المخدرات الأكثر تدميرا والأرخص سعرا من الكراك:أوكسي بدأت تروج في ساو باولو

 المعلومات التي نقلها الإعلام عن وصول مادة الأوكس الى البرازيل تستدعي حالة انتباه ورقابة شديدين لما تحمله هذه المخدرات من خطورة شديدة لرخص سعرها وسرعة انتشارها في الأراضي البرازيلية،

 موقع الحدود يهيب بالأهل الكرام أخذ الحيطة والحذر للحفاظ على سلامة أبنائنا وإنقاذهم من تجار البشر الذين يفتكون بالأرواح مقابل مبالغ ضئيلة.

 حجارة أوكسي مصنوعة من الكوكايين ومادة الجير بالاضافة الى الكيروسين أو البنزين وهي مكونات أقل تكلفة من بيكربونات الصوديوم والأمونيا التي تشكل محتويات الكراك. خطورة هذه الحجارة أنها تباع بأسعار متدنية جدا حيث يبلغ سعر الحجر الواحد حوالى ريالين اثنين فيما أكد موقع آخر لحظة الألكتروني أن هذا الأوكسي تودي بحياة أكثر من ثلث مستخدميها. ويقول الخبراء ان المخدر الجديد سيؤدي الى زيادة مشاكل الصحة العامة في البرازيل خصوصا وأن المئات من مدمني الأوكس بدأوا بالتجول ليلا ونهارا في المنطقة الوسطى من ساو باولو.

 تجارة المخدرات في محيط خوليو بريستيس محطة مجانا ، في أي وقت من النهار أو الليل ، كما هو الحال في سوق البرغوث مع أكثر من 150 شخصا. الحجارة تأتي من 2 $ في كميات صغيرة في أيدي تجار المخدرات ، الذين هم أيضا للمستخدمين وجعل بيع لدعم إدمانه الخاصة.

ــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: صحيفةالحدود: صدى العرب في أمريكا الاكترونيه
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 135 مشاهدة
نشرت فى 6 ديسمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

939,368

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.