كيف نحمى أبنائنا من الوقوع في المخدرات

التعامل مع الأبناء هو فن في حد ذاته وهذه بعض الخطوط العريضة لذلك :ـ تشجيع الأبناء على الكلام بحرية مع الوالدين : ـ فالأبناء بطبيعتهم يميلون إلى الكلام عن مخاوفهم وعلاقتهم وطموحاتهم وكذلك فهم في الغالب سيعترفون لأحد عن وقوعهم في المخدرات كذلك فإن بعض ردود الفعل من قبل الوالدين أو أحدهما قد يمنع الأبناء عن الكلام والتعبير عن مشاكلهم للوالدين مثل : ـإسداء النصائح بصفة مستمرة ومبالغ فيهاادعاء الوالدين معرفة الأجوبة لكل ما يطرحه الأبناء من أسئلة مما يضعف مصداقية الوالدين أمام الأبناءالتنعامل مع مشاكل الأبناء الهامة بسطحية وعدم إعطائها الاهتمام كما يتوقعه الأبناءفن الإصغاء : يتطلب الإصغاء عمل ما يلي :ـعدم المقاطعة أثناء الحديث : إذا كان الأبناء في حالة من الضيق النفسي الحاد فهم بحاجة لتفهم حالتهم في ذلك الوقت من قبل الوالدين أكثر من حاجتهم للحلول الفورية والاقتراحات التي بإمكانهم تقبلها بعد ذلكإظهار التشجيع والمؤازرة للأبناء وبأساليب أخرى غير الكلام . ، كابتسامة مثلاً أو بقبلة أو تمرير اليد على الرأس برقة حانية تحمل في طياتها كل مشاعر الحب والحنانعند الإجابة على تساؤلات الأبناء فمن المهم ملاحظة نبرة الصوت . فالنبرة الحادة أو الجافة أو الصوت العالي أو الإجابة بسرعة وبدون اهتمام كل ذلك له أثر كبير على الأبناءمن الضروري إعطاء الفرصة للأبناء للتعبير عن رأيهم الخاص في المخدرات أو غيرها كما يرونها هملا بد من تهيئة المناخ المناسب في المنزل للشعور بالاستقرار والهدوءلا يجب أن يترك أحد الأبناء فريسة للضياع بأي حال من الأحوال حتى وان اكتشف تعاطيه للمخدرات
من الضروري قضاء بعض الوقت مع الأبناء في جو أسري يغلب عليه الحب والتفاهم واللعب معهم وتداول الحديث في مواضيع تحوز على اهتمامهم 


قد يعتقد بعض الأبناء خاطئا بأن المخدرات ، ومن ضمنها الكحول طبعاً ، تجعلهم ناضجين بسرعة وهنا لابد للوالدين من توضيح هذه المفاهيم الخاطئة بأسلوب علمي مقنع وبهدوءعلى الوالدين متابعة نشاط الأبناء الدراسي والتدخل في الوقت المناسب دون تجريح أو إهانة أو قسوةأن كان أحد الوالدين يتعاطى الخمر أو غيرها من المخدرات ويعرف الأبناء ذلك فمن الضروري التوقف عن ذلك وتسطير المثل الجيد للأبناءتوضيح مخاطر المخدرات الأبناء في سن المراهقة المبكرة : ـوسن المراهقة هو السن الذي يبدأ فيه التحولات الجسمانية والنفسية في الظهور على الولد أو البنت نتيجة لزيادة إفراز هرمونات الذكورة أو الأنوثة ويبدأ التحول التدريجي من علامات الطفولة إلى علامات النضوج ( الرجولة أو الأنوثة ) وهى ما تسمى علامات البلوغالتقرب من الأبناء وتفهم مشاعرهم :ـفالتحولات في حياتهم والاستماع لهم والابتعاد بقدر الإمكان عن النقد الجارح أو الإهانة أو السخرية فالمراهق حساس جدا لكل ذلك وقد يبتعد عمن ينتقده باستمرار حتى وان كان أحد والديه كليهماإعطاء الأبناء الفرصة ليعبروا عن آرائهم :ـوإظهار المحبة والاحترام لما يقولونه ومعاملتهم كأفراد ناضجين وبطريقة تختلف عن معاملة الأطفال حتى يشعروا بأهميتهم ونضوجهمالقدوة الحسنة :ـوالكلام في هذا الموضوع مهما طال أو كثر فلا يمكن أن يكفى لحماية الأبناء من المخدرات إذا لم يقترن ذلك بالقدوة الحسنة من قبل الآباء والأمهات . وفاقد الشيء لا يعطي
المخدرات خطر يهدد الأسرةإنهم يتربصون بك
انظر حولك .. لا تنظر بعينك بل انظر بعقلك وقلبك .. إن حولك من ينظر إليك نظرة استخفاف .. أنه لا يحترم فيك إنسانيتك وحياتك وعقلك .. فهو إنما يريدك عبداً له يجدك تحت يده متى أرادك .. إنه وضع مخزي لا يقبله إنسان عاقل .. فهل ترضاه لنفسك ؟
 
