طالب أهالي قريتى أم خلف البحرية والقبلية إحدي القري الواقعة جنوب بورسعيد المحافظ بضرورة منحهم مهلة للاستمرار في الاستزراع السمكي لمدة خمس سنوات ثم التحول بعد ذلك الي الاستزراع النباتي .
كان العديد من أهالي القرية قد التقوا باللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد وناشدوه الموافقة علي مطلبهم حتي يستطيعوا سداد الديون المتراكمة عليهم وتوفير فرص عمل لأبنائهم.
كما طالبوا بحل مجلس إدارة الجمعية لوجود مخالفات عديدة بها وطالبهم المحافظ بتقديم مذكرة له، وأكدوا أنهم لم يبدأوا العمل الفعلي في الأراضي إلا منذ 8 أشهر فقط والمدة التي منحتها لهم مديرية الزراعة هي سنتان لا تكفي.
كلف المحافظ مركز بحوث الأراضي بأخذ عينة من الأراضى لبيان مدي ملائمتها للاستزراع السمكي ومدي مناسبة التربة لذلك وانتداب لجنة من كلية الزراعة وجامعة قناة السويس لبحث مطالب الأهالي ومدي ملائمتها بظروف الأرض والتربة.