هو طريقة الوصول إلى معارف التصوف والأفكار العرفانية, والوجدان يوازي الحصول على المعرفة، عند مريدي هذا المذهب في المنهج, ذلك أن الحصول على المعرفة يعني إعمال الفكر والروية، بينما الوجدان يعني وجود المعرفة من غير إعمالٍ لفكرٍ أو روية, وهو نوع من الإلهام معتضداً بالنصوص المنقولة في إطار ما تؤّول به على اعتبار أن دلالتها من نوع الإشارة لا من نوع العبارة. وقد لا يعتد بهذا المنهج في البحث العلمي, وانما يتبع في نقل الصور الجمالية والروحانية, وقد تطلب إدراجه استكمالا للتصنيف العلمي