ان الصومال التي  هامش التاريخ هي بعد الله من حمت الحرمين الشريفين من الصليبيين؟ 

و كان لها دور حاسم في الدفاع على قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم و المسلمين ...   

كانت البرتغال تريد ضرب الأمة الإسلامية في مقتل عبر إصابة القلب الاسلامي مباشرة و قرروا القيام بعملية في غاية الخطورة تتمثل في غزو المدنية ونبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نقله إلى لشبونة عاصمتهم ليساوموا به المسلمين عبر استبداله بالقدس التي نزعها منهم القائد الكردي البطل صلاح الدين الأيوبي

 كان يقتضي ذلك  اتخاذ سواحل  الصومال قواعد بحرية للاغارة على جزيرة العرب ، لكن سلطان مملكة العدل المشارك في تحالف اسلامي كبير للقبائل و الممالك الاسلامية الافريقية و هو القائد الكبير ابراهيم احمد الغازي انتصر على  التحالف الصليبي البرتغالي مع اباطرة الحبشة الصليبيين ، وقتل بيده صاحب الحملة الصليبية ، المجرم البرتغالي كريسوفر دي غاما صاحب فكرة نبش قبر النبي صلى الله عليه و سلم ، وهو ابن السفاح البرتغالي فاسكو دي غاما .  و تحول الصومال إلى خط الدفاع الأول المسؤول عن تامين قبر رسول البشرية محمد صلى الله عليه و سلم .

الحقيقة ان لمسلمي الصومال و اريثريا و اثيوبيا تاريخ مجيد في الاستماته والدفاع عن الاسلام و المسلمين و لم يؤتى الاسلام من قبلهم ، ولم يكونوا على هامش هذه الامة كما يظن البعض .

 

المصدر: قناة لله ثم للتاريخ
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 86 مشاهدة
نشرت فى 10 سبتمبر 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,349

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.