الزوجة الصالحة سكنٌ وأمان، ومصدر قوة وسكينة.
ومما يعزز هذا السكن ويزيده دفئًا:
أن تُشركها في همومك،
وتبثّها آهاتك،
وتستشيرها في بعض أمرك...
فهي ليست مجرد رفيقة درب، بل هي:
أنتَ حين تنكسر،
أنتَ حين تحتار،
أنتَ حين تحتاج من يفهمك دون شرح.
وتذكر:
أم سلمة رضي الله عنها، يوم الحديبية،
أشارت على النبي ﷺ أن يحلق رأسه ليقتدي به الصحابة،
ففعل، فكان الفرج بعد المشورة.
فما أروع أن تكون لزوجتك رأيًا مسموعًا،
ومكانة تُشعرها أنها "أنت".
﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾
[الأحزاب: 21]


