معنى صعوبات التعلم, دمج هذه الفئة مع الأطفال العاديين, الصعوبات التي تواجهها المعلمة في داخل الصف العادي, استراتيجيات للتدريس, نموذج خطة فردية للطالبة لديها صعوبات تعلم في القراءة والكتابة والرياضيات, تعريف التدخل المبكر.

١- يجد الطفل صعوبة قي الانتباه لشكل المنبه و مكوناته، و لذلك فإنه يخطئ كثيراً في

واجباته الدراسية و الأعمال التي يقوم بها و الأنشطة التي يمارسها .

٢- لا يستطيع الطفل تركيز انتباه لمده زمنية طويلة على منبه محدد.

٣- يجد الطفل صعوبة قي عملية الإنصات و لذلك فإنه يبدو و كأنه لا يسمع و ذلك

عندما نتحدث إليه .

٤- تخلو أعماله دائماً من النظام و الترتيب، و دائماً ما ينسى الأعمال اليومية المتكررة

والمعتادة التي يقوم بها .

０-يشتت انتباهه بسهولة للمنبهات الدخيلة حتى و لو كانت قوة تنبيهها ضعيفة.

ثانياً: النشاط الحركي المفرط؛

و يتم التعرف عليه من الأعراض التالية:

١- يتململ الطفل دائماً في مقعده و يتلوى بيديه و رجليه .

٢- يظل يمشي ذهاباً و إياباً في المكان الذي يوجد فيه و ذلك بدون سبب أو هدف محدد.

٣- دائماً ما يكون المكان الذي يوجد فيه غير منظم و تكون الأدوات التي يتضمنها

مبعثرة.

٤- عادة ما يسبب الطفل صخباً و ضوضاء، و يتحدث بكثرة، و لا يستطيع أن يؤدي

المهام المطلوبة أو النشاط المستهدف بهدوء.

ثالثاً: الاندفاعية؛

و يتم التعرف عليها من الأعراض التالية:                                 

١- يقوم الطفل الإجابة عن الأسئلة قبل استكمالها.

٢- دائماً ما يكون عجولاً، و لا يستطيع الانتظار في دوره.

０-يقاطع حديث الآخرين و يتدخل في أنشطتهم و أعمالهم.

و يزداد كم تلك المشكلات في حالة الأطفال المتخلفين عقلياً و تزداد بالتالي معاناتهم هم

( ووالديهم من جراء ذلك حيث يصبح هؤلاء الأطفال كما يرى بريتو و آخرون ( ١٩٩٥

غير و نظراً للمشكلات العديدة التي تصاحب هذا الاضطراب و التي يعاني منها الأطفال،

قادرين على الاستمرار أو الاحتفاظ بالانتباه لفترة طويلة، و غير القادرين Brito et. al.

على إنهاء ما يطلب منهم من مهام، و اندفاعيون مما يسبب لهم العديد من المشكلات. كما

يكون لديهم عجز واضح في السلوك التكيفي فيتحركون حركات مفرطة دون هدف واضح

ومحدد، و لا يتبعون النصائح و التعليمات سواء من الوالدين أو المعلمين أو المحيطين بهم.

ولا يخفى علينا أن هؤلاء الأطفال ذوو قدرات عقلية محدودة تعد دون المعدل العادي أو

      ترجع صعوبة التعلم إلى عجز أو تأخر في واحدة أو أكثر من عمليات النطق, اللغة, القراءة, التهدئة, الكتابة أو الحساب ناتجة عن خلل محتمل في وظيفة الدماغ أو اضطراب انفعالي أو سلوكي ولكنها ليست ناتجة عن تخلف عقلي, أو إعاقة حسية, أو عوامل ثقافية أو تعليمية برغم أن صعوبات التعلم قد تكون مصحوبة بحالات من الإعاقة ( مثل إعاقة سمعية, تخلف عقلي, اضطراب انفعالي أو اجتماعي) أو تأثيرات بيئية ( مثل اختلافات ثقافية, تعلم غير ملائم أو غير كاف, عوامل نفسية) وتتنوع هذه الحالة في درجة ظهورها وفي درجة شدتها. وتؤثر هذه الحالة خلال حياة الفرد على تقدير الذات, التربية, المهنة, التكيف الاجتماعي, وفي أنشطة الحياة اليومية. الفئات التي قد يكون لديها صعوبات تعلم: أولاد و بنات, جميع الأجناس و الأعراق, جميع المستويات الاجتماعية و الاقتصادية, وجميع الأعمار. أما بالنسبة للمظهر الخارجي لذوي صعوبات التعلم:قد يبدو طفلك ذو صعوبة التعلم كغيره من الأطفال من حيث المظهر الخارجي, إلا أنه يعاني من صعوبات فيما يقوم به غيره من الأطفال, ولهذا سميت تلك الإعاقة بالإعاقة الخفية. قد يبدو طفلك ذو صعوبة التعلم متقدما عن غيره من الأطفال في بعض المهارات, ولكن في نفس الوقت غير بارع في مهارات أخرى, فقد تلاحظ أن طفلك غير قادر على تذكر ما حصل في يومه من أحداث مثل بقية الأطفال

تابعو باقي المقالات علي نفس الموضوع

ويسعدني تواصلكم علي صفحه الفيس بوك وابداء ارائكم

http://www.facebook.com/pages/almstsharh-altrbwyh-amnyh-adl/112114032150392?ref=ts

تحياتي لكم

أمنيه عادل