حاصر المئات من صيادى بحيرة المنزلة مبنى الثروة السمكية والمسطحات المائية بالمطرية منذ صباح اليوم، لمنع دخول اللجنة المشكلة من قبل رئيس الجمهورية لمعاينة الجزر والمراحات للاتفاق على أسعار تقنين وضع اليد من البلطجية المتعدين على البحيرة بعد تظاهراتهم أمام قصر الاتحادية.
انقسم صيادو بحيرة المنزلة، حيث طالب بعضهم بتقنين أوضاعهم داخل البحيرة وتملك المراحات الموجودة فيما رفض البعض الآخر وجود المراحات داخل البحيرة بعد الحملة الأمنية، وبعد أن تخوفت اللجنة من الحضور فعادت للقاهرة مرة أخرى خوفا من بطش الصيادين.
وطالب المتظاهرون بإقالة حكومة هشام قنديل ومحاكمة وزير الزراعة على بيع أراضى بحيرة المنزلة واستمرار الحملة الأمنية على بحيرة وضبط المجرمين واستكمال الإزالات.
وردد المتظاهرون هتافات "إنت عارف البلطجية .. يا رئيس الجمهورية مطالبنا مش فئوية.. البحيرة رأى عام - يلا اصحوا من النيام، حق بلدنا مش هيفوت والبحيرة مش هتموت صيادين يا صيادين فين بحيرة الصيادين فين بحيرة المطريين ، دى بحيرة الصيادين ياحكومة هشام قنديل بكرة هنوريكوا الويل مش عايزينك ياوزير .. بكرة نجيلك فى التحرير".
وذكر أحمد غبن صياد أن الحملة الأمنية جاءت بالنكسة على البحيرة بدلا من تطهيرها فهم يريدون قطع عيش الصيادين وإعادة السخرة من جديد ليعمل الصياد تحت وطأة البلطجية فى المراحات والجزر التى يريدون تمليكها لهم ويدمرون الصيادين بكل السبل فكيف لهم بكل تلك الكمية من الأسلحة من أصحاب المراحات وبدلا من القبض عليهم يكافئونهم بتمليك البحيرة ونحن لنا إجراءات تصعيدية سنتظاهر أمام القصر الرئاسي ونتجمهر أمام شرطة المسطحات والثروة ومظاهرات ليلية ومسيرات بالمطرية ونعلنها لكم لقد بدأت ثورة الصيادين على الفساد.