منها الزكام والالتهاب الحاد في أغشية الأنف والعطاس 1-2
العسل والفلفل الأسود والزنجبيل.. تعالج أمراض البرد
الفلفل الأسود
من أمراض البرد الزكام وهو التهاب حاد في اغشية الأنف المخاطية ويتميز غالباً بالعطاس والتدميع وإفرازات مخاطية مائية غزيرة من الأنف. من الأعشاب الطبية المفيدة في علاج الزكام والتي تسبب العطاس وتفتح الجيوب الأنفية المسدودة هي الفلفل الأسود:
يطحن عند الاستعمال ويضاف للشربة والأطعمة والحبة السوداء وتطحن او تقرض بقدر ملعقة صغيرة او ملعقة الشاهي والزنجبيل الطازج او الطري حيث يبشر ويغلى لمدة 7-10 دقائق ويشرب كمشروب ساخن ويضاف له ملعقة عسل فهو علاج جيد للانفلونزا وامراض البرد حيث يرفع المناعة وكذلك الزعتر البري يشرب كشاهي حيث أن مطحون الزعتر يضاف ملعقة صغيرة تضاف إلى الماء المغلي ويشرب او ملعقة كبيرة من الزعتر البري يضاف للصحن ويصب عليها كاس ماء مغلي وتشم (كبو).
وكذلك اليانسون إذا استنشق بخاره سكن الصداع والزكام العارض من الرطوبة. حرق بذور الكتان (حرق متوسط) وتوضع في شاش وتشم فهي تسكل الألم وتشفى من الزكام.
ورق الزيتون الكاملة:
إذا غليت (بقدر خمسين ورقة) مع ثلاثة اكواب ماء لمدة 7-10 دقائق وتدفأ وتصب على الرأس قليلا لمدة لا تقل عن 5-7 دقائق فهي مفيدة للزكام واعراضه وخاصة الاطفال وصغار السن. الياسمين إذا شم ووضع حول الانف فإنه نافع كعلاج امراض البرد. وكذلك دهن الياسمين له نفس الأثر المعالج.
القرنفل او العويدي والحبة السوداء :
يطحن كل واحد منهم على حده اي لوحده ويضاف الماء المغلي وبعد ان تبرد ترش على الرأس مع عدم ملامستها للعيون فهي جيدة لمن عنده نزلة البرد او الانفلونزا وهي جيدة وخاصة للاطفال.
وعرق السوس:
ينفع لطرد البلغم ولكن يجب الحذر من الاكثار من عرق السوس لانه يرفع الضغط الدم.
الزنجبيل الطري او الطازج:
والذي يعرف في الصين منذ اكثر من الفين سنة وهو معروف محسن للطعم والرائحة للاطعمة والمشروبات وهو يستخدم في شرق اسيا كطارد للغازات ومساعد للهضم ومنبه ومدر للبول ومضاد للقيء والغثيان والزنجبيل يحوي مواد عطرية بنسبة حوالي 3 في المائة ومادة الأوروسين الموجودة بالزنجبيل يرجع لها طعم الزنجبيل الحريف وتسمى جنجيرون وهي مقوية لعضلة القلب ومخفضة للحرارة والحمى ومسكنة للألم ومضادة للكحة ولها تأثيرات مهدئة والزنجبيل جيد لعلاج الغثيان والقيء وهو مجرب يستخدم من 2 إلى 4 جرامات من الزنجبيل وله تأثير موضعي لعلاج الغثيان والقيء وليس له تأثير على الجهاز المركزي العصبي ويستخدم في هذه الحالة على شكل كبسولات بودرة الزنجبيل كل واحدة 500 ملجم بودرة والزنجبيل آمن الاستخدام الا في الجرعات الكبيرة جداً.
الزنجبيل من المشروبات المفضلة في فصل الشتاء ويضاف له العسل.
العسل:
وهو من انتاج النحل حيث تقوم النحله العاملة بتجميع الرحيق من انواع مختلفة من الزهور في شمع النحل. العسل معروف منذ القدم عند الرومان والأغريق والفراعنة ويستخدمونه في الطب والعسل يستخدم كغرغرة وكطارد للبلغم ويستخدم للقرحات فهو علاج جيد للقرحات والجروح ويضاف العسل وخل التفاح لعلاج القروح. كذلك ينفع خل التفاح مع العسل للمساعدة على الهضم والعسل يساعد على التئام الجروح والقروح المفتوحة والعسل من المشروبات والأغذية التي تساعد على القضاء على البكتيريا والفطريات وذلك بإضافة ملعقة عسل على كأس ماء دافىء وتشرب يومياً على الريق صباحاً قبل الافطار بساعة ولان العسل مصدر جيد للمعادن النافعة مثل المجنسيوم والزنك والحديد والسلينيوم وكذلك يحوي فيتامينات والعسل كذلك يحوي الانزيمات النافعة وهو علاج جيد كملين ومضاد للامساك والعسل جيد كذلك كمضاد للاسهال والعسل علاج جيد للتسمم الغذائي وكعلاج للغازات وانتفاخ البطن والاسهال والعسل جيد لعلاج آلام الروماتزم والعسل جيد في حالات امراض السرطان والشلل. والعسل يتكون كميائياً من 40% من سكر الفواكه و35% من سكر العنب و4% من سكر الابيض او السكروز و 18% ماء و3% انزيمات ومواد عطرية وفيتامينات. والعسل يستخدم محلياً ويعطى الطاقة السريعة لانه يحوي سكريات احادية والعسل علاج جيد للكحة والعسل مضاد للجراثيم لانه يحوي تركيزاً عالياً من السكريات وهو مهدي والعسل يحوي أبواغ البيوتولزم وهي من انواع البكتيريا الخطيرة خاصة على الأطفال الرضع لذلك لا يجب اعطاؤه للاطفال الاقل من سنة ونصف فقط يسبب لهم الإعاقة أو الوفاة. والعسل يضاف إلى الليمون او الترنج فهو جيد لعلاج آلام الحلق والبلعوم وآلام البرد.
مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.