الحشيش ( القنب المار يجونا)




القنب الهندي او العشبي هو المصطلح العلمي ( حشيش ) او الماريجوانا –البانجو وهو نبات ينمو فطريا في كثير من الاماكن0 وسواء كان النبات بريا او مستنبتا فإنه لايوجد سوى نباتي واحد من القنب اما الأسماء العلمية الأخرى ، او الأسماء الشعبية فتختلف فقط باختلاف مكان زراعة النبات او تعاطيه والحشيش أكثر المخدرات انتشاراً في العالم ويطلق اسم الحشيش على النبات وعلى الراتنج آي إفراز القمم المزهرة لنبات القنب والسطح العلوي لأوراقه وعلى أطراف النبات المورقة والمزهرة وهي تشبه في مظهرها التبغ ولكن لونها يميل إلى الاخضرار أكثر من اللون البني . والحشيش من المواد المثبطات على الجهاز العصبي.

عندما يتعاطى بكميات قليله ويكون من المواد المهلوسات عندما يتعاطى كميات كبيره .

مصادره ــ وزراعته

1-يزرع القنب الهندي لغرض استخراج الحشيش وزيته منه في بعض دول جنوب شرق أسيا وكسير يلانكا والفلبين واندونيسيا وتايلند ونيبال كما يزرع في الباكستان والهند وافغنستان وإيران وتركيا وبعض دول شما إفريقيا وبعض الدول العربية ، لبنان ، المغرب ، مصر.

 

2- اما القنب الهندي لغرض استخراج المروانا فانه يتركز زراعته في معظم دول أمريكا الجنوبية والوسطى والبرازيل كولومبيا وجاميكا
وبنما.

 

الحشيش أثاره وأضراره
1- يسبب تعاطي الحشيش تشويش إدراك الحس للزمان والمكان واختلالاً في الوظائف العقلية كما يولد إحساساً خاطئاً بالقدرة على التفكير الثاقب والخلق والإبداع وتعاطيه يسبب الاعتماد النفسي


2- يسبب الاعتماد الجسمي أيضاً وفي بعض الأحيان يؤدي التعاطي إلى الموت أو الجنون .

 

3- يسبب انخفاض في ضغط الدم وسرعة ضربات القلب، .

وبالإضافة إلى ذلك فإن تعاطي الحشيش يشكل نقطة انطلاق نحو تعاطي عقاقير أكثر خطورة مثل الهيروين والكوكايين والمؤثرات العقلية من منشطات ومهبطات وعقاقير هلوسة وأحياناً يحدث أن يقوم متعاطي الحشيش بقتل أمه أو أبيه أو أبنه أو أبنته أو زوجته أو أخيه أو أخته .

4- تبدو المسا فات القصيرة أمام المتعاطي كأنها مسافات أطول،وهنا تكمن خطورة تعاطي الحشيش للسائقين في تقدير المسافات وإيقاف السيارة في الوقت المناسب 0
5- الحشيش يضعف المناعة ضد الإمراض بتخريبه المستمر لكريات الدم البيضاء كما انه يحدث الأنيميا الحادة ويضعف الهرمونات الذكرية مما يسبب العقم في كثير من الرجال.

علامات متعاطي الحشيش

1- شعور بالسعادة الكاذبة مصحوبا بالضحك والقهقهة لأتفه الأسباب و احمرار العينين.

,هذا من أهم العلامات التي تدل على متعاطي الحشيش.


2- عدم الاتزان في الحركة.

 

3- يؤدي تعاطيه لأول مرة إلى النعاس والنوم كما قد يسبب قلقا وارتباكا شديد في الحواس.

 

4- الشعور بالجوع وزيادة الشهية للطعام.

5- الشعور بالقي والغثيان نتيجة لتأثيرها على المعدة وشعور بجفاف الحلق والعطش

6- انخفاض درجة حرارة الجسم.

