المركز القومى للبحوث

تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة : الزراعية والصناعية

 

زراعات الأسطحالمنازل و المبانى و المنشأت

أ.د/ وفاء حجاجرئيس شعبة البحوث الزراعية و البيولوجية

أ.د / زكري فؤاد فوزى – أستاذ – قسم بحوث الخضر – شعبة البحوث الزراعية و البيولوجية

د. احمد السيد حمزة قسم بحوث الخضر – شعبة البحوث الزراعية و البيولوجية

[email protected]

0124269551

أثبتت الدراسات أن زراعة الأسطح تؤدى إلى تقليل كمية الملوثات الموجودة بالهواء، حيث وجد أن زراعة 1م 2 من السطح طوال العام تؤدى إلى إزالة 100 جم من الملوثات الموجودة في الهواء سنوياً مما ينقى من هواء المدن، كما وجد أن زراعة 1.5 م 2 من السطح طوال العام يؤدي إلى إنتاج كمية أكسجين تكفي لتغطية الاحتياجات التنفسية لشخص بالغ واحد لمدة عام، فضلا عن إنها تؤدى إلى تنظيف أسطح المبانى والمنشآت المختلفة والتخلص من المهملات والقاذورات >  كما وجد إن زراعات الأسطح، تقلل التأثيرات الضارة لمحطات المحمول حيث وجد أن النباتات تمتص الموجات الإلكترومغنطيسية، وتؤدى إلى امتصاص جزء كبير من الصوت، وهى من المشروعات الصغيرة التي يمكن أن يقوم بها العديد من فئات المجتمع مثل الشباب، ربات البيوت، ذوى الاحتياجات الخاصة، والطلبة والطالبات فى أوقات الفراغ والإجازات. من الصعوبة على وجه العموم تحديد دراسة جدوى اقتصادية صحيحة ودقيقة تماما لكل انواع النباتات المنزرعة على اسطح المبانى و لكن يمكن حساب دراسة الجدوى بصورة تقريبية:

هدف المشروع :

التقييم  الاقتصادى لزراعة الاسطح – المنازل و المنشأت و المبانى:

تعرف زراعة الأسطح فى الوسط الزراعى بالزراعة المنزلية بدون تربة او اللا أرضية والتى يتم تطبيقها تحت ظروف اجتماعية وذلك باستخدام مساحات صغيرة على أسطح المنازل فى مناطق مدينة أو ريفية حيث لايحتاج المزارع إلى امتلاك مساحة واسعة من الأراضى الزراعية او من الأراضى الخصبة أو ألى  معلومات هندسية زراعية , اى عدم استخدام ميكنة زراعية مما له الأثر البيئى , أن النوع من الزراعة مناسب جداُ للظروف الاجتماعية والاقتصادية الحالية للمناطق ذات التجمعات السكانية من أجل الغذاء الآمن والهواء النقى والترشيد فى المياه.     ويمكن زراعة محاصيل الخضر ونباتات الزينة من اجل الاكتفاء الذاتى على الأسطح وبعض الأشجار مثل الليمون فى أنظمة بسيطة مثل نظام التربيزات , والنظام المائى العميق , ونظام ترابيزات المراقد , ونظام زراعة مكثف ذاتى التشغيل باستخدام المواسير , وهذا يستلزم إجراء تقييم لتلك الأنظمة المستخدمة ولكى تتم عملية التقييم يجب أن يكون من الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية سواء كانت أنشطة زراعية أو صناعية أو خدمية أى جميع الأنشطة الاقتصادية ولايوجد هناك  اختلاف جوهرى عند تقييم هذه الأنشطة وإنما الاختلاف شكلى وهو كيفية اختيار المعايير المناسبة لكل وعليه يمكن القول أن عملية  التقييم ضرورة ولاسيما فى البلدان التى تمر اقتصادياتها بمرحلة نمو سريع ,ويطلق على عملية التقييم بأنها, عملية قياس أداء المشروع وبتعبير أخر فإن التقييم المالى من وجهة نظر المستثمر هى محاولة معرفة الأرباح التى ستعود علية والناتجة من العملية الإنتاجية التى تم إنجازها فى مدة زمنية معينة عادة تكون سنة , اما التقييم الاقتصادى فيكون من وجهة نظر الاقتصاد القومى ربما يكون المشروع مربحا من ناحية التقييم المالى ولكنه من وجهة نظر الاقتصاد القومى قد يكون غير مربح ولكنه يمثل ضرورة اجتماعية والعكس صحيح , وان عملية تقييم المشروع ضرورة لضمان تقليل تكاليف الموارد المالية والمادية وهى تنبع من صميم الحاجة إلى التنمية المستمرة حيث انها تقوم بتشخيص السلبيات وإيجاد الحلول الكفيلة للوصول الى الأهداف التى خطط من اجلها المشروع , وهذا التقييم من الجانب الاقتصادى , بخلاف ما تم ذكرة من قواعد بيئية واجتماعية سابقا.

