صناعة الذات

كيف تصنع ذاتك ؟

تعرف صناعة الذات على أنها سعي الإنسان المستمر إلى إظهار نفسة ومعرفة وإكتشاف المهارات الموجودة لدية والتي تؤدي به إلى الإبداع .



ولكي تصنع ذاتك هناك أصول لا بد من وجودها لدى الشخص لكي يصنع ذاته :

أولا : التعرف على قدراتة الذاتية والتي يمتلكها بعيدا عن الغرور ورفع النفس فوق قدرها ، وأيضا في المقابل عدم إنزالها عن قدرها .



ثانيا : إدارة الذات أي قدرة الشخص على توجية مشاعرة وأفكارة وإمكانياتة بأتجاة مايريد تحقيقة .



ثالثا : تنمية الذات بالطاعات والعبادات والعمل الصالح والإبتعاد عن المحرمات والمعاصي .



رابعا : إذا أردت أن تكون مبدعا فلا بد لك أن تبتعد عن الكسل والركود وتسعى إلى العلو وتحقيق الطموح .



خامسا : لا بد أن تتعامل مع ذاتك ونفسك بحكمة ، وذلك بأن تقبل نحو التقدم والعلو وتحقيق الطموح وتتعامل مع الذات بسياسة الترغيب والترهيب .



ولعل هذه الأصول هي الأبرز متى ما أستطاع الإنسان تطبيقها فإنه بإذن الله قادر على صناعة ذاتة ونفسة .



ومضة :

أنضج الثمار أعلاها على الشجرة

المصدر: جريدة الرياض الاكترونيه الاخباريه
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 120 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,477

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.