمارة أبوظبي نحو /1/ مليون و/133/ الفا و/637/ حالة تركز معظمها في مدينة العين بنسبة 60 بالمائة تليها أبوظبي بنسبة 23 بالمائة وأخيرا الغربية بنسبة 17 بالمائة من إجمالي عدد الحالات المعالجة في إمارة أبوظبي عام 2011 .
كما تضمن إصدار المركز إحصاءات الثروة السمكية حيث تزايد الطلب على الأسماك بشكل مضطرد عالميا إذ ارتفع إنتاج العالم من الأسماك ومن المتوقع أن يستمر الطلب على الأسماك مع زيادة النمو السكاني وارتفاع الدخل وتطور النظام الغذائي.
وبالنسبة لإمارة ابوظبي فإنها تمتلك شريطاً ساحلياً يزيد طوله على 500 كيلو متر غني بالأسماك والأحياء البحرية وتنتشر في مياهها الإقليمية ما يزيد على 200 جزيرة مختلفة الأحجام ومتنوعة الطبيعة ومتفاوتة في الأهمية التاريخية والاقتصادية.
واوضح المركز أن كمية الأسماك المصطادة بلغت /3/ آلاف و/922/ طنا عام 2011 بانخفاض مقداره 38 بالمائة مقارنة بالكمية المصطادة عام 2010، وتقدر قيمة الإنتاج بنحو /69/ مليونا و/400/ الف درهم وتم اصطياد هذه الكميات من الأسماك بحوالي /23/ الفا و/448/ رحلة صيد تشكل الرحلات التي قامت بها الطرادات 81 بالمائة في حين تشكل الرحلات بواسطة اللنشات 19 بالمائة من إجمالي رحلات الصيد عام 2011 .
كما بلغت أعلى قيمة صيد لأسماك الهامور بقيمة /26/ مليونا و/400/ الف درهم بنسبة 38 بالمائة من إجمالي قيمة المصيد عام 2011 يليه أسماك الكنعد بقيمة /13/ مليونا و/100/ الف درهم بنسبة 19 بالمائة ثم أسماك الشعري بقيمة /12/ مليونا و/800/ الف درهم بنسبة 18 بالمائة ثم أسماك الجش بقيمة /8/ ملايين و/100/ الف درهم بنسبة 12 بالمائة من إجمالي قيمة المصيد عام 2011 .
أعدته للنشر/ داليا عمر
المصدر: وكاله انباء الامارات wam
نشرت فى 12 نوفمبر 2012
بواسطة PRelations
الإدارة العامة للعلاقات العامة إحدى الإدارات العامة التابعة للمدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية
تحت إشراف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة (دكتوره/ أمانى إسماعيل) »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
667,790