عجائب الموت عند النمل ..

أقرأ وقل .. حقا سبحان الله ..
ان النملة عندما تموت تنعي نفسها لكن كيف تنعي نفسها...؟
وجد العلماء أن النمل ينشر عند موته رائحة خاصة
تنبه بقية الأفراد على ضرورة الإسراع بدفنه قبل انجذاب الحشرات الغريبة إليه


فإذا شموا الرائحة علموا أن نملة ماتت فيقومون بواجب التشيع.
وعندما قام أحد العلماء بوضع نقطة من هذه المادة على جسم نملة حية
سارع باقي النمل إليها و دفنوها حية على الرغم من أنها حية تتحرك وتقاوم
وحينما تمت إزالة رائحة الموت تم السماح لهذه النملة بالبقاء في العش
و تسمى هذه الرائحة ب ( حمض الزيتيك أو الأوليك )
فكما ان الإنسان يدفن موتاه النمل كذلك يدفن موتاه ويؤمن كما يؤمن به الإنسان


أن من تكريم الإنسان دفنه
وكذلك للنمل مدافنه الخاصة وهي مقابر جماعية والنمل نظيف جدا لا يعمل المقبرة


في المستعمرة وإنما بعيدا عنها.
وموكب التشيع موكب هائل عظيم يشيعون النملة إلى مثواها الأخير وهكذا مثل الإنسان.


وقد تموت في اليوم الواحد نملات كثيرات يبلغ عددها عشرات و أحيانا بالمئات


و من كثرة الاحتكاك بالموتى تنتقل رائحة الموت إلى النملات اللاتي يقمن بعملية الدفن


فتحرص النملة عندما ترجع من المقبرة بلعق نفسها بلسانها
لتزيل كل أثر علق بها من الرائحة
لأنها إن بقيت فستدفن و هي حية

وهنا نتذكر دائما البيان الإلهي الذي أكد أن النمل وغيره
من المخلوقات الحية هو أمم أمثالنا يقول تعالى:
(وما من دابة في الأَرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أَمثالكم
ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهِم يحشرون) [الأ
نعام: 38].

المصدر: قناة القلم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 105 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

939,001

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.