بعضها مضاد للالتهابات و طارد للبلغم ويعالج الكحة وأمراض البرد والأنفلونزا
بعضها مفيد في علاج المغص المعوي
الأعشاب المتداولة في فصل الشتاء اولها الزنجبيل Ginger وهو مضاد للالتهابات وطارد للرياح والغازات ومضاد للتقلصات وطارد للبلغم وهو موسع للاوردة والشرايين ومخفض للكولسترول ومنبه للدورة الدموية ومضاد للغثيان وهو يساعد المواد الغذائية على الامتصاص الى جميع انحاء الجسم ويحتوي الزنجبيل على مركبات فينولية وجنجرول ومواد مخاطية وزيت طيار.
ويستعمل الزنجبيل لمعالجة دوران السفر في البحر ويفيد في علاج المغص المعوي ومفيد في المساعدة على الهضم وعلاج المعدة والامعاء المرتبكة ومفيد في علاج الاسهال ويفيد في علاج امراض البرد والانفلونزا ويفيد في تخفيض درجة جرارة الجسم المرتفعة ويفيد في علاج فقدان الشهية ويفيد في علاج الشهقة hiccupe ويزيد في افرازات المعدة في كبار السن عند سوء الهضم . والزنجبيل جيد في حالات تعب المخ حيث ينشط الذاكرة اذا استعمل مع جوزة الكولا جزءين متساويين من الزنجبيل و جوزة الكولا. جيد في علاج تصلب الشرايين والاوردة ويزيد في الطاقة الجنسية للرجال والنساء و جيد لعلاج jet lag أي عدم النوم عند التنقل من بلد الى بلد فهو يساعد على النوم و يفيد الزنجبيل في الضعف العام وهو يعالج الغثيان والقيء الصباحي عند المرأة الحامل وجيد في علاج التأثير المرضي عند العلاج الكيميوثيرابي وبعد العمليات الجراحية والزنجبيل يطبخ ويؤكل مع السمك للقضاء على اليرقات وبعض الديدان البرازية التي في اغذية البحر .
الزنجبيل يفيد في علاج أمراض البرد
والزنجبيل جيد في علاج الكحة وامراض الجهاز التنفسي حيث يبشر الزنجبيل ثم يغلى مع الماء لمدة 7 دقائق ويوضع في ترمس الشاهي ويصب ويترك ليبرد قليلا ويضاف له العسل ثم يشرب عدة مرات في اليوم و يمكن اخذ الزنجبيل على شكل مبشور مع السلطة .
الثوم
الثوم Garlic من الخضراوات النافعة لامراض البرد والعدوى البكترية والفيروسية ومن مضادات الاكسدة النافعة لعلاج امراض السرطان لاحتوائه على السيلينيوم والثوم يحتوي على اليسين allicin والاحماض الامينية amino acidsو الايودين iodine وسيلينيوم Selenium والكبريت Sulphur ومعادن اخرى والثوم يستخدم في عصر الرومان لاكثر من ستين مشكلة صحية يعالجها و يستخدم بكثرة في الغذاء والعلاج في الصين القديمة وعند الفراعنة المصريين واليونان ويحتوي الثوم على فيتامينات مثل ب المركب والزيوت الطيارة والمعادن.
مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.