عقار لوقاية النساء من خطر سرطان الثدي

    شرع المعهد الوطني للصحة في بحث إمكانية تقديم عقار تاموكسيفين لحالات الخطر العالي، مدة خمسة أعوام.وإذا تم اعتماد هذه التوجيهات فستكون الأولى من نوعها في المملكة المتحدة. ويقول المعهد: ليس هناك جهود كافية لمساعدة النساء الصحيحات، الأكثر عرضة لسرطان الثدي، ويشمل ذلك النساء اللائي لديهن أخوات أو أمهات أو عمات أو خالات مصابات بسرطان الثدي قبل سن الخمسين. ولعل تناول عقار تاموكسيفين لمدة خمسة أعوام قد يقلص خطر إصابة النساء بهذا المرض. ويعد سرطان الثدي من أكثر أمراض السرطان انتشارا في المملكة المتحدة، حيث تبلغ حالات الإصابة به نحو 50 ألف حالة يتم تشخيصها كل عام. وتزيد حالات الإصابة بهذا المرض مع التقدم في العمر، لكن وجود تاريخ مرضي للعائلة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض يزيد من مخاطر الإصابة حتى في سن مبكرة. وتقول هيئة الصحة العمومية إن أقل من واحد في المئة من النساء اللاتي تخطت أعمارهن 30 عاما يقعن في الفئة التي لديها مخاطر عالية للإصابة بسرطان الثدي. وتنطبق التوصيات الجديدة المقدمة لإنجلترا وويلز، والتي ستكون بمثابة تحديث للتوصيات التي قدمها المعهد الوطني عام 2006، على هذه الفئة من النساء، وسوف تركز هذه التوصيات أيضا على مجالات الرعاية، التي نشرت بشأنها نتائج جديدة مؤخرا، والتي تتضمن استخدام عقار تاموكسيفين كعلاج وقائي.

وبناء على نتائج البحوث، يقول الخبراء إنه من بين كل ألف امرأة تتناول عقار تاموكسيفين، تقل مخاطر الاصابة بسرطان الثدي لدى 20 سيدة منهن. ولكن ينبغي أيضا أن يكون ذلك متوازنا مقابل المخاطر المرتبطة بتناول هذا العقار، مثل جلطات الدم. وحاليا، لم يحصل كل من تاموكسيفين ورالوكسيفين، وهو عقار يستخدم لعلاج سرطان الثدي أيضا، على ترخيص لهذا الغرض في المملكة المتحدة، وذلك بالرغم من ترخيصه في بعض الدول الأخرى. ومن المتوقع أن تصدر التوصيات النهائية للمعهد الوطني بشكل رسمي في هذا الصيف.

المصدر: جريدة الرياض ـ أ.د.محمد بن حسن عدار
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 96 مشاهدة
نشرت فى 30 يناير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,801

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.