ستتعجب عزيزى عندما تكتشف أن هناك ارتباط وثيق بين المحسوبية بكافة أشكالها والأضطرابات النفسية بمستوياتها المختلفة ، فالغريب أن المستفيد وغير المستفيد من المحسوبية كليهما يشعران بالاضطرابات النفسية يوماً ما فى حياتهم ، غير المستفيد يشعر باضطراب نفسى لانة حصل على مكانة أعلى من قدراتة وبذلك فهو غير كفء فى ادائة مما يسبب لة الضيق والتوتر ، كذلك عدم وجود خبرات لدية وذلك لانة سلك طريق غير مشروع لتحقيق هدفة ولم يضع فى عقلة لو علمتم الغيب لااختارتم الواقع ، وعلى الجانب الآخر يصاب الشخص المضار من المحسوبية بعدم حصولة على مكانة تناسب قدراته لغياب العدالة والشفافية وسيطرة المحسوبية ويتذكر دائما المثل الذى يقول ( الــ مالوش ظهر ينضرب على بطنة ونقول لهولاء تذكروا دائما ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملاًً وياتى يوم نشكر فية الله على الطلبات غير المستجابة أكثر من الطلبات المستجابة ، ويجب أن ندرك جميعاً انة اذ اجتمعت الامة على ان تضرك بشىء فلا تسطيع وكذلك ان تنفعك بشىء فثق تماماً انه لا يصيبنا شىء الا ما كتبة الله لنا ، ولكن مازالت المحسوبية تسبب الكثير من الاضطرابات والامراض والانسياق فى التيارات الانحرافية لتحقيق الاهداف بطرق غير مشروعة ............لتكون أحدى الاسباب الخفية وغير جوهرية المسببة للعديد من الاضطرابات والامراض فى شتى المجالات والاخطر من ذلك نقص الدافعية والانتاجية للعمل لان المحسوبية فى جوهرها قتل الابتكارية .
دكتورناجى داود إسحاق السيد
هدف الموقع نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى لدى الجميع من خلال تنمية مهارات سيكولوجيا التعامل مع الاخرين ، للوصول إلى جودة نوعية فى الحياة مما ينعكس على جودة العملية التعليمية مما يساهم فى تحقيق الجودة الشاملة فى شتى المجالات للارتقاء بوطننا الحبيب ، للتواصل والاستفسارات موبايل 01276238769 // 01281600291 /nnng75@hotmailcom »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
887,235
ساحة النقاش