بستـان دوحة الحروف والكلمات ! للكاتب السوداني/ عمر عيسى محمد أحمد

موقع يتعامل مع الفكر والأدب والثقافة والخواطر الجميلة :

بسم الله الرحمن الرحيم 

متى نستوعب الدرس        ؟..؟؟؟؟

نظرة هي قاتلة ومتكررة وبليدة ..  ومع ذلك ما زال البعض منا يتخاذل ولا يقبل التخلي عنها .. فمتى ما كان النزاع الانتخابي الرئاسي لتلك الدولة الكبرى كل أربعة سنوات إلا وهناك من يحلم بقادم يؤازر قضية الأمة ويعدل في كفة الميزان   .. وذلك الحلم في الحقيقة بعيد المنال .. فكل قادم جديد لرئاسة تلك الدولة هو يوجد خطواته ويثبت مكانته بمقدار عداوته لنا .. وبمقدار تأييده المطلق لعدو الأمة الذي يحتل جزءً عزيزاً من الأرض .. في الماضي القريب ( فترة رئاسة الأب والابن )  بسذاجة مبالغة فيها قال البعض سوف يكون الابن أفضل من الأب في علاج القضية العربية الإسلامية .. فإذا بالابن هو أشد فرعنة من الأب .. بل أوجد في البلاد العربية والإسلامية أشد أنواع القتل والتنكيل والفتن حتى نال الصفعة بالأحذية ..  ثم ولى غير مأسوف على دوره .. ولما جاء دور ذلك الأفريقي الأصل تهللوا وكبروا وقالوا هو مولود من سلالة قوم نالوا العزاب في الأرحام قبل المولد  .. مما يجعل قلبه يعرف مرارة الظلم والمعاناة .. ثم يجتهد في العدالة .. ولكن خاب ظن البعض فقد أتضح أنه أشد تهوداً من اليهود .. وكان الأمل أن تكون الفطرة لديه غير فطرة من سبقوه من سلالات ورثت الظلم منذ اكتشاف أمريكا  حيث الإبادة الجماعية للهنود الحمر .. فإذا بالأفريقي الأصل هو أشد عداوة لقضية الِأمة وأشد خوفاً من اللوبي الصهيوني .. بل هو أشد حوجة لمؤازرتهم .. فاليوم تجري هناك معركة انتخابية جديدة بعدها قادم جديد لا يهمنا أمره لا من بعيد ولا من قريب .. فالفائز منهما هو بلا شك مع الأجندة الصهيونية .. وسوف يمثل العداوة لقضية الأمة وغير منصف كالعادة .. والخاسر منهما هو أشد عداوة للقضية .. فلا نفرح لفوز فائز ولا نتأسف لخسارة خاسر .. فما دامت هناك كفة العدالة مائلة في قضية الأمة .. وما دام الكيل لديهم بمعيار الظلم والإجحاف فستظل القضية عالقة حتى يحكم الله فيها وهو خير الحاكمين .

 

ـــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

 

 

 

OmerForWISDOMandWISE

هنا ينابيع الكلمات والحروف تجري كالزلال .. وفيه أرقى أنواع الأشجار التي ثمارها الدرر من المعاني والكلمات الجميلة !!! .. أيها القارئ الكريم مرورك يشرف وينير البستان كثيراَ .. فأبق معنا ولا تبخل علينا بالزيارة القادمة .. فنحن دوماَ في استقبالك بالترحاب والفرحة .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 138 مشاهدة
نشرت فى 10 سبتمبر 2012 بواسطة OmerForWISDOMandWISE

ساحة النقاش

OmerForWISDOMandWISE
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

801,410