أطعمة خاصة للحفاظ على قوة البصر



لندن / لطالما شدد خبراء التغذية عن فائدة الجزر وغيره من الفواكه والخضار الملونة في الحفاظ على صحة العينين وتعزيز قوة البصر وذلك لاحتوائها على البيتا كاروتين، وهو أحد أنواع فيتامين "أ" والذي يساعد شبكية العين على القيام بعملها بسلاسة. 
إلا أنه ومع تقدم العلم، أظهرت التجارب أن العينين بحاجة أيضاً إلى أنواع أخرى من الفيتامينات والمعادن، منها: 
1- الخضار الورقية:
تشير الدراسات إلى أن الخضار الورقية كالخس والسبانخ تحتوي على نسبة عالية من مادتي اللوتين والزياكسانثين، وهما من المواد المضادة للأكسدة التي تقلل خطر الإصابة بتحلل البقع الصفراء وإعتام عدسة العين.
2- البيض:
يعد صفار البيض مصدراً هاماً لمادتي اللوتين والزياكسانثين السابقتين الذكر، بالإضافة إلى الزنك الذي يساعد على الوقاية من خطر الإصابة بمر الضمور البقعي، بحسب بول دوجيرتي المدير الطبي لمركز دوجيرتي لتصحيح البصر بالليزر في لوس أنجليوس.
3- الحمضيات والتوت:
تحتوي هذه الثمار على نسبة عالية من الفيتامين سي الذي ثبتت فعاليته في الحد من خطر الإصابة بتحلل البقع الصفراء وإعتام عدسة العين، كما أنها تحتوي على نسبة من الفيتامينات الأخرى الضرورية لصحة البصر.
4- اللوز:
يساعد اللوز على الوقاية من تحلل البقع الصفراء، كما يمنع قصور النظر لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين "أ"، ويمكن الحصول على نصف الحاجة اليومية من فيتامين أي من خلال تناول حفنة صغيرة من اللوز.
5- الأسماك الدهنية:
تتميز الأسماك الدهنية كالتونا والماكريل والسلمون باحتوائها على مادة "دي إتش إي" وهي الأحماض الدهنية الموجودة في شبكية العين، ويؤدي انخفاض نسبتها إلى جفاف العين.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 141 مشاهدة
نشرت فى 21 يوليو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,265

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.