محمد مرسي رئيساً لمصر
مرسي أول رئيس لمصر بعد مبارك. أ ب
صورة :
2 / 2
ن امسلمين، محمد مرسي، بانتخابات الرئاسة المصرية، ليصبح أول رئيس لمصر، بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، المستشار، فاروق سلطان، إن مرسي فاز بنسبة 51,73%، على منافسه، أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك.
وأضاف سلطان، في مؤتمر صحافي، أن نسبة المشاركة بلغت 51,8%، موضحاً أن 26 مليوناً و420 ألفاً و763 ناخباً، شاركوا في الانتخابات من إجمالي عدد الناخبين المقيدين، البالغ 50 مليوناً و958 الفاً و794 ناخباً.
وبيّن رئيس لجنة الانتخابات، أن مرسي حصل على 13 مليوناً و230 الفاً و131 صوتاً، بينما حصل شفيق على 12 مليوناً و347 ألفاً و380 صوتاً.
وأكد رئيس اللجنة، أن اللجنة "اهتمت" بشكل خاص بالشكاوى من منع ناخبين مسيحيين من الإدلاء بأصواتهم في صعيد مصر، لما لهذه الطعون إذا صحت من "تأثير على العملية الانتخابية برمتها"، غير أنه لم يثبت لديها صحة هذه الطعون.
وفور إعلان فوز مرسي، انفجرت مظاهر الفرحة في ميدان التحرير، حيث يتجمع الآلاف من أنصار محمد مرسي منذ عدة أيام، بانتظار إعلان النتيجة رسمياً، في حين سادت أجواء من الوجوم أنصار منافسه الخاسر أحمد شفيق.
وأطلقت الألعاب النارية، احتفاء بالحدث، وهتفت الجماهير المحتشدة "الله أكبر"، ملوحين بالأعلام المصرية وصور مرسي.
وهتف بعضهم "يسقط يسقط حكم العسكر" قبل دعوتهم من قسم آخر من المتظاهرين إلى التوقف عن رفع هذا الهتاف.
في غضون ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، بياناً قالت فيه، إن الإمارات العربية المتحدة تتابع باهتمام التطورات التي تشهدها جمهورية مصر العربية الشقيقة، وهي إذ ترحب بما أسفرت عنه نتيجة الانتخابات الرئاسية واحترامها لخيار الشعب المصري الشقيق في سياق مسيرته الديمقراطية، فإنها تأمل أن تتكاتف الجهود الآن نحو تأمين الاستقرار والتآلف والتعاون بين الجميع وفي إطار العمل الوطني المشترك، تحقيقا للمصالح العليا، وما يصبو إليه الشعب المصري من أمن واستقرار وحياة كريمة ونماء.
من جهة أخرى، قال التلفزيون الحكومي المصري، إن رئيس المجلس العسكري، المشير حسين طنطاوي، الذي يدير شؤون مصر منذ أكثر من 16 شهراً، هنأ مرسي بفوزه بالرئاسة. ولم يذكر التلفزيون مزيداً من التفاصيل للنبأ الذي نشره بشريط الأخبار على شاشته.
محمد مرسي يتعهد بان يكون رئيسا لجميع المصريين وتحقيق اهداف الثورة واحترام الاتفاقيات الدولية
الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في لقطة عن التلفزيون اثناء توجيهه كلمة للمصريين في 24 حزيران/يونيو 2012 (afp_tickers)
تعهد محمد مرسي اول رئيس منتخب لمصر منذ الاطاحة بحسني مبارك بداية 2011، بعيد اعلان فوزه الاحد بان يكون رئيسا لكل المصريين ودعا للوحدة الوطنية كما تعهد بتحقيق اهداف "ثورة 25 يناير" وباحترام التزامات مصر الدولية.
وكان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية فاروق سلطان اعلن بعد ظهر الاحد فوز محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين بنسبة 51,73% على منافسه اخر رئيس وزراء لمبارك احمد شفيق الذي حصل على 48,27 بالمئة من الاصوات.
