المشروبات الغازية تزيد مخاطر الجلطة

 

طوكيو / أظهرت دراسة يابانية أن النساء اللاتي تتناولن المشروبات الغازية السكرية كل يوم تقريبا، تزيد لديهن احتمالات الإصابة بنوع معين من الجلطات، بنسبة 83 %، أكثر من النساء اللاتي نادرا ما تتناولن تلك المشروبات.

 

وتتفق النتائج التي ظهرت في الدورية الأمريكية للتغذية الإكلينيكية مع عدد من الدراسات الأخرى، التي تربط بين المشروبات السكرية وعدد كبير من الآثار الصحية السلبية، ومن بينها النوبات القلبية والبدانة والسكري وتشجع اجراءات الحكومة مثل الحظر الذي فرضته نيويورك على المشروبات الغازية ذات الحجم الكبير.

 

ونظرا لتوفر المشروبات الغازية بدرجة متزايدة في اليابان خلال العقود الماضية، أراد باحثون برئاسة هيروياسو إيسو، بجامعة أوساكا، معرفة إن كان الذين يشربون الصودا يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والجلطات.

 

وكتب أيسو وفريقه في إشارة إلى نوع الجلطة الذي يقترن بتراكم صفائح في الشرايين، تناول المشروبات الغازية يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين النساء.

 

وشارك نحو 40 ألف شخص في الإجابة على أسئلة بشأن النظام الغذائي والصحي ونمط الحياة مرة في عام 1990م، ومرة أخرى بين 1995 و2000م.

 

وقسموا إلى أربع مجموعات، الذين نادرا ما يتناولون المشروبات الغازية وأولئك الذين يتناولون كوبا أو اثنين أسبوعيا والذين يتناولون ثلاثة إلى أربعة أكواب أسبوعيا وأولئك الذين يتناولون مشروبا غازيا كل يوم تقريبا.

 

والمشروبات الغازية هي التي تتكون من صودا محلاة بالسكر والعصائر وليست الصودا المنخفضة السعرات الحرارية أو عصائر الفاكهة الخالصة بنسبة 100 %.

المصدر: نسيج ـــ الحياة والناس
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 172 مشاهدة
نشرت فى 7 نوفمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,349

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.