جانب من المؤتمر

 أكد الدكتور ماجد القمرى على أهمية الثروة السمكية، مشيرا إلى التجربة المغربية فى تصدير الأسماك على عكس مصر التى تمتلك العديد من المسطحات المائية، ومع ذلك تستورد الأسماك من الخارج لذا يجب أن نطور إنتاجنا ونتغلب على مشاكل صيد الأسماك، حيث نستخدم تقنيات قديمة جدا فى صيد الأسماك، لذلك نحتاج إلى مراكز بحثية متعددة فى هذا المجال لخدمة المجتمع، حيث تشتهر المحافظة بصيد الأسماك نظرا لموقعها الجغرافى وأيضا لتوافر العنصر البشرى الذى يعمل بالصيد.

جاء ذلك فى المؤتمر الذى أقيم الأربعاء، بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ بعنوان " الآمال المستقبلية لتنمية الثروة السمكية" بحضور رئيس الجامعة والدكتور محمد السعيد أبو والى، عميد كلية الزراعة بحضور الدكتور إبراهيم سعد الشماع، رئيس قسم الإنتاج الحيوانى ونائب رئيس الندوة والدكتور فوزى إبراهيم معجوز، أستاذ تغذية الأسماك المتفرغ ومقرر الندوة والدكتور مالك محمد خلف الله، أستاذ مساعد تغذية الأسماك ومنسق الندوة.

وأضاف الدكتور فوزى إبراهيم معجوز، أستاذ تغذية الأسماك المتفرغ، أن قطاع الإنتاج السمكى فى مصر حقق طفرة كبيرة، حيث ارتفع الإنتاج من 180ألف طنا إلى مليون طن وأنه يجب أن نهتم أكثر بالثروة السمكية فى مصر لوجود الكثير من المسطحات المائية ونحن لدينا أمل كبير فى فكر العلماء للنهوض بهذا المجال.

وأشار مالك محمد خلف الله، أستاذ مساعد تغذية الأسماك أن المؤتمر أوصى بإنشاء شبكة موسعة من وسائل الاتصال والتعاون بين المراكز البحثية والإنتاجية المختلفة، لتبادل نتائج البحوث والدراسات والمشاريع البحثية واعتماد ميزانية كافية لتدعيم البحث العلمى فى مجالات الاستزراع السمكى المختلفة وتشجيع إجراء البحوث التطبيقية لمواجهة مشاكل قطاع الثروة السمكية.

كما أوصى بإصدار التشريعات المنظمة لنشاط الاستزراع السمكى ويعتبر استحداث إطار قانونى مرن وفعال الخطوة الأولى بهذا الصدد وينطوى تحت هذا الأمر الالتفات إلى الجوانب البيئية والصحية ومواصفات الجودة.
و إدخال نظام استزراع الأسماك المكثف المغلق وتطبيقه كنظام مجرب، ويوصف هذا النظام الجديد بانتمائه إلى الجيل الجديد لتكنولوجيات الاستزراع السمكى، ويتسم بمحافظته على البيئة مقارنة مع أنظمة الاستزراع الأخرى.
و توفير التمويل الكافى لإنشاء المشاريع أو تشغيل المشاريع المنشأة بكامل طاقتها الإنتاجية.
وأوصى بضرورة إعداد دراسات تقييميه متكاملة عن مناطق الاستزراع السمكى البحرى، لتحديد الأسلوب الأمثل والأمن لاستغلال هذه المناطق وذلك من خلال لجان علمية وفنية.
و استخدام التكنولوجيا الحيوية لزيادة إنتاج الأسماك عن طريق استخدام الهندسة الوراثية.
و التوسع فى إنشاء مصانع أعلاف الأسماك، خصوصا ذات التقنيات الحديثة فى الإنتاج وضرورة الاعتماد على خامات بروتينية محلية لتقليل أسعار الأعلاف.

و إعداد برامج وقاية من أمراض الأسماك يلتزم بها كافة المنتجين وإجراء فحص دورى للأسماك فى كافة المزارع، للتأكد من خلوها من المسببات المرضية المختلفة خصوصا للأسماك التصديرية.

وضرورة تفعيل تخصيص أراضى للخريجين كمشروعات صغيرة للاستزراع السمكى، خصوصا على الطريق الدولى الساحلى ما بين رشيد وبرج البرلس والصالحة للاستزراع السمكى البحرى للخريجين والمستثمرين، والتى لا تقل مساحتها عن خمسة آلاف فدان.

اعدته للنشر : م/ نادية حمد

المصدر: اليوم السابع
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 80 مشاهدة
نشرت فى 16 مايو 2012 بواسطة PRelations

الإدارة العامة للعلاقات العامة إحدى الإدارات العامة التابعة للمدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

PRelations
تحت إشراف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة (دكتوره/ أمانى إسماعيل) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

677,391