<!--googleon: index-->

الملايين يتعاطون المخدرات بالعالم 

كشفت دراسة طبية نشرت أمس الخميس أن أكثر من مائتي مليون شخص حول العالم يتعاطون المخدرات، مما يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة مماثلة لتلك التي تنجم عن إدمان الخمور، غير أنها ليست بقدر خطورة الأمراض المتعلقة بالتبغ. 

وقال باحثون أستراليون من جامعات سيدني وملبورن وبريزبن –وفق ما ذكرت دورية "لانسيت" الطبية- إن أغلبية الناس يستخدمون المواد الأفيونية والأمفيتامينات والكوكايين والقنب (الحشيش) بالدول ذات الدخل المرتفع.

وأشار هؤلاء إلى أن النسبة الإجمالية لهؤلاء الأشخاص هي واحد من بين كل عشرين من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما. 

واستدل الباحثون ببيانات متاحة ترجح أن هناك عددا إجماليا يتراوح بين 125 و203 مليون متعاط للحشيش، وبين 14 و56 مليون متعاط للأمفيتامين، وبين 14 و21 مليون متعاط للكوكايين وما يتراوح بين 12 و21 مليون متعاط للمواد الأفيونية.

وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا إن متعاطي الحشيش على ما يبدو هم النسبة الأعلى بأستراليا ونيوزيلندا بنسبة تصل إلى 15% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما.

في حين تتركز أغلبية من يتعاطون المواد الأفيونية ومن بينها الهيروين في الشرق الأوسط بنسبة تصل إلى 1.4 % ممن هم بتلك الفئة العمرية. وتحتل أميركا الشمالية النسبة الأعلى من متعاطي الكوكايين.

المصدر: الجزيرة نت
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 145 مشاهدة
نشرت فى 22 يوليو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مدونة محمد علي الزهراني

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

1,006,566

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.