القهوة السوداء تحمي الأسنان من التسوس

تحتوي القهوة السوداء على خاصية مضادة للبكتيريا التي تصيب الأسنان بالتسوس

   جاء في تقرير طبي جديد عن دراسة أجريت في جامعة "ريو دي جانيرو" في البرازيل أن الانتظام في شرب القهوة السوداء يحمي من تسوس الأسنان.
وبينت الدراسة أن السبب في ذلك هو أن حبوب البنّ المستخدم في صنع القهوة السوداء تتمتع بخواص مضادة للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان.
ويحدث ذلك بحسب ما جاء في هذا التقرير عند شرب القهوة السوداء باعتدال يومياً بدون سكر أو أي إضافات أخرى.
كما تبين أيضاً بأن أنواع البن الشديدة السواد تتكون في تركيبتها من مادة "البوليفينول" المضادة للأكسدة والتي تساعد كذلك في حماية صحة الأسنان ومنع تراكم الجير. ولكن هذه الفوائد الناتجة عن شرب القهوة السوداء القاتمة قد تنخفض إن لم تعد بأثر عكسي عند إضافة السكر أو الحليب لها. ويحدث ذلك بسبب أن التبعات السلبية الناتجة عن السكر أكبر من الفوائد الإيجابية للبكتيريا المضادة لسوسة الأسنان ومادة "البوليفينول". كما أن إضافة الحليب أو القشدة أو أي نوع من مبيضات القهوة يخفف مفعول و أداء هذه البكتيريا والمادة المضادة للأكسدة ويجعل تركيزها مخففاً. ونصحت الدراسة بالاعتدال في شرب القهوة الداكنة السواد الصافية لكون الإفراط في تناولها يؤدي بالتأكيد إلى نتائج غير مرغوبة صحياً.
ويأمل الباحثون المشرفون على هذه الدراسة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات على أمل استخلاص المواد والتراكيب النافعة التي يحويها البن الأسود الداكن لاستخدامها مستقبلاً في صنع معجون الأسنان أو غسول الفم للحد من خطر الإصابة بالتسوس.

المصدر: ريو دي جانيرو - الرياض http://jaridat.com/newspaper.aspx?p=1
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 138 مشاهدة
نشرت فى 27 يونيو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,417

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.