الكركدية للصحة وجمال الشعر

يتضح للطب يوما بعد يوم فائدة العديد من أنواع الأعشاب التي نشتريها من محل العطار، حتى ان فائدة بعضها تفوق في بعض الاحيان فائدة العقاقير الكيميائية، ومن هذه الأعشاب الكركديه. فمشروب الكركديه يساهم في علاج الزكام ونزلات البرد لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي وينشط عضلة القلب ويحد من نمو الأورام السرطانية في الجسم.

وتستخدم بذوره في علاج عدد من الأمراض من بينها أمراض القلب والتهاب الأعصاب وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين ونزلات البرد وتقلصات الأمعاء والرحم، كما وان الكركديه طارد للديدان. وأثبتت بحوث علمية كثيرة بان شراب الكركديه يزيد من سرعة دوران الدم ويقوي ضربات القلب ويقتل الميكروبات، مما يجعله مفيدا في علاج الحميات وعدوى الميكروبات واوبئة الكوليرا.

ويخفف الكركدين من آلام النقرس والروماتيزم ويعمل منه مستحلبا وذلك بطحن أزهاره طحنا متوسطا، ويؤخذ منه ملعقة صغيرة توضع في كوب زجاجي يصب عليه الماء المغلي فورا، ثم يحرك جيدا عشر دقائق، ويتناول منه كوبان يوميا واحدا بعد الافطار الثاني بعد العشاء.لكن يجب عدم استخدامه من قبل المرضى المصابين بانخفاض ضغط الدم لانه يخفض الضغط أساسا.ويعيد شراب الكركديه الشباب للقلوب حيث تنتشر حاليا ظاهرة خفقان القلب بين صغار وكبار السن، وهي ظاهرة سماع دقات القلب بوضوح غير عادي، والذي يسببه الافراط في التدخين وتناول الشاي والقهوة.

واستخدام مشروب الكركديه البارد يعطي فائدة كبيرة من محتوياته، وينصح بنقعه ثم تصفيته وتبريده وشربه باردا. 

كما يساعد المستخلص المائي لكؤوس ازهار الكركديه على تهدئة الاعصاب ومعالجة تصلب الشرايين وأمراض المعدة والأمعاء وينشط حركتها لافراز العصارة الهاضمة.

كما يهدأ تناول مشروب مستخلص من أزهار الكركديه تقلصات الرحم والمعدة والامعاء ويزيل آلامها، وهو مضاد للديدان الشريطية وملين خفيف ويمكن اعتباره وصفة جيدة لكثير من العلل فهو مفيد لأوجاع الصدر والربو ولضعف المعدة والتهاب المفاصل والروماتيزم. 
والى جانب فوائده الصحية فان للكركديه فائدة جمالية، فهو يثبت لون الشعر ويكسبه لونا نحاسيا براقا بان يضافى المغلي من ازهاره الى مسحوق الحناء وازهار البابونج ويعمل منه عجينة توزع على خصلات الشعر بالتساوي ثم يلف الرأس بكيس نايلون لمدة ست ساعات بعدها يغسل الشعر بالماء الدافئ فيكتسب لونا أحمر نحاسيا جميل. عدا عن ذلك فان نقع الشعر بمستحضر الكركديه يكثفه ويغذي وينشط فروة الرأس

. المصدر:ايلاف

الكركديه يفيد في خفض ضغط الدم المرتفع ويخفف تقلصات الرحم

الكركديه 
Hibiscus sabdariffa-L.Malvaceae

نبات شجيري من العائله الخبازيه يعتبر الكركديه اصلا من نباتات المنطقه الاستوائيه .
وبصفه عامه يحتاج الى جو دافىء اثناء موسم النمو وخاصه خلال التزهير ونضج الثمار ,ويزرع في السودان وايضا يزرع في جميع المناطق المصريه.
وقد تم ادخالة إلى جمايكا واستعماله فيها كمنكهه حامضي وذلك قبل عام 1774 على اقل تقدير .

وهو منتشر بشكل خاص في سويسرا ويستعمل في صنع الانبذة والكوافح وتستعمل أجزاء أخرى من النبات استعمالا دوائيا كما أن الجذع يعطي ليفا ممتازا يعرف بقنب الشاي الأحمر.


ينتشر شراب الكركديه البارد في الصيف , والساخن في الشتاء في بلدان كثيره وذلك لانه شراب منعش طعمه لذيذ ورائحته مقبوله .
الكركديه مشروب حامضي لذيذ الطعم , تبين انه يخفض ضغط الدم ويؤثر على الطفيليات ويهدىء تقلصات الرحم والامعاء .
يحضر مشروب الكركديه بنقعه في ماء بارد لمده طويله او غليه لمدة قصيره , ثم تبريده واضافة السكر اليه ويمتاز هذا المشروب عن غيره من المشروبات بانه ملطف ومبرد ومانع للعطش .
وفضلا على ما به من املاح قد تفيد الامعاء والجسم , وهو مفيد في قتل الديدان المعويه اذا شرب على معده خاليه واخذت بعده شربة طارده .
كما يفيد في خفض ضغط الدم المرتفع ويخفف تقلصات الرحم والامعاء ويزيل الامها .
وللكركديه قدره في قتل بعض الميكروبات الامر الذي يجعله مفيدا في الحميات والتقلصات المعديه .

 

موسوعة الاعشاب الطبية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 833 مشاهدة
نشرت فى 18 يوليو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,397

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.