التدخين واضراره - وكيف التخلص منه؟

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي

 

تدخين التبغ يعد سبب مهم في المشاكل الصحية للأنسان، و خاصة أمراض سرطان الرئة و أمراض القلب. تقول منظمة الصحة العالمية إن شخصا يموت كل ست ثواني ونصف ، بسبب التدخين . كما يؤدي استعمال التبغ إلى سقوط المزيد من المرضى. مما يضع ضغطا متزايدا على الرعاية الصحية .كما أن له تأثيرا على الإقتصاديات . و ليس بإمكان العالم قبول مثل هذه الخسائر البشرية والاقتصادية بسهولة. فنحو 84 % من المدخنين يعيشون في الدول النامية التي ينمو فيها وباء التبغ. فبدلا من انفاق المال على الغذاء أو الرعاية الصحية أو التعليم ينفق المدخنون هذا المال على السجائر.وطالبت 188دولة بوضع إتفاقية للسيطرة على زراعة وتصنيع التبغ وحظر الإعلانات لترويجه. وإ صدار توجيهات خاصة تتضمن تحذيرات صحية توضع على علب السجائر وزيادة الضريبة على منتجات التبغ.





الخطورة على الرئة

خطورة الرئة أنها موضع تبادل الغازات بالجسم حيث يدخل عبرها الأكسجين، والوقود الحيوي لكل الخلايا والأعضاء بأجسامنا، ولتؤدي وظائفها الحيوية.
تقوم الرئة باستخلاصه من الهواء الذي نتنفسه. فيذوب ليدخل منها لمجري الدم. ومع الزفير تلفظ الرئة غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج الثانوي للعمليات الحيوية والكيميائية داخل أجسامنا. ففي رئاتنا نتنفس من 8000- 9000 لتر هواء يومياً في المقابل القلب يضخ من 8000-10000 لتر دم يومياً في الشريان الرئوي ليحمل نفايات الجسم وينقيه منها بالرئة، ليعود الدم المنقّي والغني معرضة لدخول أشياء غريبة كحبوب اللقاح والغبار والفيروسات والبكتريا والأدخنة والمواد الملوثة للهواء الذي نستنشقه أينما كنا . ويوجد بالرئة حويصلات الهواء الدقيقة وهي أشبه بالأسفنج . والرئة أكثر تعقيدا من معظم أعضاء الجسم . فالقلب علي سبيل المثال غير معقد في تكوينه . لأنه عبارة عن مضخة عضلية مزودة بصمامات تنفتح بحيث يظل الدم يسير في إتجاه واحد ، ليصل لكل خلايا الجسم وأعضائه . فالرئتان يؤديان مهاما متعددة وحيوية حيث تمدان الجسم بالأكسجين ، وتخلصانه من السموم ونفايات العمليات الحيوية بداخله ، وتحميه من المهاجمين له والأجسام الغريبة والجراثيم التي تتسلل بداخلهما. فالتدخين يقلل كفاءة ووظيفة الرئة . كما يزيد من العدوي التنفسية التي تسبب حساسية الصدر والربو والإلتهاب الرئوي ولاسيما لدي الرضع و الأطفال الذين يتعرضون لتدخين الأم أو الأب

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي




تدخين الأطفال

وُجد أن الأطفال المدخنين،يصبحون في وضع حرج بالنسبة لصحتهم وحياتهم . فالتدخين حول أطفالك يمكنهم إستنشاق ما يعادل 102علبة سجائر حتي سن الخامسة .لأن الرضع والأطفال المعرضين للتدخين ،مازالوا في طور النمو الجسماني ولاسيما وأنهم يتنفسون بمعدل أسر ع.فالأطفال الذين يتعرضون دائما للتدخين يصابون بصفة مستمرة بمشاكل طبية قد تدخلهم غرف العناية المركزة .ومعظم الحالات المرضية هي أمراض تنفسية وربو .والأطفال الرضع الذين يتعرضون لرائحة بقايا التبغ المحترق ، قد يتعرضون للموت نتيجة لمتلازمة الموت الفجائي . ويمثلون نسبة أكبر من الذين يعيشون في بيوت خالية من آثار التدخين. و المراهقون نجدهم أكثر عرضة للإدمان بسبب النيكوتين. لأن أدمغتهم لا تزال في طور النمو. ونجدهم يكتسبون عادة التدخين من المدرسين والزملاء الذين يدخنون. وتفيد دراسة بريطانية، أن 40 %من 332 طفلا شملتهم هذه الدراسة ، قد ظهر عليهم بعض مظاهر الإدمان بمجرد تجريب التدخين. و 237 طفلا استنشقوا الدخان فظهر عليهم مظاهر الإدمان. وتوصل الباحثون إلى أن البنات يدمنّ بسرعة أكبر من الأولاد. ووجدوا أنهن قد أدمن خلال ثلاثة أسابيع ، بينما الأولاد قد أدمنوا خلال ستة اشهر. وأضاف الدكتور جوزيف ديفرانزا رئيس الدراسة قائلا : إن بعض هؤلاء الأطفال أدمنوا على التدخين في غضون عدة أيام. وكان يعتقد قبل الدراسة أن الأطفال يدمنون التدخين عندما يدخنون عشر سجائر في اليوم. والنيكوتين في التبغ ، له تأثير قوي على أدمغة الأطفال. وهو مخدر قوي يسبب الإدمان. ولا ينظر إليه حاليا على انه من المواد المخدرة الممنوعة أو المحظورة بسبب تغاضي الحكومات سعيا وراء حصيلة الضرائب علي التبغ حيث يحقق دخلا كبيرا لها. لهذا الأطفال يستخفون بخطورة النيكوتين لأنه غير ممنوع . ويعتبرونه ليس بخطورة المواد المخدرة الأخرى. فنصف الاولاد يدمنون خلال ستة أشهر ولاسيما الأطفال الذين يدمنون التدخين بسرعة كبيرة. وفي بعض الحالات يكفي تدخين سيجارة واحدة ليدمن الطفل.





