يلتقي المجلس الوطني الانتقالي الليبي دولا غربية وعربية داعمة، في تركيا اليوم الخميس لضمان الحصول على أموال وإعداد خطط للمستقبل بعد سيطرة الثوار على العاصمة طرابلس وانهيار نظام العقيد معمر القذافي. ومن جهة أخرى أعلنت الجامعة العربية اعترافها بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الليبي.
ويلتقي دبلوماسيون كبار في مدينة إسطنبول التركية في وقت لاحق لحضور اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا، لبحث الخطوات التالية في بلاد بالرغم من ثرائها إلا أنها تفتقر إلى وجود مؤسسات تديرها بعد 42 عاما من حكم القذافي الذي قاد البلد كأنه إقطاعيته الخاصة، حسب منتقديه.
فبمجرد سقوط عاصمة العقيد، سارع زعماء الغرب والمعارضة الليبية إلى الإعداد لتسليم الأصول المالية الليبية الكبيرة الموجودة في الخارج، وسيكون مطلوبا تقديم أموال لإغاثة البلدات التي عانت من الحرب، وتكوين احتياطات من النفط يمكن أن تجعل ليبيا ثرية.
وفي أحدث تطور، أعلنت الجامعة العربية اعترافها بالمجلس الانتقالي الليبي ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الليبي.
وكان وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء بلجنة المبادرة العربية قد اقترحوا، في اجتماع عقدوه بالدوحة مساء أمس، دعوة المجلس الانتقالي إلى حضور اجتماع مجلس الجامعة على مستوى الوزراء السبت القادم بمقر الجامعة بالقاهرة، للنظر في شغل مقعد ليبيا بالجامعة.
ساحة النقاش