إنها فقط حبة واحدة أو شمه للتجربة أو حقنة ، سيعطيك الأولى هدية وسيقول لك إنه يحبك ويستدرجك باسم الصداقة باسم الحب باسم الحرص على مصلحتك ولكن إلى أين .. إنه يستدرجك للسقوط في الهاوية في مصيدة المخدرات ‍‍!!
 
أخي أحذر .. أختي احذري تخيل نفسك وقد سقطت تتلوى لم تعد تسيطر على نفسك .. قيء .. إسهال .. مغص .. صداع شديد و .. كل ذلك من أجل حبة مخدر .. تخيل وأنت بهذا الوضع وذلك الصديق أو الحبيب الذي أعطاك أول حبة يضحك عليك وهو يشعر بالسرور لسيطرته عليك لقد حصل على خادم جديد .. ضمن الحصول على ما تملكه من مال .. ليس ذلك فقط بل سيدفعك لتسرق من أجله ومن أجل تلك الحبة الملعونة .. تأكد أن استمرارك وخضوعك سيعني تخليك عن إنسانيتك ... عن مالك .. عن عرضك .. عن كرامتك ، فهل تقبل بهذا الوضع؟  
أخي.. أختي
أحذر  التدخين فهو الخطوة نحو عالم الإدمان عالم الذل والهوان . 
أحذر  الرفقة السيئة والفاسدة فهي أقصر طرق الدخول للمخدرات .
أحذر  من تناول حبة أو دواء لا تعرف مصدره أو بغير وصفة طبية .
أحذر  ممن يدعي صداقتك وحبك فصديقك من صدقك .
أحذر  من الإغراء المادي لتجار المخدرات فإن أموالهم حرام
أحذر أن تتهاون فالطريق الطويل بدايته خطوة وطريق الإدمان بدايته حبة
خطوات لزرع الثقة
إن من أهم الأسباب التي تدفع أبناءنا وبناتنا إلى الانحراف لا قدر الله هي :
عدم الثقة بالنفس
فهذا السبب من الأسباب المهمة وينتج عن عدم إتاحة الوالدين الفرصة للأبناء للتعامل مع المجتمع بصورة صحيحة وتخويفهم من مقابلة الزوار أو الجلوس معهم والحديث معهم وتعويدهم على السكوت في المناسبات الاجتماعية .
وكذلك كثرة النقد من الأبوين لأقل الأخطاء مما تظهر على الابن في صورة عدم القدرة على الكلام في المناسبات والانزواء وعدم القدرة على إبداء وجهة نظره أو الاعتراض على الأشياء غير المرغوب بها وعدم الممانعة عن أي شيء ممنوع إذا كان مع مجموعة الأصدقاء أو ( مجموعة الشلة .
ويكون عدم الثقة بالنفس كذلك على شكل انزواء وخجل أو اكتئاب أو تأتأة أو قلق وغيره من الأعراض التي تنتج عن عدم الثقة بالنفس وضعف الشخصية .
لذاينبغي على الأبوين غرس الثقة في نفوس أبنائهما عن طريق 
1- تشجيع الابن على الحديث في المجلس ومناقشته في بعض المواضيع التي تخصه أو تخص البيت مثل رأيه في مشكلة ما أو أين تذهب العائلة للسفر في الإجازة وتشجيع الابن على إبداء رأيه بقوة .
2- إسناد بعض المسؤوليات في البيت على الابن وتعويد الابن على تحمل المسؤولية في سن مبكرة مع المراقبة من بعيد حتى أنني أعلم أن بعض الآباء يُحضرون كل أغراض المنزل من البقالات القريبة من سكناهم بأنفسهم مدعين أن أبناءهم الذين يبلغون الخامسة عشرة من عمرهم لا يعرفون الشراء أو يخافون عليهم !!
فالخوف الزائد في غير محله يقتل ثقة الشاب بنفسه وما علم هذا الأب أن ابنه سوف يكون فريسة سهلة لرفقاء السوء عند استقلال الابن إما بموت والده أو مرضه أو عجزه أو كبر سنه أو حدوث طلاق وتفكك الأسرة أو سفر الابن وحده فيجد الابن نفسه أمام مجتمع لم يتعود الاحتكاك به ولم يتحصن له.
الأعراض التي قد تدل على إدمان الابن ودخوله عالم المخدرات 
1- تغير في سلوكه :
حب السهر - كثرة النوم بالنهار - عدم الاهتمام بالمظهر - ألفاظ بذيئة - الميل للعنف - كثرة طلبه للمال .
2- تغير في الأداء المدرسي :