تدخين الحامل

تدخين المرأة أثناء الحمل يمكن أن يؤثر علي الحد من نمو رئة الجنين ويقلل سعتها . مما يجعل المولود أضعف في وظائف الرئة ، مقارنة بالمواليد الذين ولدتهم أمهات لم يدخن . وهذا التأثير يسبب مشاكل في التنفس والعدوي في سن مبكرة .وطوال العدة عقود الماضية من الحملة التي بينت أضرار التدخين خلال الحمل ، إكتشفت ولادة أطفال ناقصي الوزن . مما يؤكد تأثير تدخين الأم أو تعرضها لدخان التبغ أثناء الحمل، علي قلة وزن الجنين بالنسبة للأجنة العادية . وفي دراسات عديدة ثبت فيها أن إمتناع الحامل مبكرا عن التدخين يمنع تأثيره علي قلة وزن الجنين . والأجنة التي إمتنعت أمهاتها عن التدخين من الشهر السابع أو الثامن من مرحلة الحمل تصبح أوزانها أقل من أجنة الأمهات اللائي لم يدخن طوال الحمل . كما وجدت الدراسة أن أجنة الأمهات اللائي يدخن خلال الثلاث شهور الأولي من الحمل ، يتعرض30% منها لقلة الوزن. .وأجنة الأمهات الحوامل اللائي يدخن طوال فترة الحمل 90%منها معرض لهذه الظاهرة .وهذا التأثير يعتمد علي كمية التدخين.كما أن شرب الخمر والكافيين في الشاي والقهوة والمياه الغازية يزيد هذه النسبة . وسبب قلة الوزن وجود بعض المواد بالتبغ كالنيكوتين وأول أكسيد الكربون ومواد عطرية كربونية كالقطران تعبر المشيمة لدم الجنين . وأسفرت الأبحاث علي وجود هذه المواد بدم أجنة المدخنات أو المعرضات لإستنشاق دخان التبغ .لأن غاز أول أكسيد الكربون بدم الحامل يصل للجنين ويمنع وصول الأكسجين إليه . كما أن النيكوتين يقلص شرايين الحبل الصري مما يقلل وصول دم الأم للجنين ويقلل من نموه. لهذا نجد أن موت الأجنة في أرحام الحوامل المدخنات نسبته عالية مقارنة باللائي لايدخن أو لايتعرضن لدخان التبغ. كما وجد أن ظاهرة موت الرضيع الفجائي "mort soudaine de l'enfant" بسبب التنفس، سببها تعرضه للتدخين السلبي حوله . والتدخين يمكن أن يتسبب في ظهور حالة مزمنة من قلة تنفس الرضيع ويتلف النمو العادي لجهازه العصبي المركزي . لأن النيكوتين يسبب تلف الخلايا في جذع المخ .




