اذا تنازلت الرجال ضاعت النساء 

اذا تنازل الرجال ضاعت النساء......

قدمت امرأةٌ الي مكة تريد الحج والعمرة.

وكانت من أجمل النساء. فلما ذهبت ترمي الجمار....

رآها عمر بن أبي ربيعة الشاعر المعروف. 

وكان مغرما بالنساء والتغزل بهن. 

فكلمها فلم تجبه.

فلما كانت الليلة الثانية تعرض لها .

فصاحت به: 

إليك عني فاني في حرم الله وفي أيام عظيمة الحرمة .

فألح عليها فخافت من افتضاح أمرها فتركته ورجعت الى خيمتها 

فقالت لأخيها في الليلة الثالثة: 

اخرج معي فأرني المناسك.

فلما رأى عمر بن أبي ربيعة أخاها معها مكث في مكانه ولم يتعرض لها.

فأنشدت قائلة:

*تعدو الكلاب على من لا أسود له*

*وتتقي صولة المستأسد الضاري*

فلما سمع أبو جعفر المنصور هذه القصة قال: 

وددت لو أنه لم يبق فتاة من قريش إلا سمعت بهذا الخبر .

و كان بإحدى البلاد امرأة صالحة عاقلة وكانت معها فتاة. فإذا أرادت الخروج من البيت

تقول لابنها: اخرج مع أختك.

فإن المرأة دون رجل يحميها ويوسع لها الطريق. كالشاة بين الذئاب يتجرأ عليها أضعفهم.

رسالة الى الآباء والأمهات واﻹخوة والازواج.

تعرض لها وهي في بيت الله ???

فكيف باسواقنا وشوارعنا

اللهم احفظنا


يا أيها المحارم لاتتركو بناتكم أو اخواتكم أو زوجاتكم بين الباعة والشباب، 

ليس شكاً فيهن وإنما حرصاً عليهن وحفظاً لهن ، خاصة في هذا الوقت الذي انتشر فيه الفساد وقل فيه الحياء

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ نساءنا وبناتنا وأخواتنا وأمهاتنا......

اللهم آمين احفظنا يالله فانك تعلم ما فى قلوب عبادك ولا نعلم ما فى قلوبهم وانت علام الغيوب

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 59 مشاهدة
نشرت فى 21 نوفمبر 2024 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,977

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.