خطة للاقلاع عن التدخين :

عندما تقرر التوقف عن التدخين ، قم باعداد خطة لذلك واعلم الناس أنك تنوي الاقلاع عن التدخين واطلب الدعم منهم ، وحاول اتباع النصائح التالية التي تساعدك في التوقف و الإقلاع عن التدخين :

- دوّن قائمة بكافة الفوائد الصحية التي تجنيها من توقفك عن التدخين والصقها على الثلاجة أو على أي مكان آخر بارز
- حضّر وجيات خفيفة منخفضة الكالوري لكي تتناولها عندما تشعر برغبة شديدة في التدخين
- إبدأ نهارك بكوب من عصير البرتقال الطازج ، لأنه يساعدك في ازالة النيكوتين من جسمك ، إضافة إلى طعمه الرائع
- دوّن ملاحظة تظهر فيها مقدار ما توفره من مال كل اسبوع من جراء الاقلاع عن التدخين ،ثم احسب مقدار ما ستوفره من مال في السنة القادمة
- خفّف من استهلاكك من الكافيين ، فبعض الدراسات تشير إلى أن الكافيين يمكن أن يزيد التوق إلى النيكوتين ، لذا قلل ما أمكن من احتساء القهوة و الشاي
- تجنب تناول الشوكولا لفترة من الوقت ، فالعديد من الناس يشعرون برغبة في التدخين بعد تناول الشوكولاته
- كذلك تجنب تمامآ تناول الكحول الذي له نفس التأثير المذكور في النقطة السابقة


- كن قوي الارداة ولا تستسلم للإغراء ، فالقليل من نفث الدخان يمكن أن يضعف ارادتك ، لكن إذا ذعنت للاغواء ، فلا تيأس فالعديد من المدخنين السابقين لم ينجحوا إلا في محاولتهم الثانية أو الثالثة


الاستراتيجية الاكثر فعالية تجاه الادمان على النيكوتين :


تتمثل هذه الإستراتيجية في اعتماد هجوم ثلاثي المحاور :



- علاجات تكميلية :تساعد بعض العلاجات مثل الوخز بالابر ( يساعد وخز ابر دقيقة في مواضع معينة من الجسم العديد من الاشخاص في الاقلاع عن التدخين ) و المعالجة بالتنويم في ابطال التدخين ، وهناك العديد من القيّمين على العلاج الذين يعرضون إعادة ما أنفقته من مال في حال عدت إلى التدخين مجددآ ، لذا حاول زيارة إختصاصيين مؤهلين
تساعد بعض العلاجات مثل الوخز بالابر ( يساعد وخز ابر دقيقة في مواضع معينة من الجسم العديد من الاشخاص في الاقلاع عن التدخين ) و المعالجة بالتنويم في ابطال التدخين ، وهناك العديد من القيّمين على العلاج الذين يعرضون إعادة ما أنفقته من مال في حال عدت إلى التدخين مجددآ ، لذا حاول زيارة إختصاصيين مؤهلين

الاقلاع عن التدخين مدى الحياة :


فوائد ترك التدخين :

مهما كانت ظروفك الصحية ، فإن التوقف عن التدخين يطيل من عمرك ويحسّن نوية حياتك
لاحظ معنا في النقاط التالية كيف يتعافى جسمك من تأثيرات التدخين :

- بعد 20 دقيقة تبدأ دورتك الدموية بالتحسن
- بعد 8 ساعات يتمكن دمك من حمل المزيد من الاوكسجين بعد أن تمت أزالة نصف كمية اول اكسيد الكربرون و النيكوتين من دمك
- بعد 24 ساعة تصبح خلايا الدم الحمراء محملة بالاكسجين بالكامل بعد ان تم التخلص تمامآ من اول اكسيد الكربون
- بعد يومين لا يبقى في جسمك أي اثر للنيكوتين
- بعد اسبوعين يعود معدل ضربات قلبك وضغط دمك إلى المعدل الطبيعي
- بعد خمس سنوات ينخفض خطر تعرضك لأزمة قلبية إلى النصف قياسآ بالمدخنين
- بعد 10 – 15 سنة ينخفض خطر اصابتك بسرطان الرئة إلى نصف مقارنة بالمدخين

اتمنى ان تصل الرسالة للجميع ..واتمنى لهم بوافر الصحة والعافيه - بدائل النيكوتين :إن إستخدام علاج بديل للنيكوتين ، سواء كان على شكل لصقات ( تمد لصقات النيكوتين الجسم بجرعات مستمرة وقليلة من النيكوتين ، ويجد فيها بعض الناس وسيلى للحرب ضد التدخين ) أو لبان ( علكة ) لبضعة أشهر قد يساعد في كسر العادة الطقسية للتدخين ويقلل في نفس الوقت بشكل تدريجي من اعتماد الجسم على هذه المادة الكيميائية القوية
- التداوي :تتوفر حاليآ بعض العقاقير التي تساعد في تقليل الاعتماد على النيكوتين ، لكن هذه الادوية ينبغي أن تعطى تحت اشراف طبي لفترة عدة اشهر، وهي قد اظهرت لغاية الان نتائج واعدة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 829 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

941,962

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.