رسالة إلى كل إمرأة عندها خادمة
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
أيتها المرأة المسلمة التي عندها خادمة
1) اتقي الله في هذه الخادمة ــ اتقي الله في هذه الخادمة ــ اتقي الله في هذه الخادمة .
2) اعلمي أن هذه الخادمة بشرا وليست حديدا وأنها تتعب وتحس وعندها من الحاجة ما جعلها تأتي للعمل عندك ولو كانت غنية لما جاءت إليك فهي فقيرة مسكينة فعامليها معاملة حسنة كما تحبين أن تعاملي أنت المعاملة الحسنة وقد قال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : وخالق الناس بخلق حسن "
3) لاتستقدمي خادمة إلا مسلمة ولا تستقدمي كافرة وقد قال تعالى " ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم أولئك يدعون إلى النار "
4) وإذا استقدمت خادمة فلتأت مع محرمها لقوله صلى الله عليه وسلم " لا تسافر امرأة مسيرة يومين ليس معها زوجها أو ذو محرم " رواه البخاري وعند الترمذي " لاتسافر امرأة مسيرة يوم وليلة إلا ومعها ذو محرم " وعند أحمد " لا تسافر امرأة إلا ومعها ذو محرم " أو خذي خادمة من اللاتي موجودات في المدينة أو القرية التي أنت فيها ممن لا تحتاج إلى سفر في مجيئها إليك "
5) أطعمي الخادمة مما تأكلين وألبسيها مما تلبسين فقد قال صلى الله عليه وسلم " أخوانكم صونكم جعلهم الله تحت أيديكم ممن كان أخوة تحت يده فليكعمه مما يأكل وليابسه مما يلبس " رواه الشيخان .
6) لا تكلفي الخادمة ما لا تطيق فإن كلفتيها شيئا شاقا لا تطيقه فأعينيها عليه وقد قال صلى الله عليه وسلم " ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم " رواه الشيخان .
7) لا تضربي الخادمة بيديك أو غيرها وإذا وقع منها خطأ عليك فسامحيها ولا تنتقمي لنفسك فقد قالت عائشة رضي الله عنها " ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادمة إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل من منه شئ قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شئ من محارم الله فينتقم لله عز وجل " رواه مسلم .
8) لا تسمحي للخادمة بالكشف على زوجك أو أبيك أو أخوانك أو أولادك الذكور البالغين أو المميزين الذين يعرفون عورات النساء ولا تسمحي لها بالخلوة بالرجال أو غيره فقد قال صلى الله عليه وسلم " لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم " رواه البخاري .
9) لا تسمحي للخادمة بالاختلاط بالرجال أو الخلوة بصاحب البقالة أو بأصحاب الدكاكين أو غيرهم وقومي بأمرها بالصلاة والحجاب والصدق والاخلاق الفاضلة وعلميها كيف تصلي وتتطهر من الحيض وعلميها الوضوء وأساسيات التوحيد وقراءة القران ( وخصوصا سورة الفاتحة ) وإذا تيسر لك أن تعديها أن تكون داعية إلى الله عند عودتها إلى بلدها وأهلها فهذا خير عظيم يكتب لك في موازين الحسنات فاجتهدي في ذلك وفقك الله .
10) سلمي للخادمة أجرتها من دون مماطلة وبدون بخس وبدون تأخير وقد قال صلى الله عليه وسلم " مطل الغني ظلم " رواه الشيخان فاحذري من الظلم لأنه ظلمات يوم القيامة .
11) إذا كانت الخادمة مريضة فعالجيها او متعبة فأريحيها ودعيها تنام بالليل النوم الكافى وعلميها بعض السنن مثل قيام الليل وصيام الاثنين والخميس والايام البيض وكثرة ذكر الله والاستغفار وأعطيها أشرطة وكتيبات ومطويات إسلامية بلغتها وإذا تيسر أن تجعليها تساهم في الدار النسائية القريبة لتتعلم وتعلم اللاتي يتكلمن بلغتها فلك أجر عظيم .
12) إذا لاحظت على الخادمة أنها ذات أخلاق وسخة مع الرجال ولم تنفع معها النصيحة وأنها تحرص على أخذشئ من الشعر ( شعرك ) وشعر أحد من أهل بيتك أو غيرهم أو تحرص على أخذ شئ من ملابسك أو ملابس أحد من أهل البيت أو مما يخصكم وتقوم بإخفاءها في متاعها فقد تكون تتعامل بالسحر والشعوذة ونحوذلك فتقومي بنصحها وترحليها إلى بلدها فورا "
والله الموفق . محب الخير لكم

المصدر: ملتقى اهل الحديت
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 47 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,454

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.