التأخر الدراسي - الميل للعنف مع زملائه ومدرسيه - الخمول والنوم في الصف .
3- تغيرات اجتماعية :
الانطوائية في علاقاته - عدم حضور المناسبات الاجتماعية والبعد عنها - قلة الاحترام للوالدين - قلة حيائه مع والديه واخوته قد يضرب ويشتم 
حتى لا تضيع ثمرة فؤادك
كم هو صعب على نفسك ، وأنت ترى ابنك ، أو ابنتك فلذة كبدك يتلوى على الأرض لا تملك له شيئاً ، وقد أصبح شبحاً ، أو بقايا إنسان بسبب الإدمان !!
نسأل الله بداية أن يعيذكم من هذا الأمر ، وأن لا يريعكم فيمن تحبون ، ولكن ... كيف نتجنب الوصول لهذا الأمر؟!
أخي الفاضل .. أختي الفاضلة ... لقد انتشرت المخدرات في أوساط الشباب ، حتى أن هناك من يقول أن المخدرات قد دخلت كل بيت ، وهذا الرأي وإن كان متشائماً ، إلا أنه يعكس فداحة الجريمة التي تستهدف أبناءكم ، وإن كان ابنك ، أو ابنتك قد حماه الله من هذه الآفة حتى الآن ، فاعلم أن هناك من يتربص به من تجار ومروجي المخدرات ، والذين إن فشلوا في إغرائه للوقوع في مصيدة المخدرات ، فسيحاولون الإيقاع به دون أن يعلم بحبة للصداع ، وهي في الحقيقة مخدر ، أو بودرة ، أو بتجربة مثيرة ، وغير ذلك ، وكثيرة هي الخدع التي يستخدمها التجار والمروجين لاصطياد أبنائنا ليكونوا بعد ذلك مدمنين يمتصون دماءهم وأموالهم ، لنجدهم بعد ذلك وقد أصبحوا غرباء عنا بعد أن سيطر عليهم تجار المخدرات ، فما الحل ؟
عزيزي الأب .. عزيزتي الأم .. إن الملاحظة الدقيقة لابنك ، أو ابنتك ، وبشكل مستمر هي جرس الإنذار الأول لأي انحراف ، أو بداية للسقوط في مصيدة المخدرات ، إذ أن أي تغيير على عادات ، وسلوكيات الشاب لا تكون غالباً إلا بتأثير مؤثر خارجي ، وخصوصاً بعض الأمور الغير طبيعية كتغيير أوقات النوم ، والتعب الجسمي العام ، واحمرار العينين ، والشكوى الدائمة من الصداع ، والتدخين (وهو أول مراحل الإدمان) ، وطلب زيادة المصروف ، والإلحاح في طلب المزيد من المال ، كذلك اختفاء بعض الأشياء التي تصلح للبيع من ممتلكاته الشخصية ، أو من الأغراض المنزلية ، والتعرف على أصدقاء جدد غير معروفين لكم ، وربما يكبرونه سناً ، إلى غير ذلك من التغيرات التي هي بمثابة الإنذار الذي إذا تجاهلته فلربما تخسر ابنك ، أو ابنتك ، وهنا السؤال .. ما الحل إذا حصل التغيير ؟
لاشك أنها مشكلة ، ولكنها في البداية تكون بسيطة ، ومن السهل حماية الابن من هذا الدمار الذي يهدد حياته باللجوء للمختصين ومتابعته ساعة بساعة ، والحرص على إبعاده عن الرفقة السيئة التي تكون غالباً هي المدخل لمصيدة المخدرات ، وثم اللجوء إلي سلطة مكافحة المخدرات ومنسقي شؤون مكافحة المخدرات في المدن والقرى المختلفه إذا لزم الأمر لأنهم سيدركون حجم المشكلة ، وسيعرفون حلها ، وسيضمنون لك سلامة ابنكم ، أو ابنتكم ، وأي تضحية تصاحب ذلك لتهون من أجل إنقاذ فلذة كبدك من وحوش المخدرات تغير في سلوكه :
حب السهر - كثرة النوم بالنهار - عدم الاهتمام بالمظهر - ألفاظ بذيئة - الميل للعنف - كثرة طلبه للمال .
2- تغير في الأداء المدرسي :
التأخر الدراسي - الميل للعنف مع زملائه ومدرسيه - الخمول والنوم في الصف .
3- تغيرات اجتماعية :
الانطوائية في علاقاته - عدم حضور المناسبات الاجتماعية والبعد عنها - قلة الاحترام للوالدين - قلة حيائه مع والديه واخوته قد يضرب ويشتم 