مبررات المشروع  (الأمكانيات المطلوبة):

التقييم الاقتصادى لزراعة الأسطح :

يتم التعرف على العائد الاقتصادى لكل نظام من خلال العائدات المالية التى يتم الحصول عليها فى حالة الاكتفاء الذاتى أو فى حالة البيع المستمر للمحاصيل المنتجة وهل سيكون الناتج أكثر ربحا من بيع هذه المحاصيل ويسمح بالتمويل الذاتى للعمل وزيادة الأنتاج الزراعى وتغطية إضافية للحاجات اليومية للعائلة , ومن أجل معرفة العائد لابد من تحديد ماهى التكاليف الإجمالية سواء الاستثمارية  والتشغيل التى ينفقها  المشروع والإيرادات المتوقعة لكل نظام على حدى ويتم استخدام المؤشرات الاقتصادية للتعرف على اقتصاديات زراعة الاسطح وتنقسم التكاليف الإجمالية الى تكاليف استثمارية وتكاليف تشغيل كما يلى :-

التكاليف الاستثمارية :  

تشتمل التكاليف الاستثمارية فى مشروع زراعة الأسطح على البنود التالية تكاليف الترابيزات الخشبية . الإطارات البلاسيتك , ادوات الرى , المواسير ، المسامير , الدوارق البلاستيك للرى الإصص – البيئات – سدايد  الخشب، الطلبات الكوع، مواسير خزان مضحات المثلث الحديد تيمر لاكور, ومصروفات النقل  والمصنعية والتركيب وخلافة ممن لهم عمر إفتراضى بين ( 5-10) سنوات.

الطرق المستخدمة في التنفيذ:

تتم زراعة الأسطح باستخدام تقنية الزراعة بدون تربة عبارة عن زراعة المحاصيل المختلفة بمعزل عن التربة

<!--نظام المراقد

<!--نظام الحاويات

<!--النظام المائى العميق

<!--نظام الأصص

<!--نظام المواسير على الجدار

<!--A-shape NFTالفيلم المغذى نظام.

التكاليف المتغيرة ( التشغيل):

تشمل المحلول المغذى – التقاوى او الشتلات – العمالة – المكافحة – كهرباء – مياه وقود وزيوت – إيجار سنوى – صيانة – مواد تعبئة – وتكاليف ساعات العمالية – مصروفات أخرى

إيرادات تشغيل المشروع  :

يشمل تقدير الإيرادات المتولدة عن النشاطات الرئيسية للمشروع من خلال الكميات المنتجة وأسعارها وكذا الإيرادات التى قد تولد عن الأنشطة والمنتجات الفرعية له ذلك بعد خصم الفاقد منها. وسوف إقتصاديات إنتاج بعض محاصيل الخضروات فى الموسم الصيفى

( الفلفل – الطماطم- الباذنجان – الكوسة – الفاصوليا- ملوخية ) وأما المحاصيل الشتوية هى

 ( خس- جرجير – بقدونيس – كزبرة – شبت سبانخ – بسلة – الفجل الاحمر – فجل الابيض – كرنب الأبيض – كرنب الاحمر كرنب صينى – كرنب بروكسل – فراولة).

