في خضم الجهود التي تُوليها فالي لتحقيق الاستدامة البيئية في محافظة شمال الباطنة، قامت الشركة بتوقيع مذكّرة تفاهم مع وزارة الزراعة والثروة السمكية لتوفير الشعاب المرجانية الصناعية (الشدود) والعوامات البحرية بولاية لوى. ويهدف المشروع إلى تنويع وإثراء الحياة البحرية في مناطق الصيد مما سيكون له أثر مباشر على مصدر رزق الصيادين.

  وقد وقّع المذكّرة كلّ من سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي، وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكيّة للثروة السمكيّة، وماركوس بيلوكو، المدير الإقليمي لفالي، بحضور سعادة الشيخ حمد الأغبري، والي لوى. وسيتم تنفيذ المشروع بإنزال الشعاب المرجانية الصناعية (الشدود) والعوامات في عدد من المواقع التي تم انتقاؤها بغية منح الصيادين مساحة أكبر لممارسة عملية الصيد، والاستفادة من العوائد الاجتماعية والاقتصادية للمشروع ككلّ.

وحول المناسبة، أعرب بيلوكو عن قوله، "لقد أسهمت الدراسة المستفيضة التي قمنا بإجرائها في المنطقة في تعريفنا على المجالات التي يمكننا تطويرها وإحداث نمو ملحوظ بها. وتعدّ مهنة الصيد إحدى موارد الرزق الأساسية في محافظة الباطنة، وانطلاقاً من ان الشعاب المرجانية هي إحدى أهم مصادر الغذاء في البحر، عمدنا إلى التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخبراء والباحثين والمجتمع في سبيل استدامة هذا المصدر الأساسي لكسب الرزق، وذلك انطلاقا من التزامنا وحرصنا على إحداث التغيير في المجتمعات التي نعمل بها".

هذا، وسيتمّ ضمن المشروع إنزال 4 شدود صناعية و4 عوامات في مواقع متعدّدة قبالة ساحل ولاية لوى لإرشاد الصيادين على المناطق ذات الكميات الوافرة من الأسماك. وقد تم انتقاء مواقع الصيد بالاستعانة بالصيادين المحليّين والاعتماد على خبرتهم الواسعة بالبحر، وذلك خلال مرحلة البحث التي أجرتها فالي. وستتولّى الوزارة الإشراف الكامل على عملية تنفيذ ما ورد في مذكرة التفاهم بالتعاون المباشر مع فالي وذلك خلال السنة القادمة.

جدير بالذكر، تأتي هذه المبادرة كإحدى الخطوات التي تنفّذها فالي ضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، حيث ساهمت منذ بدء مسيرتها في السلطنة في دعم العديد من الأبحاث والمشاريع الاجتماعية في كلّ من ولايتي صُحار ولوى. ويأتي على طليعة ما قدّمته فالي خارج نطاق عملياتها إبرام شراكة مع جامعة السلطان قابوس وجامعة فيسوزا الاتحادية في جمهورية البرازيل عام 2010م لإجراء دراسات تهدف إلى تقصّي مسببات الآفات الحشرية والأوبئة الزراعية التي تصيب أشجار المانجو واللومي والنخيل بالسلطنة، إلى جانب التعرّف على وسائل الوقاية منها.

أعدته للنشر/ داليا عمر

المصدر: جوهرمعلومات الشرق الاوسط الاخباريه ( الإمارات العربية المتحدة)
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 9 مايو 2012 بواسطة PRelations

الإدارة العامة للعلاقات العامة إحدى الإدارات العامة التابعة للمدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

PRelations
تحت إشراف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة (دكتوره/ أمانى إسماعيل) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

667,902