ويجب أن نتوقف عند كلمة جماعي كثيرا، أي العمل بمنطق فريق العمل فعلا وليس قولا ؛ حيث نسمع كثيرا كلمة نحن و نادرا ما نسمع كلمة أنا، وحيث يشترك مختلف الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة في صنع القرار ولا ينفرد مدير بصنع القرار، وحيث يكون الجميع على دراية بمختلف المعلومات، وليس هناك احتكار للمعلومات ، فهناك اجتماعات دورية وغير دورية بين المدير ومرؤوسيه لتبادل الأفكار والمعلومات وليس لقاءات استدعاء من جانب الرئيس للمرؤوسين وإصدار للأوامر والتعليمات، وحيث هناك شفافية فعلية وليس تكتم وانغلاق، وحيث هناك رأي ورأي آخر وليس رأي واحد.
وهناك تكامل بين أعضاء الفريق وليس تنافس، وهناك تنظيم شبكي بين أعضاء الفريق وليس تنظيم تدرجي سلطوي، وهناك احترام متبادل وليس قذف متبادل ، وهناك تقدير متبادل وليس بخس لقدر كل فرد من جانب الآخر، وهناك مشاركة فعلية بين الجميع في المكاسب والتكاليف وليس استئثار من جانب فرد أو أفراد محددين للمكاسب فقط بينما يتحمل أفراد آخرون التكاليف فقط.
وهناك مصالح عامة مشتركة بين الجميع وليس مصالح فردية متعارضة، وهناك تشجيع للمواهب وللأجيال القادمة وليس بذل الجهد لوأدها في صغرها ، وهناك بحث عن الأذكياء المجدين للاستفادة منهم ولإفادتهم أيضا وليس البحث عن الأغبياء أو البحث عن الأذكياء لاستنزافهم فقط . ومن ثم هناك وفاء متبادل بين الجميع وليس جحود.
المصدر: د.أحمد السيد الدقن، مشاهدات وملاحظات
موقع الإدارة العامة والمحلية- علم الإدارة العامة بوابة للتنمية والتقدم - يجب الإشارة إلى الموقع والكاتب عند الاقتباس
نشرت فى 4 مارس 2011
بواسطة PLAdminist
عدد زيارات الموقع
809,294