رسالة إلى ( البنوك والمصاريف )
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
أيها الشركة أيها المسلم
أيها البنك ( أو المصرف ) :
1) اتق الله في المعاملات واعلم أيها القائم على عمل البنك أو الشركة أو المصرف أمك مسؤل يوم القيامة فكن على حذر من الربا " احذر كل الحذر من الربا ــ لا تتعامل بالربا ــ ابتعد عن الربا " وتأمل قول الله تعالى " يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا " الأية " فاترك الربا تركا كليا طاعة لله عز وجل "
2) اتق الله ودع الربا واترك المعاملة به فإن أبيت إلا الربا فاستعد لمحاربة الله ورسوله وقد قال تعالى " فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله " واعلم أن من حاربه الله ورسوله فإنه مهزوم حقير مغلوب .
3) لتق الله يا من يتعامل بالربا واترك الربا وتب إلى الله وخذ رأس مالك ودع الزيادة الربوية لمن عاملته بالربا فلا تأخذ الزيادة وقد قال تعالى " وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون "
4) اترك الربا وكن حذرا من اللعنة " أنت أيها القائم على البنك أو الشركة ــ أنت أيها الكاتب ــ أنت أيها الشاهد ــ أنت أيها الآكل ــ أنت أيها الموكل " وفي حديث جابر قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء " رواه مسلم .
5) أيها الكتاب احذروا من كتابة الربا واجعلوا هذا الحديث الذي نصب أعينكم " احذروا من لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم "
6) أنتك أيها المتعاونون على نشر الربا أو كاتبه أو أي نوع من التعاون اتقو الله وقد قال تعالى " ولا تعاونوا على الأثم والعدوان "
7) وأنت يا من يعمل في الزيادة الربوية ويأكلها اسمع قول الله تعالى " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " فاتق الله واحذر من هذا المصير يوم القيامة " يقوم كالمصروع "
8) احذر التعامل بالربا فإنه من الكبائر " المهلكات " وقد قال صلى الله عليه وسلم " اجتنبوا السبع الموبقات قيل وماهه يارسول الله قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم اللخ إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتوالي يوم الزحف وقذف الحصنات الغافلات " رواه " صحيح "
9) ليحذر كل مسلم الربا فإنه ذنب كبير وقد قال صلى الله عليه وسلم إن أبواب الربا إثنان وسبعون حوبا أدناه كالذي يؤتي أمه في الإسلام " صحيح "
10) اعلم أيها البنك أو الشركة أو المصرف أن الربا وإن كثر فعاقبته إلى قلة وقد قال صلى الله عليه وسلم " ما أكثر أحد من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة " صحيح .
11) تجنب أيها البنك ــ تجنب أيها المصرف ــ تجنب أيها المسلم ــ تجنب أيها الشركة : المعاملات التي فيها شبهه وقد قال صلى الله عليه وسلم " من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله ماحارمه " " صح "
والله الموفق

المصدر: ملتقى اهل الحديث
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 79 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

914,974

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.