1-    إقتصاديات إنتاج نظام تربيزات الأصص  : يمكن التعرف على الاقتصاديات إنتاج نظام تربيزات الأصص لمساحة 1م2 من خلال حساب اجمالى التكاليف الاستثمارية وإجمالى التكلفة السنوية ( الاهلاك السنوى) واجمالى التكاليف المتغيرة ( التشغيل) وان إجمالى التكاليف الفعلية فى السنة , وإجمالى الايرادات وصافى العائد , والعائدعلى الجنية المستثمر من خلال زراعة موسمين( صيفى وشتوى ) مثل ( الكرنب الأحمر والخس) – ( الكرنب الأبيض والباذنجان )- ( الكرنب الصينى والفلفل الحلو) ( الكرنب البروكسل والباذنجان ).

 

NRCSMEs

ا.د وفاء حجاج رئيس الشعبة الزراعية والبيولوجية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 31 أغسطس 2018 بواسطة NRCSMEs

تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطه

NRCSMEs
تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

27,812

المنتدى الوطنى 2018

المنتدى الزراعى

 نظمت شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية المنتدي الوطني لتنمية المشروعات الزراعية المتوسطة والصغيرة  ومتناهية الصغر  يومى 29-30 إبريل 2018  للعمل علي مناقشة مقومات وأهمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية فى الصغر في تنمية الإقتصاد المصري وتوضح التحديات التي تواجه هذه الصناعة مع تقديم حلول وتوصيات لدعم الفنى وتعظيم فرص المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التصنيع الزراعي و نشر ثقافة تنفيذ هذة المشروعات و نقل تكنولوجيات مستحدثه وتنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءة إدارة هذة المشروعات بما يساهم في تحقيق اهدافها الاقتصادية والاجتماعية المنشودة خاصة للفئات الاكثر كالشباب الباحث عن فرص العمل والمرأة الريفية وذلك بالمشاركة والتعاون مع  أجهزة و مؤسسات وجمعيات  والبنوك من شأنها  تنفيذ المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر  .  أن المنتدى شمل عقد عدة  جلسات بهدف تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية لإعداد الدراسات الفنية والسوقية وجدولة وتقييم جدوي المشروعات، وكيفية مساهمة البنوك والقطاع الخاص في توفير التمويل وأهم المبادرات المطروحة والمعوقات التى تقف أمام تنفيذها، بالإضافة لاستعراض قصص نجاح بشكل عملي.     

2-المنتدى المشروعات الصناعىة

 كما نظم  المركز القومى للبحوث  المنتدى الوطنى الثانى :  تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر:  المشروعات الصناعية" يومى 2-3  سبتمبر 2018  وذلك بعد  نجاح المنتدى وطنى الأول حول "تنمية المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة " والذى عقد بتاريخ 29- 30 إبريل 2018  تحت رعاية الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى   والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى و جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر  و الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات  ووزارة التموين  وبرئاسة  الأستاذ الدكتور اشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث . أن هذا المنتدى يأتى بعد نجاح المنتدى الوطنى الأول حول "تنمية المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة" والذى عقد فى أبريل الماضى، موضحاً أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الصناعية تعتبر من أهم محددات النمو الاقتصادى، وزيادة فرص التشغيل، والحد من البطالة ومحاربة الفقر. وعلى هامش المنتدى تم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع بعض المؤسسات المعنية بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة. جدير بالذكر أن اليوم الأول من المنتدى يتناول عدة موضوعات حول: دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى تنمية المشروعات الصناعية، والصناعات الكيماوية الحاضر والمستقبل، وصناعات صغيرة ومتوسطة قائمة على صناعة النسيج، ودور تكنولوجيا المعلومات فى دعم أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء أول حاضنة رقمية فى مجال التصنيع الزراعى للمشاريع الناشئة والصغيرة، وتصنيع سخانات المياه الشمسية، وتصنيع وتجفيف الخضار والفاكهة، وزراعة واستخدام بعض النباتات الطبية والعطرية ومستخلصاتها فى المشاريع المتوسطة والصغيرة. ويناقش اليوم الثانى من المنتدى دور المركز القومى للبحوث فى تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الصناعية. وتختتم فعاليات المنتدى بافتتاح المعرض الدائم للمنتجات البحثية.

                  الرئيس المناوب  المنتدى

                       ا.د وفاء حجاج    

رئيس شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية