من أهم عوامل ضعف التوجه الإنجازى فى مجتمعنا حالياً ، أن كثيراً من أشكال النجاح تبدو من نمط النجاح التى تسهم فيه جهود الآخرين وشخصياتهم ، وليس النجاح الذاتى مما يؤصل الاعتقاد بعدم الاستقلالية وعدم الشعور بالكفاءة الذاتية أو التعويل على الجهد الذاتى والدافعية الداخلية ، وهذا ما يجعل المرء بحاجة دائمة للدعم من الآخرين أكثر من حصوله على دعم من ذاته وقدراته ، حيث إنة من المفترض أن المشاعر المصاحبة للنجاح والفشل طبقاً لإدراك الفرد لسبب نجاحه أو فشله تؤثر بشكل فعال فى استمرارية أو إضعاف دافعية الإنجاز لديه .
ساحة النقاش