الإ قلاع عن التدخين

هناك حقيقة مؤكدة أن أكثر من 3ملايين شاب أعمارهم دون 18سنة ،يدخنون نصف بليون سيجارة سنويا نصفهم مدمنين للتدخين .وتشير التقارير أن الإقلاع عن التدخين في هذه الفترة العمرية له فوائده علي المدي السريع والطويل . لأن بعد دقائق أو ساعات من الإقلاع بعد آخر سيجارة ،تصبح أجسامهم سليمة بسبب التغيرات الفسيولوجية . وتستمر لسنوات حيث تتحسن صحتهم وينخفض معدل إصابات القلب، مع الإقلال من مخاطر الإصابة بالذبحة الصدرية وسرطان الرئة والسكتة القلبية . وبسبب التدخين نجد الصغار معرضين للإصابة المبكرة بتصلب الشرايين . فالكف عن التدخين اليوم يفيد الصحة غدا.فلا يعد متأخرا لو أقلع الشخص عنه حتي ولو في سن 65. لأنه سيقلل 50 % من مخاطر الموت بسبب أمراض التدخين . وهناك عدة طرق متبعة للإقلاع عن التدخين وبسرعة . وقد إخترت من بينها الطرق الناجحة والتي أثبتت جدواها .فقبل إتباعها عليك بالكشف الطبي أولا للتعرف علي وجود أي آثار للتدخين بجسمك .والطريقة الصيام عن تناول الطعام والتدخين 3أيام ، وتناول عصائرالفواكه أو الخضروات أو عصائر كوكتيل منها . وبهذه الطريقة ستقلل الرغية في التدخين. ولاسيما وأن الجسم ليس لديه رغبة لسموم دخان التبغ لتظل به .ويمكن إدخار مبلغ شراء السجائرفي (حصالة) لشراء شيئا ذات قيمة نافعة. ومما سيشجع علي الإقلاع النظر إلي الصور المصاحبة للمقال والتي تبين الأضرار المدمرة للتدخين والتبغ . وهذه تكفي لجعلك تقلع عن هذه العادة السيئة .فأنت تدفع لشراء التبغ ليدمر صحتك . وتدفع أيضا علي العلاج من أضراره لإستعادة عافية صحتك المدمرة .وللمساعدة يمكن استعمال أوراق نبات اللوبيليا أو خلاصتها Lobelia Tincture .فيمكن تناول الأوراق كمشروب شاي أو وضع نقط من خلاصتها علي الشاي قبل تدخين السيجارة فستشعر بطعم غير مستساغ . كما يمكن الإلتحاق بمجموعة تحاول الإقلاع عن التدخين من باب التشجيع الجماعي مع ممارسة الرياضة اليومية لإفادة الجسم والتغلب علي أضرار التدخين، والحد من الرغبة فيه والعمل علي الإقلال منه . والعرق مع الإكثار من تناول الماء ، يخلص الجسم من السموم الضارة .ويمكن مناقشةالمشكلة مع أصدقائك الذين لايدخنون .وسجل أحاديثهم عندما يبلغونك كيف كنت سيئا أثناء التدخين .وكيف كنت تضايقهم برائحتك .حاول بعد بدء يرنامج الإقلاع شم طفاية بها أعقاب سجائر أو إدخل غرفة بها هذه الطفاية ، فسوف لاتطيق الرائحة . وهذا ما كنت تفعله بأطفالك والآخرين من حولك .وعندما تشعر بالحنين للتدخين ، ضع نقطة من زيت القرنفل وادعكها تحت لسانك لتزيل هذا الحنين كفعل السحر .ويمكن مضغ الشمر والنعناع ولاسيما النعناع البري أو الجبلي لمنع الرغبة في تدخين سيجارة في 30 ثانية .ولو كانت الرغبة ملحة خذ حمام ماء للحد منها بسرعة .وهناك طريقة تدريجية وهي البدء يالكف عن التدخين في السيارة ثم بالمنزل ثم بالعمل ثم بالطريق . فسيصبح لايوجد مكان لتدخن به .وزيارة واحدة لمريض السرطان بالرئة أو الإنتفاخ الرئوي ومشاهدة صعوبة التنفس لديه . فستكفي هذه الزيارة لجعلك أكثر تصميما علي الإقلاع عن التدخين . فإذا كنت ستترك التدخين قسرا لو أصابتك أزمة قلبية ، فكيف لاتكف عنه اليوم بتجنب المخاطر المدمرة للتدخين مستقبلا . ضع الصور في كل مكان بالمنزل أو السيارة او المكتب لتتذكر مساويء التدخين. >والتدخين له50 طريقة لجعل الحياة بؤسا من خلال الأمراض وتوجد أكثر من 20 طريقة لقتلك . وعامة المدخنون يعانون من إعتلال صحتهم . فنصف الذين يدخنون في مرحلة المراهقة سوف يموتون بسبب التدخين وربعهم سيموت بعد سن السبعين والبافون قبل هذه السن .وقد فقدوا بسبب التدخين 21سنة من حياتهم مسبقا . فخلال نصف القرن الماضي مات 60 مليون بالعالم من أمراض التدخين - أي مايعادل عدد قتلى الحرب العالمية الثانية -. فمعدل الموت بسبب التدخين أكثر 25مرة معدل الموت بسبب حوادث السيارات أو شرب الخمر أو التسمم أو القتل أو الأمراض المعدية كالسيدا.

معلومات مأخوذة من الموسوعة الحرة "ويكيبيديا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3332 مشاهدة
نشرت فى 31 مايو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

942,807

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.