وقال سلطان في مؤتمر صحافي ان "الفائز في الانتخابات الرئاسية (..) هو محمد محمد مرسي عيسى العياط".
وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي نظمت يومي 16 و17 حزيران/يونيو 51,8% مقابل 46 بالمئة في الجولة الاولى التي نظمت يومي 23 و24 ايار/مايو الماضي.
وفور اعلان فوز مرسي تفجرت الفرحة في ميدان التحرير رمز الانتفاضة التي اطاحت بمبارك في شباط/فبراير 2011 حيث احتشد مئات آلاف المصريين واخذوا يرقصون في حلقات ويهتفون ويكبرون احتفالا بالفوز واطلقوا الالعاب النارية ابتهاجا في حين علت اصوات ابواق سيارات عديدة في شوارع القاهرة احتفاء بالحدث.
في المقابل سادت حالة من الوجوم ومشاعر الخيبة انصار احمد شفيق الذي اعترف مع ذلك بهزيمته وهنأ مرسي بفوزه.
ووعد مرسي في اول كلمة وجهها عبر التلفزيون للشعب المصري، بالعمل على تحقيق اهداف الثورة المصرية التي لخصتها شعاراتها "الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية"، واكد ان الفضل في انتخابه يرجع الى "دماء الشهداء" داعيا الى "توحيد الصفوف وجمع الكلمة حتى يجني هذا الشعب العظيم ثمار تضحياته".
واكد انه سيكون رئيسا لكل المصريين من كل الفئات و"للمسلمين والمسيحيين" و"النساء والرجال" ودعا الى الوحدة الوطنية للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة مشيدا بدور الجيش والقضاء ورجال الامن "الشرفاء".
وشدد على ان "لا مجال للغة التصادم ولا مجال للتخوين بيننا (...) أن هذه الوحدة الوطنية هي السبيل الان للخروج بمصر من هذه المرحلة الصعبة"، مؤكدا انه "عازم (...) على بناء مصر الجديدة الدولة الوطنية الديموقراطية الحديثة وفق هويتنا ومرجعيتنا".
وعلى الصعيد الدولي تعهد مرسي باحترام اتفاقيات مصر الدولية، في اشارة واضحة الى معاهدة السلام مع اسرائيل.
وقال "سنحافظ على المعاهدات والمواثيق الدولية - لقد جئنا برسالة سلام الى العالم - والالتزامات والاتفاقيات المصرية مع العالم كله".
واجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد اتصالا هاتفيا بمرسي مهنئا اياه بفوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدا دعم واشنطن للعملية الديموقراطية في مصر، وفق ما اعلن البيت الابيض.
وقال البيت الابيض ان اوباما "يتطلع الى العمل المشترك مع الرئيس المنتخب مرسي على قاعدة الاحترام المتبادل لتعزيز المصالح المشتركة العديدة بين مصر والولايات المتحدة".
وكانت واشنطن هنأت في وقت سابق الاحد مرسي بفوزه في انتخابات الرئاسة المصرية ودعت مصر الى ابقاء دورها ك"ركيزة للسلام الاقليمي".
وجاء في بيان للمتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "من الضروري ان تواصل الحكومة الجديدة العمل على استمرار دور مصر كركيزة للسلام والامن والاستقرار في المنطقة" في اشارة ضمنية الى رغبة واشنطن في استمرار التعاون بين مصر واسرائيل.
واشادت اسرائيل ب"العملية الديموقراطية" التي اتاحت للاسلامي مرسي الوصول الى الرئاسة في مصر واعربت عن الامل في مواصلة تعاونها مع القاهرة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
واضاف مرسي في كلمته مساء الاحد "سنؤسس لعلاقات متوازنة بين كل القوى العالمية ولعلاقات متوازنة بيننا وبين كل دول العالم (..) لن نسمح لانفسنا بالتدخل في الشان الداخلي لاي دولة كما لن نسمح باي تدخل في شؤوننا".
واكد "اننا سنتمكن من عبور هذه المرحلة سريعا لتصبح مصر قوية وقائدة لامتها رائدة في عالمها فهذا هو قدر مصر وهذا هو ما ينتظرها في المستقبل".
وبدأت قوات من الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية وأمن الرئاسة بعيد اعلان نتائج الانتخابات، بالانتشار حول منزل الرئيس المنتخب في ضاحية القاهرة الجديدة (شرق العاصمة المصرية)، حيث قامت بتسلم المنزل وفرض طوق أمني بمحيطه، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
وفور اعلان النتائج رسميا، هنأ المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر ومفتي مصر وراس الكنيسة القبطية الرئيس المنتخب.
ورغم ان الرئيس المنتخب سيتراس السلطة التنفيذية وسيعين رئيس الوزراء والوزراء بموجب الاعلان الدستوري الصادر في 30 اذار/مارس 2011، الا ان هامش المناورة المتاح لمحمد مرسي لن يكون كبيرا بعد ان اصدر المجلس العسكري اعلانا دستوريا مكملا الاحد الماضي منح نفسه بموجبه صلاحيات واسعة كما استعاد سلطة التشريع بعد ان قررت المحكمة الدستورية العليا في 14 حزيران/يونيو الجاري حل مجلس الشعب.
واكد القيادي في حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الاخوان المسلمين محمد البلتاجي مساء الاحد ان الاعتصام في التحرير سيتواصل الى حين "اسقاط الاعلان الدستوري المكمل".
وقضى الاعلان الدستوري المكمل بأن يشكل المجلس العسكري جمعية تأسيسية لوضع الدستور اذا ما "قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية (الحالية) لاعمالها" في اشارة الى احتمال صدور حكم قضائي ببطلان الجمعية التأسيسية التي شكلت اخيرا والتي يمتلك الاسلاميون اغلبية اتخاذ القرار فيها.
واعلن المجلس العسكري انه ستنظم احتفالية كبيرة لمناسبة تنصيب الرئيس الجديد في 30 حزيران/يونيو، علما ان الاعلان الدستوري المكمل نص على ان يؤدي الرئيس اليمين امام هيئة المحكمة الدستورية بعد حل مجلس الشعب.
ولم يعلن مرسي شيئا بهذا الخصوص في خطابه في حين اعلن مسؤول حملته ياسر علي ان مرسي سيؤدي اليمين امام البرلمان ما يؤشر الى تجاذب جديد بين الاخوان والعسكر.
وتوالت حال اعلان فوز مرسي بمنصب الرئاسة ردود الفعل المرحبة في العواصم العربية والعالمية وشهدت الاراضي الفلسطينية وخصوصا قطاع غزة حالة فرح كبير.
كما رحبت طهران بفوز مرسي وعبرت وزارة الخارجية الايرانية عن "اجلالها واحترامها لكل شهداء الثورة المصرية".
وهنأ وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ مرسي بفوزه ودعا الحكومة المصرية الجديدة الى احترام "حقوق الانسان بما فيها حقوق المرأة والاقليات الدينية وحكم القانون".
كذلك هنأ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مرسي معربا عن الامل في "مواصلة العملية الانتقالية التي بدات في البلاد في 2011 لكي يقام في مصر، وفقا للتعهدات التي قطعت، نظام سياسي ديموقراطي متعدد ودولة قانون تضمن الحريات المدنية والسياسية لكل المواطنين وللاقليات ايض
مرسى من الإعتقال ليلة 28 يناير 2011 .. إلى القصر الجمهورى يوم 24 يونيو 2012
24 يونيو 2012 -17:43214811 12الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين - للانتخابات الرئاسية والذي أصبح رئيسا لمصر، من مواليد 1951 بمحافظة الشرقية شمالي شرق مصر تخرج من كلية الهندسة بجامعة القاهرة العام 1972 وحصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة العام 1974 وأكمل دراسته العليا بالولايات المتحدة الأمريكية حيث حصل على درجة الدكتوراه في هندسة الفلزات من جامعة جنوب كاليفورنيا.
ينتمي محمد مرسي لجماعة "الإخوان المسلمون" التي شغل عضوية مكتب إرشادها ثم استقال منه بعد اندلاع الثورة المصرية في 25 يناير 2011 عندما أصبح رئيسا لحزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية للجماعة وأول حزب سياسي رسمي ينبثق عنها.
دخل مرسي معترك السياسة المصرية في العام 2000 عندما خاض تجربة انتخابات مجلس الشعب (البرلمان المصري) وفاز بمقعد فيه وأصبح المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين. وكان واحدا من أنشط النواب في ذلك البرلمان وأشدهم هجوما على الحكومة آنذاك وتقديرا لمجهوداته البرلمانية اختارته الأمم المتحدة كأفضل برلماني على مستوى العالم العام 2005 ، تم اعتقاله في ليلة 28 يناير 2011 في يوم "جمعة الغضب" ثم هرب من السجن في أثناء حالة الفوضى التي اجتاحت البلاد أثناء الثورة.
دفعت به جماعة "الإخوان المسلمون" في انتخابات الرئاسة المصرية مرشحا احتياطيا لمرشحها الرئيسي المهندس خيرت الشاطر خشية استبعاده من السباق، وهو ما تم بالفعل فأصبح مرسي المرشح الرئيسي للجماعة والحزب في هذه الانتخابات.
كان"مرسى" أحد القيادات السياسية بالجماعة التى قادت النضال ضد النظام المخلوع ، ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب دورة 2000-2005 ، ورئيس قسم علم المواد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، وبعد تميزه الكبير فى العمل السياسى فى سنوات البرلمان الخمس التى شارك بها، اختاره مجلس الشورى العام للإخوان المسلمين ليكون عضوًا بمكتب إرشاد الجماعة، وبعد الثورة انتخبه مجلس شورى الإخوان رئيسًا لحزب الحرية والعدالة الذى أنشأته الجماعة.
ولعب د. مرسى دورًا كبيرًا فى القسم السياسى لجماعة الإخوان المسلمين؛ حيث كان مشرفًا على القسم السياسى الذى شهد تفاعلاً كبيرًا خلال الفترة الأخيرة بدءًا من مبادرة الإصلاح التى أطلقتها الجماعة عام 2004 ، ومرورًا بطرح برنامج الحزب "القراءة الأولى"عام 2007 ، فيما قاد المطبخ السياسى للانتخابات البرلمانية فى 2010 .
وقد اعتقل عدة مرات، قضى سبعة 7 أشهر في السجن بعد أن اعتقل صباح يوم 18 مايو 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005[ ، واعتقل معه 500 من الإخوان المسلمين وأفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006 ، كما اعتقل في سجن وادي النطرون صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب وقامت الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة ، وتعرض ثلاثة من أبناءه لحوادث أثناء الثورة، فيوم الأربع 2 فبراير 2012، حيث حاصر 300 من البلطجية ابنه عبد الله وكان معه 70 في داخل أحد المساجد وطلبوا فدية ، فدبر أسامة أخوه الفدية، وسار مشيًا ومعه الفدية لعدم توفر مواصلات آنذاك، فمسكه رجال أمن، واعتقلوه، وربطوه في شجرة داخل معسكر أمن بالزقازيق لمدة 35 ساعة، وضربوه وكسروا عظامه وقطعوا ملابسه، وسرقوا الفدية وماله وبطاقة هويته. وعُمر كان في ذات اليوم مشاركًا في مظاهرة، فطارده بلطجية ورجال أمن في الشارع، ووقع، فانهالوا عليه ضربًا بالهراوة، وخُيّطت له غُرز في رأسه، وجلس في البيت مدة أسبوعين على السرير، وذلك حسب رواية مُرسي نفسه بعد ذلك ..
وعقب اعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوزه برئاسة الجمهورية وحصوله على نحو 51%.. هنئ الدكتور محمد مرسي الشعب المصري والجيش ورجال الشرطة على وصوله لكرسي الرئاسة.
