إحباط تهريب 2242 زجاجة خمر و12 كيلو حشيش للمملكة


مهربان يخفيان المخدرات تحت ملابسهما

    أحبط رجال الجمارك في منفذ البطحاء عمليتي تهريب؛ الأولى كانت عبارة عن كمية خمور بلغ عددها 2242 زجاجة خمر، والعملية الثانية عبارة عن كمية من الحشيش المخدر بلغ وزنها نحو 12 كيلوجراماً، وعشر حبات كبتاجون. واوضح مدير عام جمرك البطحاء ضيف الله العتيبي انه "في العملية الأولى اشتبه المراقب الجمركي في أحد القادمين من الجنسية الآسيوية، وبعد التفتيش الدقيق، وجدت الخمور مخبأة داخل بكرات حديدية فارغة معدة خصيصاً للتهريب". وأضاف أن العملية الثانية فقد خُبئت مادة الحشيش مع حبوب الكبتاجون، في ساقي وفخذي مهربين عربيين، وبين نعليهما بطريقة فنية يصعب اكتشافها".

وقال العتيبي ان يقظة رجال الجمارك في منفذ البطحاء وسعيهم الحثيث على منع كل الممنوعات وما يضرُّ ويمس بأمن البلد، وتصديهم بحسم لمثل هذه المحاولات البائسة.


الخمور مخبأة داخل البكرات الحديدية
المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 230 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,333

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.