سيجارة الصباح الباكر، تمثل أعلى مستويات خطر الإصابة بسرطان الرئة.


واشنطن / كشفت نتائج بحث بقيادة الدكتور فنجايى قو، من معهد السرطان القومي الأمريكي، عن نتائج جديدة، تمثلت في أن سيجارة الصباح الباكر، تمثل أعلى مستويات خطر الإصابة بسرطان الرئة.
وقام الباحثون بعقد مقابلات مع أكثر من 3200 المدخنين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة وإيطاليا، وطلب من كل منهم تاريخهم مع التدخين، وعادة السيجارة الأولى من يومهم.
ووفقا للباحثين، كان الناس الذين بدئوا التدخين في غضون ساعة من الاستيقاظ من النوم، خطر أعلى بكثير للإصابة بسرطان الرئة، من أولئك الذين بدئوا التدخين بعد أكثر من ساعة بعد الاستيقاظ من النوم.
كما أخذت الدراسة في الاعتبار، المتغيرات مثل كثافة التدخين، الناس المدخنين لفترة طويلة، وعوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة الأخرى، حيث كان الرابط بين سرطان الرئة والسيجارة الأولى من اليوم، أقوى في المدخنين الحاليين، بالمقارنة بالمدخنين السابقين، ولم تكن هناك فروق بين الرجال والنساء.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث، والدراسة يمكن أن نشير فقط إلى وجود ارتباط بين توقيت أول سيجارة وسرطان الرئة خطر إصابة المدخن، فإنه لا يمكن أن تثبت السبب والنتيجة.
وأضاف معدو البحث، إنه عندما يكون تقييم مدخني السجائر الأول من يومهم، قد يحسن التنبؤ بمخاطر سرطان الرئة، ويمكن أن تكون مفيدة في الكشف عن سرطان الرئة، وبرامج الإقلاع عن التدخين.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 212 مشاهدة
نشرت فى 21 يوليو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,974

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.