فقد قال في تغريدته على موقع التواصل الإجتماعي تويتر بعد إعلان اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية أنه رئيسا لمصر، ''تحية اجلال وتقدير لقضاء مصر الشريف العادل كما عهدناه ولرجال الجيش والشرطة البواسل الذين حموا العملية الديمقراطية بكل شرف ومبرك لشعب مصر'
المزيد من الأخبار
حملة مرسي تنهي أعمالها رسميا»بالفيديو..6 أبريل ستحكم على مرسي بعد 100 يوم»حسنى : لن أقيّم مرسي إلا بعد متابعة أدائه»رئاسة الجمهورية تنفي تصريحات مرسى لوكالة إيران»بالفيديو.شفيق لمرسي: نثق أنه لا إقصاء ولا تصفية حسابات»المشير بمقعد الرئيس ومرسى بمقعد الضيف»بالفيديو.بجاتو:لم يثبت منع المسيحيين من التصويت»"اتحاد علماء المسلمين" يهنئ "مرسي" ويذكره بمسئولياته»حرارة لمرسي: أفرج عن المحاكمين عسكريًا»عبد العظيم: دستوريًا مصر بدون رئيس قبل حلف اليمين
د. محمد مرسي من معتقلات مبارك لقصر الرئاسة | |
الأحد, 24 يونيو 2012 17:26 |
كتب – بسام المهراني:
اختارت جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد مرسي، ليكون مرشحها في أول انتخابات رئاسية، بعد الثورة بعد أن تم استبعاد المهندس خيرت الشاطر، من الترشح بسبب حصوله على عفو صحي، مما يمنعه من ممارسة حقوقه السياسية، ليفوز بلقب "أول رئيس بعد الثورة" بعد منافسه شرسة . وشغل مرسي منصب رئيس أكبر حزب سياسي، في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 وهو حزب الحرية والعدالة، الذي حل بديلًا للحزب الوطني، بعد تحقيق الأغلبية داخل البرلمان . نشأ محمد مرسي في قرية العدوة، التي ولد فيها 20 أغسطس 1951 بمحافظة الشرقية، وسط عائلة مصرية بسيطة لأب فلاح وأم ربة منزل، وهو الابن الأكبر لهما وهما متوفيان الآن، وله من الأشقاء أختان وثلاثة من الإخوة، تفوق عبر مرحلة التعليم، في مدارس محافظة الشرقية، انتقل للقاهرة للدراسة الجامعية . وعمل معيدًا ثم خدم بالجيش المصري "1975 – 1976" كجندي بسلاح الحرب الكيماوية، وحصل على ماجستير ودكتوراة في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982 في حماية محركات مركبات الفضاء، له عشرات الأبحاث في "معالجة أسطح المعادن" . وانتخب عضوًا بنادي هيئة التدريس بجامعة الزقازيق، عضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وأحد القيادات السياسية بالجماعة ونائب سابق بمجلس الشعب المصري، دورة 2000 - 2005 التي حصل خلالها على أفضل برلماني، على مستوى العالم وانتمى للإخوان المسلمين، فكرًا عام 1977 وتنظيميًا أواخر عام 1979 وعمل عضوًا بالقسم السياسي بجماعة الإخوان المسلمين، منذ نشأته عام 1992 . وشغل موقع المتحدث الرسمي، باسم الكتلة البرلمانية للإخوان، وهو صاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب، عن حادثة قطار الصعيد وأدان الحكومة وخرجت الصحف الحكومية، في اليوم التالي تشيد باستجوابه . وشارك في تأسيس الجبهة الوطنية، للتغيير مع الدكتور عزيز صدقي عام 2004، كما شارك في تأسيس الجمعية الوطنية، للتغيير مع الدكتور محمد البرادعي عام 2010، كما شارك في تأسيس التحالف الديمقراطي، من أجل مصر والذي ضم 40 حزبًا وتيارًا سياسيًا 2011 . واعتقل عدة مرات حيث قضى سبعة 7 أشهر في السجن بعد أن اعتقل صباح يوم 18 مايو 2006 كما اعتقل في سجن وادي النطرون صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان، على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب، وقامت الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير |
ساحة النقاش