يهتم القطاع بتطوير وتحديث نمط التربية التقليدي بإدماج القطاع الخاص واشراك تنظيمات الرعاة والمنتجين لتأمين الغذاء بالولاية ودعم الاقتصاد المحلي والقومي برفع الصادرات التي تفوق الـ 20% عبر تطبيق التقانات والاهتمام بالإرشاد والتدريب والبرامج العلاجية والوقائية والمسوحات الميدانية الدورية لخلق بيئة خالية من الأمراض الوبائية تطابقاً مع استراتيجيات الأوبئة الدولية لحيوان الصادر.

 

الأهداف العامة لقطاع الثروة الحيوانية:

 1.   تنمية وترقية قطاع الثروة الحيوانية بالولاية من خلال الخدمات العلاجية والوقائية والإهتمام بمسوحات الأمراض المختلفة وذلك للحفاظ على خلو الولاية من الأمراض الوبائية

2.تأمين صادرات الولاية ومنتجاتها كماً ونوعاً وتلبيه مواصفات الجودة بزيادة المسحوبات وتحقيق الأمن الغذائى بالولاية وتلبية إحتياجات الولايات الأخرى.

3.الإهتمام بالإرشاد البيطرى والتدريب وتنمية قدرات المنتجين والقطاع الخاص كحلقات أساسية لترقية الإنتاج وزيادة الإنتاجية.

4.توفير الأدوية والمعدات واللقاحات وتفعيل دور الرقابة البيطرية.

5. تأهيل المرافق البيطرية وتوفير معينات العمل ، كمرجعية فنيه تشرف على العمل الفنى مع رفع جودة الخدمات البيطرية.

6.تطوير وترقية برامج الإنتاج الحيوانى وتمكين القطاع الخاص وتجمعات المنتجين والخريجين من زيادة وقيادة الإنتاج والإستثمار وتشجيع برامج الأسر المنتجة مع الإحتفاظ بتطوير المزارع الحكومية كنماذج إيضاحيه تدريبية وإرشادية.

7. تطبيق التقانات لإحداث نقله نوعية في استغلال الميزات النسبية والتفضيلية للضأن الصحراوي  مع توفير الألبان بتحسين السلالات المحلية بالانتخاب والتوليد الطبيعي تقانات التلقيح الإصطناعى والدفع الغذائي لتحقيق الأمن الغذائي وتغطية حوجة الولاية من الألبان ومنتجاتها لتحسين مستويات المعيشة والدخل .

8. توطين صناعة الدواجن بالولاية درءاً للمخاطر وإهتماماً بتطوير الدواجن البلدية .

9. العمل على تغيير النمط التقليدي للتربية بإدخال التقانات الحديثة .

نشأة إدارة الثروة الحيوانية :

       بدأت الخدمات البيطرية فى السودان بأسم المصلحة البيطرية وذلك فى العام 1903 م وكانت وزارة الثروة الحيوانية هى إحدى اثناعشر وزارة على المستوى المركزى ، أنشئت فى أول حكومة بعد الإستقلال ويعزى ذلك للأهمية الإقتصادية والإجتماعية ، وكانت تعنى بالحفاظ على صحة الحيوان ، الإنتاج الحيواني والإرشاد البيطرى والذى أدى الى التطور والزيادة الواضحة فى تعداد الثروة الحيوانية ( 130 مليون رأس مختلفة ) .

      تم وضع حجر الأساس لمكاتب وزارة الثروة الحيوانية بكردفان فى عام 1963 م

ولعبت إدارة الثروة الحيوانية دوراً كبيراً فى تحقيق أهداف الوزارة وتميزت ولاية كردفان الكبرى بالأداء المتميز و السمعة الطيبة ووجود البنيات التحتية مقارنة برصيفاتها فى الولايات الأخرى .

وكانت تتبع هذه الإدارة للوزارة المركزية  حتى فترة الحكم الإقليمى إذ تمت تبعيتها لوزارة الزراعة الإقليمية آنذاك فى ظل الحكم اللامركزى كإدارة منفصلة بكامل إستقلاليتها المالية والإدارية والفنية وعند تطبيق الحكم الفيدرالى 1994م إستمرت تبعيتها لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والرى الولائية بنفس الإستقلالية وكامل الصلاحيات وفى العام 1998 م عند تطيبق المرسوم الدستورى الثاني عشر و الخاص بتنزيل الخدمات البيطرية للمحليات إحتفظت الإدارة بوضعها المستقل وظلت تؤدى دورها الريادى المتمثل فى مجالات صحة الحيوان من تسيير حملات التطعيم لمكافحة الأمراض الوبائية وتوفير الأدوية العلاجية لتغطية حوجة المستشفيات والشفخانات ونقاط الغيار  بالولاية وفق نظام ومتابعة إدارية وإلمام بما يجرى فى تلك المناطق .

 

المصدر: وزارة الزراعة و الثروة الحيوانية ولاية شمال كردفان
NorthKordofan

وزارة الزراعة و الثروة الحيوانية-ولاية شمال كردفان

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 793 مشاهدة
نشرت فى 18 فبراير 2013 بواسطة NorthKordofan

وزارة الزراعة و الثروة الحيوانية شمال كردفان

NorthKordofan
تهتم هذه الصفحة بتبادل الافكار و المعارف الزراعية و التنموية لخق علاقة وطيدة بين المنتجين و تطوير مقدراتهم الانتاجية . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

156,206