القهوة لحماية البصر

لـ»البن» فوائد صحية عديدة منها المحافظة على حدة البصر 

 جاء في دراسة طبية أجريت في جامعة «كورنيل» الأمريكية بمدينة «نيويورك» أن فنجاناً من القهوة يومياً يحمي ويحافظ على البصر.
وبيّن العلماء أن المواد والعناصر الكيميائية التي تحتويها القهوة تعمل على تقوية وتعزيز قوة الإبصار ومنع تدهوره بشكل عام.
وكانت الدراسة التي بحثت في فائدة المواد المضادة للأكسدة التي تحتويها القهوة قد توصلت إلى أن هذه المواد نافعة في الحماية من آفات وأمراض تضر بالعيون مثل «الغولكوما» و»اعتلال الشبكية» و»السكري».
ويشكل حمض «الكلوروجينيك» ما نسبته 7 إلى 9 بالمئة من التركيبة الأساسية للبن وهو واحد من مضادات الأكسدة القوية النافعة جداً في حفظ الشبكية من العديد من الاضرار السلبية التي قد تعتريها.
وتأتي هذه النتيجة البحثية المفيدة كإضافة إلى العديد من فوائد القهوة التي بينتها وأثبتتها بعض الدراسات الطبية السابقة في هذا المجال مثل كونها تقلل من مخاطر بعض الأمراض المزمنة والشائعة بين عدد كبير من الناس حول العالم كداء السكري والشلل الرعاش وسرطان البروستاتا والزهايمر والخرف.
الجدير بالذكر أيضاً أنه وفقاً لدراسات واستطلاعات تجارية وإحصائية واجتماعية فقد فازت القهوة باختلاف وتنوع طرق تقديمها وإعدادها بالمشروب الأكثر انتشاراً والأعم شعبية في العالم على اختلاف الثقافات ولسنين ممتدة عديدة وهو ما يدعم تعزيز فائدتها بشكل جيد.

المصدر: نيويورك - «الرياض» http://jaridat.com/newspaper.aspx?p=1
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 87 مشاهدة
نشرت فى 27 يونيو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,398

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.