حتى لا تضيع ثمرة فؤادك
كم هو صعب على نفسك ، وأنت ترى ابنك ، أو ابنتك فلذة كبدك يتلوى على الأرض لا تملك له شيئاً ، وقد أصبح شبحاً ، أو بقايا إنسان بسبب الإدمان !!
نسأل الله بداية أن يعيذكم من هذا الأمر ، وأن لا يريعكم فيمن تحبون ، ولكن ... كيف نتجنب الوصول لهذا الأمر؟!
أخي الفاضل .. أختي الفاضلة ... لقد انتشرت المخدرات في أوساط الشباب ، حتى أن هناك من يقول أن المخدرات قد دخلت كل بيت ، وهذا الرأي وإن كان متشائماً ، إلا أنه يعكس فداحة الجريمة التي تستهدف أبناءكم ، وإن كان ابنك ، أو ابنتك قد حماه الله من هذه الآفة حتى الآن ، فاعلم أن هناك من يتربص به من تجار ومروجي المخدرات ، والذين إن فشلوا في إغرائه للوقوع في مصيدة المخدرات ، فسيحاولون الإيقاع به دون أن يعلم بحبة للصداع ، وهي في الحقيقة مخدر ، أو بودرة ، أو بتجربة مثيرة ، وغير ذلك ، وكثيرة هي الخدع التي يستخدمها التجار والمروجين لاصطياد أبنائنا ليكونوا بعد ذلك مدمنين يمتصون دماءهم وأموالهم ، لنجدهم بعد ذلك وقد أصبحوا غرباء عنا بعد أن سيطر عليهم تجار المخدرات ، فما الحل ؟
عزيزي الأب .. عزيزتي الأم .. إن الملاحظة الدقيقة لابنك ، أو ابنتك ، وبشكل مستمر هي جرس الإنذار الأول لأي انحراف ، أو بداية للسقوط في مصيدة المخدرات ، إذ أن أي تغيير على عادات ، وسلوكيات الشاب لا تكون غالباً إلا بتأثير مؤثر خارجي ، وخصوصاً بعض الأمور الغير طبيعية كتغيير أوقات النوم ، والتعب الجسمي العام ، واحمرار العينين ، والشكوى الدائمة من الصداع ، والتدخين (وهو أول مراحل الإدمان) ، وطلب زيادة المصروف ، والإلحاح في طلب المزيد من المال ، كذلك اختفاء بعض الأشياء التي تصلح للبيع من ممتلكاته الشخصية ، أو من الأغراض المنزلية ، والتعرف على أصدقاء جدد غير معروفين لكم ، وربما يكبرونه سناً ، إلى غير ذلك من التغيرات التي هي بمثابة الإنذار الذي إذا تجاهلته فلربما تخسر ابنك ، أو ابنتك ، وهنا السؤال .. ما الحل إذا حصل التغيير ؟
لاشك أنها مشكلة ، ولكنها في البداية تكون بسيطة ، ومن السهل حماية الابن من هذا الدمار الذي يهدد حياته باللجوء للمختصين ومتابعته ساعة بساعة ، والحرص على إبعاده عن الرفقة السيئة التي تكون غالباً هي المدخل لمصيدة المخدرات ، وثم اللجوء إلي سلطة مكافحة المخدرات ومنسقي شؤون مكافحة المخدرات في المدن والقرى المختلفه إذا لزم الأمر لأنهم سيدركون حجم المشكلة ، وسيعرفون حلها ، وسيضمنون لك سلامة ابنكم ، أو ابنتكم ، وأي تضحية تصاحب ذلك لتهون من أجل إنقاذ فلذة كبدك من وحوش المخدرات


