يجري محمود محروس‏,‏ المدرس المساعد بجامعة أسيوط‏,‏ دراسة جديدة حول سمكة الأرنب‏(‏ أو القراض‏)‏ بالإسكندرية‏,‏ تلك السمكة المفترسة السامة التي تصيب من يأكلها بأضرار تتراوح ما بين الشلل إلي الوفاة‏,‏ بخلاف أضرارها علي البيئة البحرية بما تحدثه من خلل بين الكائنات‏.‏

ويقول الدكتور السيد هارون خميس الأستاذ المتفرغ بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد( فرع الإسكندرية) والمشرف علي الدراسة إن سمكة الأرنب غزت مياه الإسكندرية والساحل الشمالي الممتد حتي تونس, قد هاجرت من البحر الأحمر وتكاثرت في البحر الأبيض المتوسط ويصعب مقاومتها لتنتشر كالوباء بأعداد كبيرة, ورغم صدور قرار بمنع صيدها, فإن بعض الأسواق بالإسكندرية تبيع تلك السمكة, حيث يتم سلخ جلدها وتقطيع لحومها وطرحها بواقع14 جنيها للكيلو, حيث إن كبدها سام ونظرا لعدم الدقة في تنظيفها يتم تسمم لحم السمكة بدرجات متفاوتة من السمية, كما أن تلك السمكة تسبب مشكلات لصيادي الأسماك بأبوقير والمعدية والأنفوشي والمكس. ويضيف د.سمير إبراهيم رزق الله بمعهد علوم البحار والمصايد أنه قد تم رصد هجرة42 نوعا من أسماك البحر الأحمر للبحر الأبيض المتوسط منها المفيد كالدراك والبراكودا ومنها الضار كسمكة الأرنب.

اعدته للنشر: م/ ناديه حمد

المصدر: جريدة الاهرام
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 8 إبريل 2012 بواسطة PRelations

الإدارة العامة للعلاقات العامة إحدى الإدارات العامة التابعة للمدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

PRelations
تحت إشراف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة (دكتوره/ أمانى إسماعيل) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

590,606