هل يعقل ان يقود ليبيا اليوم عبد من عبيد أل السنوسية ومشكوك فى انتماه الى ليبيا ويريد ان يمزق ويفرق ليبيا مع مجموعة من حتالة المجتمع من زوار المخاور فى بارات الغرب وهل كل من تغرب ودخل السجون يدعى بانه راعى ليبيا فيه من دخل السجون وهو تاجر مخدرات وهدا ماينطبق على شداد الافق الدين يريدون يخطفون ليبيا اليوم من شهداء ثورة 17فبراير
تعيش 'ليبيا الجديدة' وضعا داخليا يتسم بالتوتر على الصعد كافة، فالثورة التي جاءت من اجل بناء نظام ديمقراطي شفاف ودولة عصرية بدأت تصطدم بالعديد من الالغام شديدة الانفجار تنفجر الواحدة تلو الاخرى.
الحرب الاهلية بدأت تكتسب زخما مقلقا بعد اتساع دائرتها الجغرافية، وحكومة المجلس الوطني الانتقالي باتت عاجزة عن ادارة البلاد في مختلف المجالات ليس فقط على صعيد ضبط الامن، وانما ايضا على صعيد جمع القمامة وهو ابسط المهام.
الاشتباكات بين قبائل التبو ونظيرتها العربية، في سبها تهدأ لكي تشتعل من جديد وتقصف اعمار العشرات ان لم يكن المئات، والصدامات بين ثوار الزنتان في جبل نفوسة جنوب طرابلس وانصار نظام العقيد معمر القذافي باتت الحديث الابرز للمجالس والمنتديات، والشيء نفسه يقال ايضا عن قصص الفساد ونهب المال العام.
فمن كان يتصور انه بعد ما يقرب من العام من سقوط نظام العقيد معمر القذافي ان تقتحم ميليشيات 'الاوفياء' التي يقال انها موالية للنظام السابق مطار طرابلس الدولي لمدة يومين وتعطل الملاحة فيه؟
وكان من الطبيعي ان يدفع هذا الوضع المتأزم مجموعة من سفراء النظام السابق الذين انضموا الى الثورة الى اصدار بيان وقعه العشرات يعبرون فيه عن استيائهم الشديد من تدهور الاوضاع في البلاد، ويتهمون المجلس الانتقالي والميليشيات المنضوية تحت لوائه بالتكالب على السلطة، وتصفية للحسابات، ونهب واضح للمال العام.
الموقعون على البيان قالوا صراحة 'ان الثورة انحرفت عن المسار الذي ضحى من اجله الآلاف من الليبيين بارواحهم، فيما لم يزل آلاف اخرون اما جرحى او مفقودين لا يعلم مصيرهم احد'.
لا نعتقد ان هذا البيان الذي جاء بمثابة صرخة مدوية وجرس انذار للمجلس الوطني الانتقالي سيجد الصدى الذي يستحق رغم اهميته، فليبيا تتحول بسرعة الى دولة فاشلة، باتت تسيطر عليها ميليشيات وجماعات اسلامية متشددة تتصارع فيما بينها على مناطق النفوذ.
فالغرب الذي حسم تدخله العسكري الاوضاع على الارض باطاحة نظام العقيد معمر القذافي لم يشارك مطلقا في بناء هياكل الدولة ومؤسساتها، وانتهت مهمته فور ضمان تدفق النفط الليبي الجيد الى مصافيه ومستهلكيه.
ولعل ما هو اخطر من كل هذا هو تواتر انباء عن قيام انصار النظام السابق بتجميع انفسهم والبدء في تحرك عسكري في مناطق عدة، وتنفيذ عمليات اغتيال ربما من بينها تصفية القاضي الذي امر باعتقال اللواء عبد الفتاح يونس قائد جيش الثوار ووزير الداخلية في النظام السابق.
وكان لافتا ان تنظيما جديدا اطلق على نفسه 'الضباط الاحرار' اصدر بيانه الاول قبل يومين تعهد فيه بتطهير البلاد 'من الطغمة الفاسدة العميلة التي تتولى السلطة بعد اسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي ومقتله'.
ليبيا الجديدة على ابواب ايام صعبة قد تتطور الى حرب اهلية قبلية دموية يتحمل مسؤوليتها الغرب اولا والمجلس الانتقالي الليبي الذي فشل فشلا ذريعا في اقامة نظام عصري قوي يلتف حوله كل الليبيين ويحل الميليشيات وينزع اسلحتها ويعيد الامن وسيطرة الدولة على مختلف انحاء البلا----------------------------------------
قتل مجهولون بالرصاص القاضي الليبي جمعة حسن الجازوي الذي امر باعتقال اللواء عبد الفتاح يونس احد اعمدة نظام معمر القذافي المخلوع والذي انضم الى الثوار واغتيل في ظروف مضطربة، حسب ما اعلن نجل القتيل.وأكد علي الجازوي، ابن المستشار جمعه حسن الجازوي المتهم بقضية اغتيال رئيس اركان الجيش الليبي السابق اللواء عبد الفتاح يونس “وفاة والده في بنغازي أثناء ذهابه لصلاة العصر”.
