بسم الله الرحمن الرحيم
مــن الشبــه أربعيــن ؟.؟؟؟؟؟؟
بمرجيحة الشك والظن تراودني العينان .. هل هو الشـبه أم هـو ذلك الإنسان .. تطابقت ملامح الوجه حتى جاء الظن بأنهم تؤمان .. والسجال عدل في روعة جمال يشارك فيه اثنان .. وسماحة الطبع والخصال عملة يمثلها الوجهان .. ونفره الحياء في الاثنين وقار تقلده الغزلان .. وخط الجيد ذاك خط إلا أن الاستدارة يماثلها الصولجان .. والبسمة هي البسمة لولا فلجةً تفقدها الأسنان .. ونعمة اللفظ والحرف هي ذاتها لولا لكنة يجيدها اللسان .. أما روعة الشعر بالتموج والتنعم فنبع التقى فيه نهران .. وإذا تحدثت نثـراَ وشعـراَ فكم يتوافق البيـان .. ظننتها تلك حتى دنوت لقربها ولقربها يشتاق الوجدان .. فإذا بها في حيرة تنظر وأنا ينازعني الاتزان .. عذراَ وعفـواً فهذا خـلط قد وقع فيه العنوان .. صفحة مرآة تطابق فيه الخيال بأصل فتوهم الإنسان .. أوجدت ظبيـاً كظبـي فسبحان الخالق الرحمن .. فذاك تشابه يجلب الإرباك فهل يلومني في الشك إنسان .. واللوم منها حلاوة وطراوة ولا ترفضها الآذان .. لومي كما تشائي فإني باللوم كم تطربني الألحـان . وما رميت إذ رميت ولكن التشابه به يدفعني الأمان .
ـــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش