العسل ….يكافح أمراض البرد ويزيد مناعة الجسم .!!

نعلم جيداً ان العسل يحتوي على سكريات خاصة مثل الفركتوز (سكر الفواكه) والجلكوز (سكر العنب) بالإضافة إلى ذلك فإن العسل يحتوي حزمة من الفيتامينات المتعددة والمعادن النافعة أو النادرة والأحماض الأمينية والماء وكذلك يحتوي العسل على جميع الأغذية النباتية المفيدة والتي يطلق عليها بيوفلافونوئد Bioflavonoids هذه المكونات للعسل تجعله نافعاً جداً للمناعة مما يجعل مناعة الجسم ذات فاعلية قوية وفعالة لمقاومة التوترات والأمراض الناتجة عن البكتيريا والفيروسات والديدان Parasite ومكونات العسل عامة تجعله ذا فاعلية حيوية للجسم ومضاداً قوياً للتأكسد Antioxidant وتجعل الخلايا مقاومة للمؤكسدات الضارة على الخلايا وهي فري ردكل Free radicals وهي تجعل فيتامين ج (C) يعمل بكفاءة مثلاً تقوية المناعة وكذلك تجعل القلب والدورة الدموية تعمل بكفاءة صحية عالية المستوى وداعمة للشعيرات الدموية على تبادل الاكسجين بين الخلايا والانسجة والأعضاء بالاضافة إلى حمل ثاني اكسيد الكربون خارج خلايا الجسم وكذلك المخلفات الضارة الأخرى يساعد على طردها.

 


يعالج أعراض المناعة الناقصة

 

منذ ملايين السنين عرف الأغريقيون مقدرة العسل في مكافحة العدوى عند استخدامه من قبل المرضى او من قبل الأصحاء في مكافحة منع الاصابة بامراض العدوى مثل الأنفلونزا وأمراض البرد و يعتقدون ان العسل هو ذو فائدة صحية ذهبية شافٍ للأمراض وهو نافع كعلاج ناجح لاحتقان الحلق والتقرحات في البلعوم ومفيد لعلاج الدمامل ويفيد في آلام الحنجرة والعسل وعلاج جيد للقضاء على البكتيريا ولا يحصل مقاومة له مثل الأدوية المعروفة ويستخدم العسل في تعقيم الجروح بعد العمليات والعسل جيد لعلاج الجروح المتقرحة والعدوى الفطرية وكذلك للمساعدة على التئام الجروح بعد العمليات والعسل له أكثر من 180 خاصية مفيدة وهذه ليست موجودة في الأغذية او الأطعمة المعروفة وهو جيد لعلاج الحروق.

والعسل له فائدة عظيمة في اعادة بناء الأنسجة المتهتكة، لذلك فهو جيد للتئام الجروح، والحقيقة التي يعرفها كثير من العلماء ان العسل له فائدة في التئام وعلاج الجروح التي قد يحصل لها عدوى وهذه الصفة قليل وجودها في الأدوية المعروفة. وفي جامعة سدني باستراليا الدكتور شونوبليير افاد أن العسل يجب ان يستخدم في الجروح منذ البداية وليس في آخر المطاف عندما الأدوية الأخرى تعجز عن العلاج والشفاء ويعتقد كما اثبتت الدراسات ان العسل له قوة في علاج العدوى اقوى مائة مرةه من العلاجات التقليدية وهو نافع كعلاج للبكتيريا الضارة والفطريات والفيروسات. والعسل جيد لعلاج التقرحات والحبوب والبثور في الفم واللسان أو في الشفتين وجيد لعلاج تقرحات السيقان وعلاج الاكزيما وحتى يكون العسل علاجاً ناجحاً يجب استخدامه يومياً لمدة لا تقل عن اسبوع إلى ثلاثة اشهر ويوخذ العسل ملعقة كبيرة على نصف كأس ماء دافىء صباحاً على الريق ويمكن تكراره عند النوم ولا يعطى العسل للأطفال الذين يقل اعمارهم عن 18 شهراً (اي سنة ونصف السنة).

والعسل علاج جيد للحمى Hay Fever فهو يزيل اعراض الحمى لانه يحتوي على حبوب اللقاح واخذ حبوب اللقاح على شكل كبسولات جيد لعلاج الحمى.


والعسل علاج ناجح لاحتقان الحلق والتهاباته

والعسل جيد لعلاج امراض البرد حيث اغلب امراض البرد ناتجة بسبب الفيروسات واخذ مضاد حيوي لعلاج امراض البرد غير مجدٍ وغير ناجع لذلك اخذ العسل هو العلاج الشافي بإذن الله والعسل هو العلاج الطبيعي كمضاد للفيروسات.

والعسل علاج ناجح للكحة كما اثبتت في الدراسات التي عملت في جامعة بنسلفينيا الأمريكية وهو ناجح لعلاج كحة الأطفال والذين اعمارهم اكثر من 18 شهر.

والعسل علاج ناجح لاحتقان الحلق والتهاباته حيث يؤخذ ملعقة عسل على كأس ماء دافئ ويتغرغر بهذا المحلول لمدة خمس دقائق ويكرر ثلاث إلى اربع مرات يومياً وخاصة عند النوم والعسل جيد لعلاج ضعف المناعة وهو مقوٍ ورافع لمناعة المرضى وكبار السن وعند الانتهاء من العمليات ونافع لعلاج الضعف العام.

والعسل يعالج اعراض المناعة الناقصة او المنخفضة مثل التعب الشديد، العدوى المستمره أو المتعددة الحساسية، أمراض البرد والانفلونزا، وكذلك يساعد في علاج بطء التئام الجروح وهو كذلك يساعد على النوم الهادىء والمستمر وهذا يساعد على رفع وزيادة مناعة الجسم. والعسل جيد ونافع كمضاد للأكسدة ويمكن ان يستخدم العسل في تحلية المشروبات مثل الليمون أو الشاي او القهوة أو الفواكه أو الحليب حيث يستخدم العسل بدلاً من السكر.

ويوخذ العسل ملعقة كبيرة على نصف كأس ماء دافئ يومياً على الريق او ملعقة صغيرة مع الشاهي أو القهوة أو المشروبات الأخرى.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 113 مشاهدة
نشرت فى 15 يوليو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,349

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.