من سنن الحبيب ( صلى الله عليه وسلم )

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أما بعد:-
فعن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أحيا سنتي فقد أحبني ، ومن أحبني كان معي في الجنة ».
وهذا مامنَََ الله عليَ من جمع بعض من سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم مجموعه من صحيح الجامع للألباني أسأل الله عز وجل أن ينفعنا بها وأن تكون حجة لنا لا علينا وأن يرزقنا الله عز وجل مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ----- آمين.
ــ كان أحب الثياب إليه القميص . ‌
ــ كان أحب الشراب إليه الحلو البارد . ‌
ــ كان أحب العرق إليه ذراع الشاة . ‌
ــ كان أحب العمل إليه ما دووم عليه و أن قل . ‌
ــ كان أخف الناس صلاة على الناس و أطول الناس صلاة لنفسه . ‌
ــ كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر و يقول : السلام عليكم السلام عليكم . ‌
ــ كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال : أذهب الباس رب الناس اشف و أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما . ‌
ــ كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال . ‌
ــ كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن . ‌
ــ كان إذا أخذ مضجعه قرأ { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها . ‌
ــ كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : بسم الله وضعت جنبي اللهم اغفر لي ذنبي و اخسأ شيطاني و فك رهاني و ثقل ميزاني و اجعلني في الندي الأعلى . ‌
ــ كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول : باسمك اللهم أحيا و باسمك أموت و إذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور . ‌
ــ كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة و إذا أراد أن يأكل أو يشرب و هو جنب غسل يديه ثم يأكل و يشرب . ‌
ــ كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد . ‌
ــ كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم و أمانتكم و خواتيم أعمالكم . ‌
ــ كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه . ‌
ــ كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره و خير ما صنع له و أعوذ بك من شره و شر ما صنع له . ‌
ــ كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك و بهائمك و انشر رحمتك و أحيي بلدك الميت . ‌
ــ كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك و تبارك اسمك و تعالى جدك و لا إله غيرك . ‌
ــ كان إذا استن أعطى السواك الأكبر و إذا شرب أعطى الذي عن يمينه . ‌
ــ كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحا لا عقيما . ‌
ــ كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك من داء يشفيك و من شر حاسد إذا حسد و شر كل ذي عين . ‌
ــ كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده . ‌
ــ كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة . ‌
ــ كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه . ‌
ــ كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون و أكل طعامكم الأبرار و تنزلت عليكم الملائكة . ‌
ــ كان إذا أفطر قال : ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله . ‌
ــ كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذي أطعم و سقى و سوغه و جعل له مخرجا . ‌
ــ كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث . ‌
ــ كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال : اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام . ‌
ــ كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذي أطعمنا و سقانا و كفانا و آوانا فكم ممن لا كافي له و لا مؤوي له . ‌
ــ كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ و لكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا . ‌
ــ كان إذا تضور من الليل قال : لا إله إلا الله الواحد القهار رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار . ‌
ــ كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه و إذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا . ‌
ــ كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين . ‌
ــ كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته و قال : هكذا أمرني ربي . ‌
ــ كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه . ‌
ــ كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه . ‌
ــ كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء . ‌
ــ كان إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره . ‌
ــ كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى . ‌
ــ كان إذا حزبه أمر صلى . ‌
ــ كان إذا خاف قوما قال : اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم . ‌
ــ كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك . ‌
ــ كان إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره . ‌
ــ كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث . ‌
ــ كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك . ‌
ــ كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله . ‌
ــ كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه . ‌
ــ كان إذا رأى المطر قال : اللهم صيبا نافعا . ‌
ــ كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربي و ربك الله . ‌
ــ كان إذا رأى ما يحب قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا رأى ما يكره قال : الحمد لله على كل حال ( رب أعوذ بك من حال أهل النار ) . ‌
ــ كان إذا راعه شيء قال : الله الله ربي لا شريك له . ‌
ــ كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال : بارك الله لك و بارك عليك و جمع بينكما في خير . ‌
ــ كان إذا ركع فرج أصابعه و إذا سجد ضم أصابعه . ‌
ــ كان إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم و بحمده - ثلاثا - و إذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى و بحمده - ثلاثا - . ‌