 كيف نحمي ظهور ابنائنا
كم منا يتوسد فراش النعم ، وكم منا يستطيع أن يذكر نفسه بها ويشكر واهبها . خاصة في غفلة تلك الفوضى الذاتية التي يتيه فيها الإنسان وهو يبحث عن رغباته وأحلامه . وتمتزج تلك النعم التي انعم الله علينا في كل ما حولنا لا نشعر بها إلا ونحن نراها تذوي وتذبل من بين أيدينا .
ومن اعظم هذه النعم: الأبناء - زينة الحياة الدنيا - تلك نشقى لنسعد بها آمالنا ، ونطيل بها امتدادنا لعمر أطول ومستقبل أزهى .لكننا أحيانا لا ندرك أننا قد نكون السكين التي قد تغرس في ظهورهم دون أن نعلم كيف ؟؟ لماذا ؟؟بالطبع .. بالإهمال وأمور كثيرة أخرى .وهناك لا نحتاج أن نرصد ما نفعل لنسئ به لفلذات أكبادنا بل ما يجب أن نفعل لنقيهم مصارع السوء ، لنقيهم وحش انيابه مسمومة ، وحش يدعى المخدرات وذلك من خلال تلك الخطوات العشرة .

أولا : لتنمو معه طفلاً ، مراهقاً ، شاباً ، شاركه أحلامه ، أمنياته ، تقلباته الطبيعية ، في كل مرحلة عمريه .
ثانياً : حاوره ، استمع لعباراته المناقضة لآرائك وافترض دوما أنكما جيلان مختلفان ومن حقه أن يعبر عن نفسه
ثالثاً : شاركه أوقات فراغه ، وادعوه لمشاركتك اهتماماتك الخاصة ، كالعمل على الكمبيوتر ، أو زيارة الأصدقاء أو ممارسة أي رياضة ذهنية أو بدنية .
رابعاً : برر له ما قد يصيبك من غضب أو ألم وعلمه انك إنسان مثله وليس ملاكاً .
خامساً : إذا عرض عليك أمرا ترفضه لا تحصر تفكيرك عند الرفض فقط ، بل ادعوه ليشاهد بنفسه مساوئ ما يطلب. سادساً : قوم اعوجاجه بالصبر والتفهم والحلم ، وان قسوت لا تستخدم العنف بل دع مشاعرك وحبك يتحدثان عنك ، فإن احتضانه وتقبيله سوف يشعرانه بالأمان .
سادساً : قوم اعوجاجه بالصبر والتفهم والحلم ، وان قسوت لا تستخدم العنف بل دع مشاعرك وحبك يتحدثان عنك ، فإن احتضانه وتقبيله سوف يشعرانه بالأمان .
سابعاً : أكد له ثقتك فيه كبيره وانك تعتمد عليه في الكثير ، ولا تكتفي بالكلام بل اثبت ثقتك عملياً ، وكافئه إذا أحسست بقدرته على تحملها .ثامناً : لا تتخذ من هموم الحياة وضغوطها ذريعة لكتم أنفاسه وإنكار حقه في حياة مستقرة .
ثامناً : لا تتخذ من هموم الحياة وضغوطها ذريعة لكتم أنفاسه وإنكار حقه في حياة مستقرة .
تاسعاً : تعرف على أصدقائه ، أدعوهم للمنزل حتى تساعده على اختيار الأنسب .
عاشراً : أسعده بتواجدك بقربه دائماً ، ولتقسو على رغباتك الخاصة من اجله أحيانا .
تلك الوصايا العشر ليست للأب فقط بل لكل أم أيضا لديها ابنه حريصة على أن لا ترميها في براثن المخدرات فعدم وجود تلك الأمور التي ذكرتها هو ما يدعو الشباب إلى الانحراف واللجوء لأصدقاء السوء . فلا تجعل ابنك فريسة لهم وتذكر انك تقيهم تلك الشرور وتحمي ظهورهم من أي طعنة قد تقصف بأعمارهم في أي وقت ، وما ابشع من سم المخدر سوى الموت الذي يزحف في لعابه


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 894 مشاهدة
نشرت فى 14 فبراير 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,634

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.