الزوجة الصالحه

الزوجة الصالحة

يــا مـــن يـريــــد زوجـــــة صـــالـحــة 

دعني أعطيك صفاتها في معانٍ واضحة


تكــون لـك علـى درب الحيـاة صاحبة

أميـنـــة على مالــك و لبيتــك حــافظــة


إذا نظرت إليهــا فابتسامتهــا ساحرة 

لكــلّ هــمّ وغــمّ بــك لهمـــا شــافيـــة


إذا سألتني عن أخلاقها فهي طاهرة

ذاكـــرة، لنعــم الله تعالــى شـــاكــــرة


بحجـابهـــا جميلـــة وبحيائهـــا نبيلــة

إذا سألتنــي عنـها قـلـت صادقة عفيفة


إذا أصـابتـك محنة كانت لك مواسيــة 

فهــذا قضـاء و قـدراللـّـه بــه راضيـــة


إذا أمــرتـهــا فهــي لـــك طـــائــعــــة 

وإذا ذكرتك في مجلس كانت لك مادحـة


إذا مــرضــت أصبحــت وأمسـت باكية 

في دجى الليــالي تدعــو لك بالعافيـــة


إذا إستشـرتهــا كـانـــت لـك ناصحــة 

وكيــف لا وهـــي الزوجـــة الصــالحــــة

 

اللهم ارزقنا وجميع شباب المسلمين بزوجات صالحات وارزق بنات المسلمين بأزواج صالحين






كلمات بسيطة اعجبتنى

المصدر: قناة المراة المسلمة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 188 مشاهدة
نشرت فى 26 يناير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,438

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.