ان الصومال التي هامش التاريخ هي بعد الله من حمت الحرمين الشريفين من الصليبيين؟
و كان لها دور حاسم في الدفاع على قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم و المسلمين ...
كانت البرتغال تريد ضرب الأمة الإسلامية في مقتل عبر إصابة القلب الاسلامي مباشرة و قرروا القيام بعملية في غاية الخطورة تتمثل في غزو المدنية ونبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نقله إلى لشبونة عاصمتهم ليساوموا به المسلمين عبر استبداله بالقدس التي نزعها منهم القائد الكردي البطل صلاح الدين الأيوبي
كان يقتضي ذلك اتخاذ سواحل الصومال قواعد بحرية للاغارة على جزيرة العرب ، لكن سلطان مملكة العدل المشارك في تحالف اسلامي كبير للقبائل و الممالك الاسلامية الافريقية و هو القائد الكبير ابراهيم احمد الغازي انتصر على التحالف الصليبي البرتغالي مع اباطرة الحبشة الصليبيين ، وقتل بيده صاحب الحملة الصليبية ، المجرم البرتغالي كريسوفر دي غاما صاحب فكرة نبش قبر النبي صلى الله عليه و سلم ، وهو ابن السفاح البرتغالي فاسكو دي غاما . و تحول الصومال إلى خط الدفاع الأول المسؤول عن تامين قبر رسول البشرية محمد صلى الله عليه و سلم .
الحقيقة ان لمسلمي الصومال و اريثريا و اثيوبيا تاريخ مجيد في الاستماته والدفاع عن الاسلام و المسلمين و لم يؤتى الاسلام من قبلهم ، ولم يكونوا على هامش هذه الامة كما يظن البعض .