طرق تعاطي الحشيش



يدخن الحشيش عادة في العالم الغربي ، او يخذ بواسطة الفم على شكل شراب او طعام ، كما هو الحال في بلدان العالم الشرقي ،وهو في الغالب لايتعاطى نقيا بسبب السم الموجود فيه وغلاء ثمنه ، ولذلك يستعمل الحشيش مخلوطا مع مواد أخرى مثل الحنا او اللبان او العسل الأسود ويتعاطاه المدمنون ،اما على نار النرجيلة او مخلوطا بالشاي والقهوة والزنجبيل او فتات الدخان ، حيث تخلو الجلسة لصخب والسمر الذي يبدا والعقل واع ثم يتطور الى ضياع ومجون ليس بينه ترابط وانسجام .


والحشاش قد يقنع نفسه بقدرته على إيجاد حل أكل مشكله وهذا نتيجة مايعتري من هبوط في المراكز العصبية العليا، ومنها حاسة التقييم والتقدير فيظل يهوم في أفاق وتصورات كلها سراب وخداع.

حكم الحشيش

اتفق العلماء في مختلف المذاهب الإسلامية: على تحريم تعاطي المخدرات بأي وجه من الوجوه، واعتبروا ذلك كبيرة من كبائر الذنوب يستحق مرتكبها المعاقبة في الدنيا وفي الآخرة. قال تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ). فقد تضمنت هذه الآية قاعدة من القواعد العامة في الشريعة الإسلامية، ومؤدى هذه القاعدة: أن كل طيب مباح، وكل خبيث محرم، والمخدرات بمختلف أنواعها خبيثة من أشد الخبائث وأعظمها ضرراً، فيكون تحريمها مستفاداً من هذه الآية، وإذا كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد وصف الخمر في الحديث الصحيح بأنها أم الخبائث، فإن هذا الوصف أكثر انطباقاً على المخدرات، إذ هي أشد ضرراً من الخمر.


الدليل الثاني: قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ). ووجه الاستدلال بهذه الآية على تحريم المخدرات: أن الخمر في اللغة: مأخوذة من المخامرة، وهي المخالطة، أو من التخمير وهو التغطية، حيث أنها تخالط العقل، وتحجب بينه وبين رؤية الأشياء على حقيقتها. وهذه المعاني موجودة في المخدرات. قال الذهبي في معرض حديثه عن الحشيشة: "وبكل حال فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله من الخمر المسكر لفظاً ومعنى".


وقال ابن القيم: "واللقمة الملعونة الحشيش، نقمة الفسق والقلب التي تحرك الساكن إلى أخبث الأماكن، فإن هذا كله خمر بنص رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث الصحيح الصريح الذي لا مطعن في سنده، ولا إجمال في متنه، إذ صح عنه قول: "كل مسكر خمر" وصح عن أصحابه الذين هم أعلم الأمة بخطابه ومراده: أن الخمر ما خامر العقل".


وقد اعتبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كل مادة مسكرة خمراً سواء سميت بذلك في لغة العرب، أو لم تسمّ به، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه أبو داود عن ابن عمر: "كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام". وقال ابن تيمية مجيباً لمن سأله عن حكم تناول الحشيش: "هذه الحشيشة الصلبة حرام، سواء سكر منها أو لم يسكر، والسكر منها حرام باتفاق المسلمين، ومن استحل ذلك وزعم أنه حلال، فإنه يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً، لا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين.

"وهي بالتحريم أولى من الخمر، لأن ضرر أكل الحشيشة على نفسه أشد من ضرر الخمر".
وقال الذهبي: "والحشيشة المصنوعة من ورق القنب حرام كالخمر يحد شاربها، كما يحد شارب الخمر، وهي أخبث من الخمر.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

 

<!-- / message -->
المصدر: المصادر:- كتاب الفتاوى لمادة الحشيش مطويات مجمع الصحة النفسية مطويات للادار العامة لمكافحة المخدرات
  • Currently 6/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 2437 مشاهدة
نشرت فى 14 أكتوبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,418

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.