ــ كان إذا سأل الله جعل باطن كفيه إليه ( و إذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه ) . ‌
ــ كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه . ‌
ــ كان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر . ‌
ــ كان إذا سلم لم يقعد إلا بمقدار ما يقول : اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام . ‌
ــ كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال : و أنا و أنا . ‌
ــ كان إذا شرب تنفس ثلاثا و يقول : هو أهنأ و أمرأ و أبرأ . ‌
ــ كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر و الركن في كل طواف . ‌
ــ كان إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به . ‌
ــ كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه و خفض بها صوته . ‌
ــ كان إذا فاته الأربع قبل الظهر صلاها ( بعد الركعتين ) بعد الظهر . ‌
ــ كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم و سلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل . ‌
ــ كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين . ‌
ــ كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك . ‌
ــ كان إذا قرأ : { سبح اسم ربك الأعلى } قال : سبحان ربي الأعلى . ‌
ــ كان إذا قرأ من الليل رفع طورا و خفض طورا . ‌
ــ كان إذا قرب إليه طعام قال : بسم الله فإذا فرغ قال : اللهم إنك أطعمت و سقيت و أغنيت و أقنيت و هديت و اجتبيت اللهم فلك الحمد على ما أعطيت . ‌
ــ كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال : سبحانك و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك . ‌
ــ كان إذا كربه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث . ‌
ــ كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه . ‌
ــ كان إذا مر بآية خوف تعوذ و إذا مر بآية رحمة سأل و إذا مر بآية فيها تنزيه الله سبح . ‌
ــ كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات . ‌
ــ كان إذا مشى لم يلتفت . ‌
ــ كان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة . ‌
ــ كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر . ‌
ــ كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم . ‌
ــ كان إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده و يقول : أستودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك . ‌
ــ كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله . ‌
ــ كان أكثر دعوة يدعو بها : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار } . ‌
ــ كان أكثر دعائه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقيل له في ذلك ؟ قال : إنه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام و من شاء أزاغ . ‌
ــ كان أكثر صومه السبت و الأحد و يقول : هما يوما عيد المشركين فأحب أن أخالفهم . ‌
ــ كان أكثر ما يصوم الاثنين و الخميس فقيل له ؟ فقال : الأعمال تعرض كل اثنين و خميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين فيقول : أخروهما . ‌
ــ كان لا يدع أربعا قبل الظهر و ركعتين قبل الغداة . ‌
ــ كان لا يدع صوم أيام البيض في سفر و لا حضر . ‌
ــ كان لا يدع قيام الليل و كان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا . ‌
ــ كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك . ‌
ــ كان لا يصلي الركعتين بعد الجمعة و لا الركعتين بعد المغرب إلا في أهله . ‌
ــ كان لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين . ‌
ــ كان لا يضحك إلا تبسما . ‌
ــ كان لا يطرق أهله ليلا . ‌
ــ كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة . ‌
ــ كان لا ينام إلا و السواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك . ‌
ــ كان لا ينام حتى يقرأ { الم تنزيل } السجدة و { تبارك الذي بيده الملك } . ‌
ــ كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل و الزمر . ‌
ــ كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه . ‌
ــ كان يأكل بثلاث أصابع و يلعق يده قبل أن يمسحها . ‌
ــ كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر . ‌
ــ كان يبدأ إذا أفطر بالتمر . ‌
ــ كان يتختم بالفضة . ‌
ــ كان يجعل فصه مما يلي كفه
ــ كان يتعوذ من جهد البلاء و درك الشقاء و سوء القضاء و شماتة الأعداء . ‌
ــ كان يتفاءل و لا يتطير و كان يحب الاسم الحسن . ‌
ــ كان يجعل يمينه لأكله و شربه و وضوئه و ثيابه و أخذه و عطائه و شماله لما سوى ذلك . ‌
ــ كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره و تنعله و ترجله و في شأنه كله . ‌
ــ كان يحب الحلواء و العسل . ‌
ــ كان يحمل ماء زمزم (من مكة إلى المدينة ويهديه لأصحابه وكان يستهديه من أهل مكة فيسن فعل ذلك) . ــ كان يخرج إلى العيدين ماشيا و يصلي بغير أذان و لا إقامة ثم يرجع ماشيا في طريق آخر . ‌
ــ كان يخيط ثوبه و يخصف نعله و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم . ‌
ــ كان يدعو عند الكرب : لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات السبع و رب الأرض و رب العرش الكريم . ‌
ــ كان يردف خلفه و يضع طعامه على الأرض و يجيب دعوة المملوك و يركب الحمار . ‌
ــ كان يستحب أن يسافر يوم الخميس . ‌
ــ كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح . ‌
ــ كان يشرب ثلاثة أنفاس يسمي الله في أوله و يحمد الله في آخره . ‌
ــ كان يصغي للهرة الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها . ‌
ــ كان يصلي الضحى أربعا و يزيد ما شاء الله . ‌
ــ كان يعجبه الريح الطيبة . ‌

وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام علي المرسلين
والحمد لله رب العالمين ن

المصدر: صيد الفوائد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 23 مارس 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,720

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.