واتهم علي الجازوي “انصار وعائلة عبد الفتاح يونس بقتل والده بتحريض من اتباع نظام معمر القذافي” مؤكدا أن “عائلتة لن ترتكب أي حماقة او ردة فعل غير صحيحة”.
وفي السياق ذاته اكد مصدر طبي بمستشفى بنغازي “وصول جثة المستشار جمعة الجازوي مصابة بطلق ناري بالجهه اليمني وخرجت الرصاصة من الجهه اليسرى للجسم”.حسبما ذكرت الفرنسية
يذكر أن المستشار جمعة حسن الجازوي هو من اصدر أمرا للقبض على اللواء عبد الفتاح يونس قبل مقتله كونه كان رئيس اللجنة التي شكلها المكتب التنفيذي لبحث الاتهامات التي وجهت ليونس.
وأكد خالد الجازوي المتحدث الرسمي باسم المجلس المحلي لمدينة بنغازي مقتل المستشار جمعه الجازوي مؤكدا انه “أحد المتهمين الرئيسيين في قضية مقتل رئيس أركان الجيش اللواء عبد الفتاح يونس”.
وقال خالد الجازوي “أتمنى أن لا تحصل اية مشاكل بعد اغتيال المستشار جمعة الجازوي”.كما أكد المدعي العام الليبي المستشار وليد سوانى أن رئيس اللجنة المكلفة بالتحقيق مع اللواء عبد الفتاح يونس إبان القبض عليه في تموز-يوليو 2011، المستشار جمعة حسن الجازوي العبيدي “هو أحد المتهمين في القضية إضافة إلى نائب رئيس المكتب التنفيذي الدكتور علي العيساوي وستة قادة ومسؤولين سابقين للثوار”.
وأوضح مصدر امني مسؤول باللجنة الأمنية العليا في بنغازي ان الذين “اغتالوا القاضي جمعه حسن الجازوي كانوا يركبون سيارة أطلقوا منها الرصاص باتجاه الجازوي وهو ذاهب الى المسجد لأداء صلاة العصر” مؤكدا ان “هوية منفذي الاغتيال لم تعرف بعد”.وأكد المتحدث أن “اللجنة الأمنية العليا فتحت تحقيقا فوريا في الجريمة بالتعاون مع عدة جهات أمنية في مدينة بنغازي”.
يشار الى ان اللواء يونس شارك بالانقلاب الذي حمل العقيد معمر القذافي الى السلطة عام 1969 وكان وزيرا للداخلية قبل انشقاقه في بداية الثورة في شباط-فبراير 2011 ليصبح قائدا للثورة التي ادت الى سقوط ومقتل القذافي في تشرين الاول-اكتوبر 2011.
----------------------------------
استمر إغلاق الطريق الساحلي في ليبيا، عند نقطة الوادي الأحمر
واستمرار معتصمي الوادي الأحمر في اعتصامهم.
وكان الزبير السنوسي رئيس مجلس برقة الفيدرالي، قد أعطى أوامره لما يعرف بملشيات "برقة غير الشرعية "، لإغلاق الطريق الساحلي في ليبيا، عند نقطة الوادي الأحمر والمعروفة تاريخيًا بأنها حدود الإمارة "إمارة برقة " مع طرابلس، وقد تم إغلاق الطريق بالفعل، ومنع الدخول والخروج عبره .. وأفادت أنباء أيضًا عن نيتهم للاعتصام داخل الشركات النفطية في المنطقة وإغلاقها.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم إقليم مجلس برقة، عبدالجواد البدين - في تصريح صحفي له اليوم السبت - بأن إغلاق الوادي الأحمر شرق مدينة سرت الليبية، أمام السيارات المسلحة والتجارة العابرة المتمثلة في السيارات الكبيرة فقط.
وقال عبد الجواد البدين ، "إن المواد الغذائية وشاحنات النفط، والعائلات والحالات الإنسانية، تدخل وتخرج من بوابة الوادي الأحمر، بشكل طبيعي"، نافيًا إغلاقه بشكل كامل .. موضحًا أنه لم تتم أي مفاوضات مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي في هذا الشأن.
الدى من لايعرف احمد الزبير: انه عبد من عبيد العايلة السنوسية ولايعرف اصله ومنبته بدون ىشجرة عايلة
ساحة النقاش