أعلنت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية عن تضامنها مع صيادى بحيرة مريوط، حيث يشكو الصيادون من انتشار البوص وعدم وجود غطاء تأمينى مناسب لهم سواء اجتماعيا أو صحيا.
كما رصدت اللجان الشعبية فى أثناء زيارتها لمنطقة بحيرة مريوط انتشار أعمال الردم المتعددة فى أماكن مختلفة من البحيرة والعديد من مصادر الصرف الصناعى والزراعى والصحى بها، مما يؤثر بالسلب على البيئة وعلى الثروة السمكية وفى غفلة تامة من المسئولين.
وفيما يتعلق بمشروع البنك الدولى والذى يهدف لخفض نسبة التلوث بالبحيرة بنسبة لا تتجاوز الـ5% بغرض الحد من تلويث مياه البحر الأبيض المتوسط عن طريق مصب البحيرة فى المكس، طالب الصيادون بأن المشروع ينبغى أن يركز على البحيرة وبالتبعية لن تلوث مياه البحر، طالما انتهجت الدولة سياسة الاقتراض، فينبغى توجيه القرض لمصلحة الوطن الخالصة ولا ينبغى أن نقترض لخدمة المجتمع الدولى أو دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وإلا الأجدر التنسيق مع تلك الدول والاشتراك معهم فى مشروع مشترك للحد من تلوث البحر دون الحاجة للإقتراض من أى جهة.
